مؤتمر دولي في بيروت لإطلاق مسيرة القدس العالمية 30 آذار المقبل

22/01/2012
من المقرر أن تنطلق مسيرة القدس في الثلاثين من آذار المقبل الذي يصادف الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض

أكد الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق أن القدس عاصمة فلسطين العربية ستبقى رمزا ناطقا لقضية العرب المركزية فلسطين.

وقال الحص في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقدته اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية في بيروت بحضور حشد من الفعاليات والشخصيات والناشطين من دول أجنبية وعربية وممثلين عن اللجان الدولية لمسيرة القدس أن القدس واحدة وأن عملية التمييز بين قدس شرقية وغربية تأتي عموما ضمن إطار تقسيم فلسطين المحتلة ونحن نؤمن بأن فلسطين ينبغي أن تبقى واحدة وأن تكون قطرا من الأقطار العربية.

بدوره دعا عضو اللجنة المركزية الدولية لمسيرة القدس زاهر البيراوي إلى حماية الأماكن المقدسة والأثرية معتبرا أن تغيير هويتها العربية والتاريخية والحضارية جريمة بحق الإنسانية.

من جهته قال ربحي حلوم منسق عام المؤتمر المنعقد في بيروت اليوم.. إن القدس هي القضية الأساسية والشعار المركزي المقترح هو الحرية للقدس مؤكدا أن شعوب العالم تريد إنهاء الاحتلال وأن مسيرة القدس العالمية التي بدأت تتسع فكرتها لتصل إلى العالمية من خلال تشكيل لجان دولية تضم ممثلين من مختلف أنحاء العالم لإطلاقها في الثلاثين من آذار هي تجسيد لتحرك جماهيري سلمي ينطلق من دول الطوق مع فلسطين وصولا إلى أقرب نقطة ممكنة إلى القدس بحيث لا ينطوي هذا التحرك تحت لواء أي طرف أو فئة أو حزب أو تجمع أو تنظيم أو لون سياسي أو ديني أو فئوي بل يتأسس على قاعدة دحر الاحتلال عن فلسطين وتحرير القدس من أسرها ومن مخططات الاستيطان والتهجير والضم والهدم والتهويد.

كما شدد النائب البريطاني السابق جورج غالاوي في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر على أهمية القدس بالنسبة للعالم وأن الوقت قد حان للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني ولاسيما لجهة الحقوق القانونية والإنسانية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم مشيرا إلى وجود آلاف الفلسطينيين في المخيمات ما يشكل كارثة إنسانية.

ودعا غالاوي الفلسطينيين إلى عدم الاستعجال للقبول والتوقيع على أي قرار ظالم بحقهم والاستفادة من الوقت حيث يشعر الصهاينة بالتشاؤم والقلق بالنسبة للمستقبل مؤكدا أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين وقلبها ولا يمكن بيعها أو التفريط بها لأنها تنتمي إلى العالم بأسره وليس للفلسطينيين فقط وأنها اليوم تتعرض لأبشع انواع التطهير العرقي وتنتهك مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأشار إلى أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية لاستنهاض الإنتاج الوطني وإلحاق الخسارة بالمحتل الذي وصلت أرباحه إلى 3 مليارات دولار.

من جهته قال بول لارودي في كلمة المتضامنين الغربيين مع القضية الفلسطينية.. إنه من المفروض أن نكون اليوم في القدس المحررة منذ زمن بعيد مؤكدا على أن الظلم هو تهديد للعدالة تبعا لمقولة مارتن لوثركينغ.

ومن المقرر أن تنطلق مسيرة القدس في الثلاثين من آذار المقبل الذي يصادف الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض.

Links