لقد تحولت أزمة القروض الفردية الأمريكية عام 2007 إلى أزمة بنوك ومصانع كان رد فعل الدولة عليها كمّا من الهدايا إلى السوق المالي من أجل إنقاذ النظام الرأسمالي، لكن ما الذي تم إنقاذه؟
السؤال اليوم هو عن ماهية تركيبة وتحولات النظام العالمي: هل يتعلق الأمر بمجرد موجة طويلة في دورة من دورات الرأسمالية تشبه موجات سبقتها؟ أم هي ظاهرة جديدة ناتجة عن التمدد الإمبريالي للولايات المتحدة الأمريكية؟ هل هي في الطريق إلى الزوال أم أن خرابا مستديما قد حاق بالنظام الرأسمالي؟
ما هي تبعات الأزمة الاقتصادية على كل من النظام الحاكم ووعي الجماهير السياسي؟
يكاد النقاش النظري أن يخمد في أوساط اليسارالجذري الذي لم يقدم معظمه ردا على "نهاية التاريخ" سوى عبارات دوغمائية لا رابط لها بالواقع المعاش.
أما اليسار اللبرالي فيواجه الأزمة بإطلاق النداءات الأخلاقية وبالدعوة إلى تقديم مزيد من مزيد من المال العام إلى بيروقراطية بديلة (من أجل مزيد من المساعدات التنموية والمعونات الاجتماعية ... إلخ).

نطرح هذه الأسئلة كمدخل لنقاش استراتيجي بنيوي، لا أكثر ولا أقل.
مواضيعنا هي:
1. تحولات النظام: مراكزوما دون مراكز قديمة وجديدة، الأطراف القديمة
2. ممثلون جدد: ذوات ثورية (أو تحررية؟) جديدة؟
3. شعوب المركز والوعي المتناقض
4. إمكانية مجالات مناورة سياسية في أوروبا

المتحدثون:
هانز هوفباور: كاتب وناشر
ليو غابرييل: عالم مجتمع وصحفي وعضو في اللجنة الدولية للمنبر الاجتماعي العالمي
ألبرت رايترر: محاضر في جامعة الاقتصاد في فيينا وإنسبروك
ستيفان هينش: مدرّس ثانوي وباحث اقتصادي
غيرنوت بودنر: معيد في جامعة فيينا الزراعية وخبير في شؤون أمريكا اللاتينية
كلاوس بوس: مفكّر وناشط سابق في اليسار الماوي
ويلهلم لانغتالر: كاتب وناشط مناهض للإمبريالية

.......وكل الراغبين في المساهمة

الزمان: الواحدة والنصف من بعد ظهر السبت، 22 كانون الثاني 2011
المكان: المركز الثقافي العربي النمساوي (عكاظ)، فيينا

Ort: Okaz, Gußhausstraße 14/3, 1040 Wien

يتم في أواسط شهر كانون الأول طرح الأوراق التحضيرية لتكون أساسا للنقاش