Submitted by Guest on
القصة تطرح الموضوع من رؤية المحتلّ الصهيوني وتغيب فيها الذات الفلسطينية تماما حيث لا يتحدث شخوص فلسطينيون في الفلم ولا يظهرون إلا في ذاكرة العسكري الصهيوني التي فقدها فيما يتعلق بالمجزرة ويستعيدها في سياق الفلم، أي أن القصة هي عبارة عن تحليل نفسي لعسكري إسرائيلي شارك في غزو لبنان عام 1982 وكيف تعاملت نفسيته مع الموضوع، وبالتالي يمكن إدراجها في إطار الأدب الاستعماري المتمركز حول ذات المستعمر.
بعد الفلم يفتح المركز الثقافي العربي النمساوي باب النقاش الذي حول محورين:
1. غزو لبنان والدور الإسرائيلي المباشر في المجزرة والذي يتجاوزه الفلم جزئيا
2. دور التحليل النفسي في سرد التاريخ: هل هو ضرورة للتعامل مع الحرب واستيعابها أم هو آلية لتمييع الفارق بين المجرم والضحية، وسيتم مناقشة هذا الموضوع بالاشتراك مع محللة نفسية متخصصة في موضوع الـتراوما (الصدمة)