يخترق جدار الفصل العنصري الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ويقطع أوصلها محولا حياة المواطنين إلى جحيم، وداخل المناطق التي يعزلها الجدار تواصل حواجز جيش الاحتلال تقطيع أوصال حياة الفلسطينيين اليومية، ويكمل المستعمرون الصهاينة المهمة في الأماكن التي يتغيّب عنها جيش الاحتلال.

رغم خفوت الانتفاضة الفلسطينية، فإن المقاومة ضد الجدار مستمرة بعدة وسائل، وكثيرا ما يسقط الشهداء والجرحى في المواجهات وعمليات الاحتجاج السلمي ضد الجدار، وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات قبل أربعة سنوات الثلاثين فلسطينيا وثلاثة من المنتضامين الأمميين.

د. مازن قمصية أستاذ في جامعة بيت لحم وناشط سياسي فلسطيني غادر مقعد البحث والتدريس الذي كان يشغله في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 28 عاما وعاد إلى البلاد ليعمل في جامعة بيت لحم ولينخرط في المقاومة السلمية ضد الاحتلال.

يزور د. مازن قمصية فيينا في أوائل تمّوز (يوليه) بدعوة من المركز الثقافي العربي النمساوي، حيث يعقد المركز ندوة تشمل محاضرة ونقاشا مع د. مازن قمصية حول آثار الجدار الصهيوني وآفاق عمليات المقاومة السلمية ضد الجدار وحول الوضع العام في الأرض المحتلة.

الزمان: الساعة السابعة من مساء الجمعة 2 تموز (يولية)
المكان: المركز الثقافي العربي النمساوي Gußhausstrasse 14 / 3, 1040 Vienna