Submitted by Guest on
إن ظروف الحبس التي يخضع لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية تخالف جميع المواثيق الدولية، بينما تظل دولة إسرائيل شريكا اقتصاديا مقربا للاتحاد الأوروبي ويتم تقديمها هنا "كديمقراطية نموذجية في الشرق الأوسط".
الواقع في السجون الإسرائيلية هو عقوبات العزل، التغذية السيئة، شحّ العناية الطبية والعقوبات الجماعية بحق السجناء الذين يتعرضون للعنف اليومي ويتم الضغط عليهم بمنع الزيارات والتنكيل بأهاليهم. كذلك يقبع العديدون في الحبس الإداري لسنوات دون محاكمة ومنهم أعضاء في مجلس السلطة الفلسطينية التشريعي.
منذ تأسيس دولة إسرائيل دخل ما يفوق الـ 800 ألف فلسطيني السجون، والكثيرون منهم كانوا أطفالا أو قاصرين، واليوم يتواجد ما يزيد على الستة آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
يوم 27 أيلول (سبتمبر) أعلن السجناء الفلسطينيون الإضراب عن الطعام من أجل تحسين أوضاعهم الإنسانية داخل السجون وضد سياسة العزل، وقد جوبه هذا الإضراب بخطوات قمعية من طرف إدارة السجون التي بادرت إلى عزل 28 سجينا من المضربين، كما ويتوقع أن تصعد إدارة السجون الإسرائيلية من أعمال القمع.
إننا نتوقع من الدولة النمساوية أن تستدعي فورا السفير الإسرائيلي للاستفسار عن الوضع الإنساني للسجناء الفلسطينيية في السجون الإسرائيلية، كما ونطالب الحكومة النمساوية إلى المبادرة إلى تشكيل لجنة تحقيق أوروبية يكون ممثل عن النمسا عضوا فيها.
اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين
الجالية العراقية في النمسا
الجالية الفلسطينية في النمسا
جمعية الصداقة العربية النمساوية
جمعية الصداقة الفلسطينية النمساوية
مبادرة "دعوا غزة تعيش"
المعسكر المناهض للإمبريالية
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
منظمة "نساء بالسواد"