تونس: القوى الشعبية في مواجهة الثورة المضادة

دعوة لحضور ندوة وتقرير مصوّر عن زيارة سياسية لتونس
Details
Date: 
Sunday, 21. August 2011 - 19:00 to 20:00
City: 
فيينا
المركز الثقافي العربي النمساوي (عكاظ) Gusshausstrasse 14/3 1040 Vienna
Bild
السبت 21 آب (أغسطس) 2011، السابعة مساء المركز الثقافي العربي النمساوي ستكون هذه الندوة مدخلا لتقديم مشروع "صمود" الجديد لمساندة الحركة الشعبية في تونس، حيث سيعرض ممثل "صمود" برنامج زيارة الوفد التضامني المزمع في أول شهر تشرين أول (أكتوبر) إلى تونس العاصمة وإلى المناطق المهمّشة في الداخل التونسي، ومشروع مساندة أسر شهداء الانتفاضة وحملة جمع التبرعات لتمويل المشروع.

تونس: القوى الشعبية في مواجهة الثورة المضادة
تقرير مصوّر عن زيارة لتونس، ونقاش

مع:
عماد قرباية، تونسي مقيم في فيينا وناشط في اليسار القومي
ويلهلم لانغتالر: الناطق باسم المعسكر المناهض للإمبريالية، والعائد للتو من زيارة للقوى الثورية في تونس
دراغو ستيكر: الناطق باسم منظّمة "صمود" التضامنية

فقط في تونس تمكنت الانتفاضة الشعبية من فرض مجلس دستوري جديد، ومع ذلك فإن الانتخابات المبكّرة التي حاولت الحكومة الانتقالية على فرضها قد جوبهت بمقاومة القوى السياسية التي نجحت في تأجيل الانتخابات إلى 24 تشرين أول (أكتوبر) لتتمكن من الاستعداد لخوضها.

وهنا أيضا تواجه الحركة عقبات، حيث ظلّت نسبة الناخبين المسجلين منخفضة رغم مضي الموعد النهائي للتسجيل في 2 آب (أوت)، ما قد ينتزع الشرعية عن المجلس الدستوري المنبثق عن هذه الانتخابات، وعليه فإن المعارضة تنوّه إلى كون الانتخابات ممكنة على أساس حيازة بطاقة هوية شخصية، وبالتالي فمن المتوقع حدوث صدام جديد مع الحكومة الانتقالية.
إلى الآن يبدو احتمال تحالف بين قوى المعارض الأساسية من اليسار والقوى والإسلامية ضئيلا بفعل الهوة الثقافية بين الطرفين واختلاف الطروحات حول القضايا الاجتماعية، وكذلك فإن جزءا من قوى اليسار يرى في الإسلام السياسي العدو الأول ويبدي استعدادا للتحالف مع قوى النظام القديم التي تشترك معهم في التخوف من فوز للإسلاميين في الانتخابات القادمة.
كذلك تطالب قوى اليسار الجذرية بشطب ديون الدولة التي تراكمت في عهد بن علي وبات تسديدها يشل نمو الاقتصاد التونسي، في حين يتعهد الإسلاميون بالتقيّد بالالتزامات الدولية.

*****
ستكون هذه الندوة مدخلا لتقديم مشروع "صمود" الجديد لمساندة الحركة الشعبية في تونس، حيث سيعرض ممثل "صمود" برنامج زيارة الوفد التضامني المزمع في أول شهر تشرين أول (أكتوبر) إلى تونس العاصمة وإلى المناطق المهمّشة في الداخل التونسي، ومشروع مساندة أسر شهداء الانتفاضة وحملة جمع التبرعات لتمويل المشروع.