Submitted by Guest on
مضى عام على إقدام تونسي عاطل عن العمل على إشعال نفسه مضرما بذلك نار انتفاضة شعبية عمت في المنطقة كلها بل أفضت حتى إلى إلهام حركات احتجاجية في أوروبا وأمريكا والصين، وهاهم بعض بعض الطغاة قد سقطوا والباقي لا يزال متشبثاً، بينما تحاول قوى النظام القديم إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويزداد اليوم صمود القوى الشعبية وتمرسها في مواجهة تحديات لا تحصى.
ما هو الموقف من محاولات الاحتواء من طرف القوى الغربية – وبضمنها القوى الاستعمارية السابقة- التي شنت الحرب مرة أخرى باسم الديموقراطية كما في ليبيا؟ أهي طبعة جديدة لتصدير الديمقراطية كما في العراق؟
ثم ما هو حال التغييرات الاجتماعية التي تطالب بها الجماهير بإلحاح؟ هل ستتوقف الديمقراطية عند فهم النخب المحلية والعالمية لها أي عند أعتاب العدالة الاجتماعية؟
هذه الأسئلة هي ما سيحاول النشطاء العرب الإجابة عليها.
المتحدثون:
بدران فرواتي: مبرمج بنك معلومات واختصاصي علم السياسة، ناشط في منظمة "إينوس" السورية في فيينا
عماد قرباية: ناشط سياسي ضمن تيار اليسار القومي، عضو مؤسس في البيت التونسي في فيينا
مؤمن عرابي: طالب في الاقتصاد وناشط سياسي- اجتماعي، وعضو مؤسس في شباب من أجل مصر في النمسا
يشترك المركز الثقافي العربي النمساوي في تنظيم هذه الفعالية مع كل من
البيت التونسي في النمسا
إينوس من أجل الحرية والكرامة والعدالة والإنسانية (حقوق الإنسان) في سوريا
شباب من أجل مصرفي النمسا