فيلم "ساعة التحرير" - ثورة ظفار المنسية

العرض الأول في فيينا وندوة مع المخرجة هيني سرور يوم 5. آذار (مارس) 2011
Details
Date: 
Saturday, 5. March 2011 - 19:00 to 22:00
City: 
فيينا
المركز الثقافي العربي النمساوي (عكاظ) Österreichisch-Arabisches Kulturzentrum (OKAZ) Gußhausstrasse 14/3 1040 Wien
Bild
يعتبر هذا الفيلم من كلاسيكيات الأفلام الثورية العالمية، ويوثق أحد أكثر الصراعات جذرية وأشدها أهمية استراتيجية في العالم العربي وهو حرب تحرير جنوب الجزيرة العربية ضد الاستعمار البريطاني وعملائه. ويستمدّ الفيلم أهميته من كونه المادة المصورة الوحيدة عن المناطق المحررة في إقليم ظفار، وهو ممنوع في معظم الدول العربية حيث نجحت هيمنة أموال النفط في طمس تاريخ الاستعمار الثورة في شبه الجزيرة

62 دقيقة، 1974 (تم ترميم الشريط عام 2010)، لبنان/فرنسا/المملكة المتحدة، عربي مترجم

.
يوثّق الفيلم لإنجازات جبهة تحرير الخليج العربي المحتل في بناء مجتمع عادل وديمقراطي يحفظ حقوق المرأة، قبل أن يتم سحق هذه الحركة على يد سلاح الجو البريطاني وجيش شاه إيران الذي استدعاه نظام قابوس.

أثناء تصويرها للفيلم قطعت هيني سرور حوالي 800 كيلومترا سيرا على الأقدام في طرق جبلية ملغمة قاحلة وتحت القصف حتى توثق النضال اليومي للجبهة، ولتقدم صورة عن موقع المرأة ودورها في التحرير الوطني، كما يشرح الفيلم أهمية القواعد العسكرية البريطانية والأمريكية لحماية مصالح الإمبرياليةالنفطية.
تم اختيار الفيلم للعرض في مهرجان كان في العام1974 وكان أول فيلم لمخرجة عربية بل لمخرجة من الـ"عالم الثالث" يعرض في ذلك المهرجان السنمائي، كما عرض في مهرجان البندقية في نفس السنة.

غاب فيلم "ساعة التحرير" في طي النسيان ولم يعد متوفرا إلا في شرائط فيديو متقادمة خاصة بعد أن لحق التلف البكرات الأصلية، إلى أن تم ترميم الفيلم عام 2010 ليعرض مجددا في مهرجان "شاشات" في رام الله.
http://www.al-ayyam.com/znews/site/template/article.aspx?did=151843&date...

ينظم المركز الثقافي العربي النمساوي العرض الأول لـ "ساعة التحرير" في النمسا، وقد قام أصدقاء المركز بإعداد الترجمة الإنكليزية والألمانية وإدخالها إلى الفيلم.

هيني سرور: ولدت في بيروت عام 1945، التحقت بالحركة التقدمية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، ودرست العلوم الاجتماعية في باريس حيث عملت لاحقا صحفية وناقدة سينمائية. في تلك الفترة بدأ اهتمامها بسينما "العالم الثالث" وركّزت أفلامها بشكل أساسي على إبراز دور المرأة في الثورات الوطنية والاجتماعية، فقدمت فيلما عن المرأة الفيتنامية ودورها في الثورة وفي حرب التحرير وآخر عن المرأة الفلسطينية (ليلى والذئاب) ودورها في الثورة والنضال ضد المحتل الصهيوني، كما قدمت أعمالا أخرى عن الحركة التقدمية العربية.