Site-Logo
Site Navigation

!لا للقواعد العسكرية الأمريكية

26. September 2003

“إن التواجد الأمريكي وراء البحار هو واحد من أعمق رموز التزام الولايات المتحدة تجاه حلÙ?ائها وأصدقائها، ومن خلال إرادتنا باستعمال القوة من أجل الدÙ?اع عن أنÙ?سنا وعن غيرنا، Ù?إن الولايات المتحدة مصممة على الحÙ?اظ على توازن للقوى يخدم الحرية. من أجل الوقوÙ? Ù?ÙŠ وجه التحديات الأمنية التي نواجهها، تحتاج الولايات المتحدة إلى قواعد ومحطات داخل ووراء أوروبا الغربية وشمال شرق آسيا وكذلك إلى ترتيبات تواجد مؤقت من أجل توÙ?ير الإمكانية لتحريك القوات الأمريكية لمساÙ?ات بعيدة”.

جورج بوش، استراتيجية الأمن القومي، 20 أيلول (سبتمبر) 2001.

“إن الحÙ?اظ على التواجد العسكري وراء البحار هو حجر زاوية Ù?ÙŠ استراتيجية الأمن القومي الأمريكي وأحد أهم عناصر السياسة العسكرية الأمريكية. Ù?ÙŠ آسيا يلعب تواجد القوات الأمريكية دورا مركزيا Ù?ÙŠ الحÙ?اظ إلى السلام والأمن Ù?ÙŠ القضايا الإقليمية”

الاستراتيجية الأمنية الأمريكية Ù?ÙŠ جنوب شرق آسيا، 1998

هذان الاقتباسان أعلاه يعبران عن أهمية القاعد العسكرية Ù?ÙŠ مخططات الولايات المتحدة العالمية، وعندما نعري هذه الجمل من الكلام المعسول عن Ø£Ù?كار نبيلة ونوايا حسنة (حرية، سلام، استقرار إقليمي، الخ)ØŒ Ù?إن هذه القواعد هي Ù?قط موجودة لضمان الهيمنة الأمريكية وتوسيعها، Ù?منذ أقدم العصور وإلى الآن، من السلام الروماني إلى السلام الأمريكي، ما زالت القواعد العسكرية Ù?ÙŠ الخارج تؤدي Ù†Ù?س الدور كنقطة انطلاق للتدخلات العسكرية والحروب العدوانية، وكأساس للسيطرة على شعوب البلدان والشعوب الأخرى.

لقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء قواعدها العسكرية وراء البحار بمجرد تحولها إلى قوة إمبريالية بعد الحرب الأمريكية الأسبانية Ù?ÙŠ مطلع القرن العشرين، ÙˆÙ?ÙŠ أواسط القرن، وبعد الحربين العالميتين الإمبرياليتين، أصبحت الولايات المتحدة القوة الأعظم والدولة الإمبريالية الأغنى وأخذت تنشر قواتها العسكرية Ù?ÙŠ مختلÙ? أنحاء العالم. وقد ÙˆÙ?رت الحرب الباردة (أي التحالÙ? ضد التهديد الشيوعي) الذريعة المثلى والأكثر قبولا للتواجد العسكري الأمريكي Ù?ÙŠ الخارج، ولم يؤد انهيار الاتحاد السوÙ?ييتي وأنظمة أوروبا الشرقية Ù?ÙŠ عام 1990 إلى تقليص هذا التواجد العسكري الأمريكي، بل على العكس لقد أظهرت حرب الخليج عام 1991 وتدخل الناتو Ù?ÙŠ كوسوÙ?Ùˆ سنة 1999 نية الولايات المتحدة توسيع وتعزيز هيمنتها التي أضحت بلا منازع عالميا، وشرعت الولايات المتحدة بتوسيع وزيادة قواعدها العسكرية ورÙ?عت من تعداد قواتها العاملة وراء البحار Ù?ÙŠ بعض المناطق (أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط)ØŒ ولو بدا أنها تخÙ?ض قواتها Ù?ÙŠ مناطق أخرى (أوروبا الغربية، جنوب شرق آسيا).

منذ الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 والولايات المتحدة تصعد من مجهودها لإحكام قبضتها على المناطق الاستراتيجية كأوروبا الشرقية وأمريكا الوسطى وغرب آسيا (الشرق الأوسط)ØŒ وحاليا تخطط الولايات المتحدة لبناء قواعد Ù?ÙŠ “ما وراء أوروبا الغربية وشمال شرق آسيا” .QDDR, Sept. 2002, Bush 2002)). Ù?على سبيل المثال تم تحريك القوات والتسهيلات من أوروبا الغربية إلى هنغاريا وألبانيا ومقدونيا والبوسنة وكامب بوندستيل Ù?ÙŠ كوسوÙ?و، وتلك من العربية السعودية وتركيا إلى قطر والعراق Ù†Ù?سه، وكذلك تم إنشاء قواعد جديدة وتمركز قوات Ù?ÙŠ Ø£Ù?غانستان Ùˆ أزبكستان وباكستان وقرغيزستان وطاجيكستان. إنشاء ودوام القواعد يتم إكماله باتÙ?اقيات تسهيلات لدخول وتمركز القوات تقدم الغطاء الحقوقي للتواجد الأمريكي، وشروط معظم هذه الاتÙ?اقيات الثنائية سرية، وخاصة Ù?ÙŠ البلدان التي لم بكن من الممكن إنشاء قواعد دائمة Ù?يها أو تم تÙ?كيك تلك القواعد تحت ضغط الرÙ?ض الشعبي.

منذ تحولت الولايات المتحدة إلى قوة إمبريالية وحيثما بدأت بإنشاء القواعد العسكرية وراء البحار وهذه القواعد عنوان لاحتجاجات الشعبية هي Ù?ÙŠ الأغلب ضد خرق سيادة البلاد الوطنية ووحدتها الإقليمية حيث أن دخول القوات الأمريكية مرتبط أحيانا بتدخل عسكري أو عدوان خارق للشرعية الدولية واحتلال واستعمار. هذا تصاعد مع السياسة والممارسات الأمريكية التي تمنع تعقب جنودها قانونيا Ù?ÙŠ حال قيامهم بمخالÙ?ات جنائية حسب قانون البلد المضيÙ?. Ù?على سبيل المثال يتحدث تقرير من كوريا الجنوبية عن عشرة آلاÙ? قضية جنائية تورط Ù?يها جنود أمريكيون على مدى الخمسين عاما الماضية بمتوسط أربعمائة جرم Ù?ÙŠ السنة ولم يتم البت بأي منها حسب القانون الكوري.

حتى Ù?ÙŠ البلدان التي ÙŠÙ?ترض أنها حليÙ?Ø© وحيث أقيمت القواعد الأمريكية بناء على اتÙ?اق أو معاهدة أمنية، يجد المواطنون أنÙ?سهم Ù?ÙŠ الطرÙ? الخاسر حيث يصبح التواجد العسكري وسيلة ضغط على المضيÙ? التي يتوجب عليه التصرÙ? Ù?يما يخدم المصالح الاقتصادية والجيوبوليتيكية الأمريكية.

خلال عقد الستينيات ÙˆÙ?ÙŠ مواجهة خطر التلوث النووي والنÙ?ايات الإشعاعية، ÙˆÙ?ÙŠ ظل ازدياد تلوث البيئة عالميا، أصبحت القواعد العسكرية الأمريكية عنوانا للاحتجاجات التي نظمتها حركات ومنظمات حماية البيئة ومناهضي الأسلحة والمÙ?اعلات النووية .

من ناحية أخرى قامت المنظمات التسوية بالاحتجاج والتظاهر ضد القواعد العسكرية الأمريكية والجنود الأمريكيين بسبب تزايد الدعارة والأمراض الجنسية علاوة على المخدرات والمشكلات الاجتماعية الأخرى المرتبطة بها.

بالرغم من كل ذلك ظلت تلك الاحتجاجات متÙ?رقة وغير دائمة ولم تتجاوز المستوى المحلي، وغالبا اندلعت تلك الاحتجاجات وجذبت الاهتمام العالمي Ù?ÙŠ حالات قام Ù?يها الجنود بأعمال إجرامية أو Ù?ÙŠ أماكن وجدت Ù?يها حركات محلية قوية مناهضة للقواعد، ولكنها عادة ما خمدت وتم طيّ الموضوع. كل تلك الحالات تم النظر إليها ككقضايا محلية ولم يتم التعامل معها Ù?ÙŠ إطار مساعي الهيمنة الأمريكية على العالم.

لكل هذا نحتاج اليوم إلى حملة عالمية متناسقة ومستمرة ضد القواعد العسكرية الأمريكية وكل أشكال التواجد العسكري الأمريكي وراء البحار، حركة ترÙ?ع مستوى الاحتجاجات ضد الحرب وضد القواعد العسكرية إلى مستوى حركة عالمية مناهضة للإمبريالية الأمريكية، وبناء على هذا يتوجب علينا أن نبدأ حملات كبرى على المستويين المحلي والعالمي بما يتناسق مع نضالنا ضد الإمبريالية Ù?ÙŠ كل مكان.

كل هذه الموضوعات المذكورة أعلاه ستكون مطروحة للنقاش Ù?ÙŠ المؤتمر العالمي الذي سيعقد Ù?ÙŠ غانيا Ù?ÙŠ اليونان بين 20 Ùˆ 21 أيلول (سبتمبر) 2002.

الجهة الثورية لتحرير الشعب (تركيا)

حركة بايان (القلبين)

الحركة الوطنية – اتحاد القوى المستقلة (Ù?نزويلا)

منظمة سيدونيا (النمسا)

منظمة إينيتياتيÙ? – المبادرة (ديزبورغ- ألمانيا)

جبهة اليسار (هنغاريا)

التحالÙ? الوطني العراقي

نادي Ù?لسطين العربي (Ù?يينا – النمسا)

الحزب الشيوعي اليوناني – ماركسي لينيني KKE/ML

التيار اللينيني العالمي

التجمع الشيوعي الثوري (تورينغن – ألمانيا)

حركة الوÙ?اء للأرض والإنسان (لبنان)

الاتحاد من أجل الوحدة والاشتراكية ACTUS (تشاد)

المجموعة الشيوعية الثورية (بريطانيا)

هارش تاكور (ناشط من أجل الحقوق الديمقراطية – الهند)

Topic
Archive