حول نتائج مؤتمر حيفا الثاني من أجل العودة والدولة الدمقراطية العلمانية في فلسطين التاريخية

09/06/2010
حركة أبناء البلد
أعزاءَنا المشاركين والداعمين لمؤتمر حيفا الثاني لأجل العودة والدولة الدمقراطية العلمانية في فلسطين التاريخية، نشكر المئات من الناشطين الأوفياء المكرِّسين أنفسَهم دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعدالة والحرية؛ الآتين من بقاع فلسطين المختلفة ومن كل أنحاء العالم، مشاركين معنا بحماستهم وأفكارهم طيلة أيام ثلاثة من التشبيك والنقاش والالتزام بالنضال سويًا في سبيل الغاية العادلة
حيفا

نشكر المئات العديدة من المنظمات والأفراد الذين لم يتسنّ لهم حضور المؤتمر فشاركونا بإرسال تحياتهم الحميمة ورسائلهم الداعمة أو توقيعهم على عريضة دعم أهداف المؤتمر.
نودّ ان نؤكد لكم جميعًا أن ما بذلناه من جهد مشترك لم يكن عبثاً، فالمؤتمر كان خطوة مهمة نحو الأمام، من جهة تحليل جذور النظام العنصري، والدراسة النقدية لمختلف تجارب النضال وإحياء الرؤية القديمة لإطار ديمقراطي يبتغي إعادة الحقوق لأصحابها الطبيعيين، وتشكيل مستقبل ديمقراطي أفضل للجميع.

عقد المؤتمر بمجمله بشكل يضمن أن كل هذا الجهد سوف يؤدي إلى تشكيل ائتلاف محلي وعالمي يسعى لتحقيق أهداف المؤتمر وفتح الطريق أمام الآخرين الكثر - منظمات وأفرادًا - ليأخذوا مواقعهم وأدوارهم في هذا النضال الحاسم.

لقد عقدنا يومَ السبت 29\5 ثلاثة لقاءات خاصة بالناشطين، أتاحت الفرصة للجميع ليأخذوا دورًا فعّالاً في تشكيل الرؤية لمستقبل الائتلاف. وقد خصّصنا يوم الأحد 30/5 للقاء مطوّل بحضور الوفود والأشخاص الكثيرين لعملية البدء في بناء الائتلاف ولإقرار الخطوات العملية.
أقرّ المجتمعون تبني الموقف السياسي الذي تضمّنته "وثيقة اللجنة التحضيرية" في تاريخ 9/4/2010 كأساس للبيان الختامي للمؤتمر، الذي يُفترض صياغته في الأيام القريبة، ليعبّر عن تطلّعات الوفود المُضيّ قدُمًا نحو الخطوة التالية، أي المباشرة في بناء الائتلاف.

كذلك أقرّ المجتمعون الخطوات العملية التالية:

• نؤسّس الائتلاف، ليدعم أهداف المؤتمر كما هي معرّفة في الوثيقة.
• كل الوفود التي حضرت الاجتماع عبّرت عن تصميمها وعَزْمِها أن تكون طرفًا في الائتلاف، وأن تتعاون وتساهم في توسيعه وبنائه حتى يحقق أهدافه الجوهرية.
• الكثير من الوفود أبدت وجهات نظرها بشأن القاعدة السياسية للائتلاف. جميع الطروحات سوف تناقش وتؤخذ بعين الاعتبار في المستقبل القريب، بين كل شركاء الائتلاف، ليتمّ بناء ائتلاف واسع ومؤثر.
• اتفق جميع المشاركين أن الائتلاف الحالي هو فقط نواة لائتلاف أوسع بكثير، حيث لم يتسنّ حضور المؤتمر لجميع المؤيّدين - منظمات وأشخاصًا. إن المهمة المركزية أمام الائتلاف في المستقبل القريب سوف تكون فتح باب النقاش مع كل الشركاء الممكنين لأجل توسيع الائتلاف، وأولاً وقبل كل شيء مع ممثلين عن اللاجئين الفلسطينيين، ومع فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
• كل أعضاء الائتلاف سوف يبادرون في مواقعهم المختلفة إلى حشد التأييد لأهداف الائتلاف، وإلى فتح نقاش واسع لكي يرفع من مستوى الوعي لهذه الأهداف لدى الجماهير.
• منظمو مؤتمر حيفا سوف يستمرّون في تنسيق الجهود لبناء الائتلاف.

مع أطيب التحيات،
حركة أبناء البلد
7\6\2010

Links