Site-Logo
Site Navigation

حان وقت لتجذير الطروحات حول الصراع العربي/ الصهيوني

10. October 2003

رسالة من د. هشام البستاني إلى الحركة العالمية المناهضة للعولمة والإمبريالية

مقدمة توضيحية من اللجنة السياسية لمعسكر القوى المناهضة للإمبريالية

إن معسكر القوى المناهضة للإمبريالية هو ائتلاÙ? من عدة قوى مناهضة للإمبريالية تلتقي Ù?ÙŠ موقÙ?ها الأساسي ولكن قد تختلÙ? أو تتعارض Ù?ÙŠ مسائل ثانوية.

إن موقÙ? المعسكر المناهض للإمبريالية من القضية الÙ?لسطينية يقوم على أرضية صلبة، وهي النضال من أجل دولة ديمقراطية على كامل Ù?لسطين وهذا ممكن Ù?قط عبر سحق الصهيونية. إن إسرائيل بكونها دولة يهودية حسب تعريÙ?ها لنÙ?سها، ليست Ù?قط دولة أبارتهيد بالضرورة، بل وأيضا دولة مرتبطة ارتباطا عضويا بالإمبريالية ويجب إزالتها من أجل إقامة الدولة الديمقراطية المناهضة لإمبريالية.

هناك عدة تÙ?سيرات ممكنة لتعبير الدولة الديمقراطية والقومية (أو القوميات) التي تتألÙ? منها ويمكن قبولها Ù?ÙŠ المعسكر المناهض للإمبريالية، ولكن عموما Ù?إن اللجنة السياسية للمعسكر تؤيد وجهة النظر القائلة بوجوب أن تعرض حركة التحرير الÙ?لسطينية على متكلمي العبرية أو اليهود أن يكونوا (بجوار الأمة العربية) القومية الثانية Ù?ÙŠ البلاد، بشرط أن يقطعوا كل الصلات بالصهيونية وبأي هيئة لها مطالب إقليمية. هذا المطلب هو سلاح سياسي قوي من أجل إضعاÙ? الصهيونية، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ Ù?لسطين، بل كأحد عناصر الأمركة العالمية. إن الدولة ثنائية القومية يمكن Ù?قط أن تقوم، إذا قامت أقلية ملموسة Ù?ÙŠ داخل المجتمع الاستعماري اليهودي بالقطيعة مع الأيديولوجية والدولة الصهيونية. وإن لم يتم ذلك، Ù?إن دولة عربية ديمقراطية ستضمن Ù?ÙŠ جميع الأحوال حقوق الأقلية لكل أولئك اليهود المعارضين للصهيونية.

ولكون تحرير Ù?لسطين مرتبط بتحرير كل المنطقة العربية من ربقة الهيمنة الإمبريالية، Ù?إن Ù?لسطين ستكون جزءا من Ù?درالية عربية ديمقراطية ومعادية للإمبريالية تضمن حقوق كل الأقليات غير العربية بشرط عدم سماح هؤلاء للإمبريالية باستخدامهم.

لا يمكن لأحد أن يدعي التقدمية ويقبل بنÙ?س الوقت إسرائيل أي الاستعمار والÙ?صل العنصري والإمبريالية، ولكن من الممكن بنÙ?س الوقت أن يكون هناك داخل إسرائيل يهود مناهضين للصهيونية، ونحن بدورنا سعداء بالترحيب بهؤلاء ضمن صÙ?ÙˆÙ? المعسكر المناهض للإمبريالية. Ù?على سبيل المثال هناك حركة أبناء البلد، وهي المنظمة الÙ?لسطينية الوحيدة المناهضة للإمبريالية التي تعمل داخل Ù?لسطين المحتلة عام 1948ØŒ وهي حركة صديقة ومقربة من معسكر القوى المناهضة للإمبريالية، وهي تضم Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ?ها يهودا، وهذا يدل على حقيقة أن الصهيونية هي عدوة لليهود الديمقراطيين.

أن المعايير التي تحكم بإمكانية التعامل مع Ø£Ù?راد أو منظمات أو مقاطعتهم، هي معايير تقوم على الموقÙ? السياسي ولا تعتمد أبدا على العنصر أو جهة الميلاد.

حان وقت لتجذير الطروحات حول الصراع العربي/ الصهيوني
رسالة إلى الحركة العالمية المناهضة للعولمة والإمبريالية

د. هشام البستاني*

مقدمة:

Ù?ÙŠ الÙ?ترة ما بين 1 إلى 6 سبتمبر 2003ØŒ انعقد المخيم السنوي المناهض للإمبريالية ( The Anti- Imperialist Camp) Ù?ÙŠ مدينة اسيزي الإيطالية، وقد وجهت هذه الرسالة أساسا إلى المنظمات والنشطاء المناهضين للإمبريالية الذين شاركوا Ù?ÙŠ هذا المخيم، لكن الأصدقاء الأسبان Ù?ÙŠ لجنة التضامن مع القضية العربية، Ù„Ù?توا نظرنا إلى بعض الاختراقات التي تتم Ù?ÙŠ حركة مناهضة العولمة من قبل منظمات “إسرائيلية” تحمل Ù†Ù?س العنوان، وتعمل Ù?ÙŠ المحصلة النهائية على جمع “الأطراÙ?” العربية والعالمية مع “الإسرائيليين”ØŒ وهذا عمليا Ù?عل تطبيعي يقوم بترسيخ الصهيونية والعولمة … Ù?كان هذا المقال بشكله النهائي حيث نشر بالإنجليزية والأسبانية وتعتبر صيغته العربية هذه مطورة إلى حد ما عن الأصل خصوصا Ù?يما يتعلق بالإضاÙ?ات Ù?ÙŠ الهامش.

تحولت الحركة العالمية المناهضة للعولمة إلى “لاعب” مهم من اجل مصلحة الشعوب Ù?ÙŠ الÙ?ترة التي تلت انهيار الاتحاد السوÙ?يتي والكتلة الاشتراكية، ذلك الانهيار الذي سحب معه كذبة دولة “الرÙ?اه” الرأسمالية وديمقراطيتها ولبراليتها المزورة(1).

منذ ذلك الحين ØŒ تسارع “النمط” العدواني للرأسمالية بشكل مذهل، وأصبح واضحا للجميع أن الطريقة الوحيدة التي ستمكنها من تحقيق أهداÙ?ها المتمثلة ب “الربح” الذي يصب Ù?ÙŠ جيوب “النخبة المختارة” من مدراء ومالكي الشركات المتعدية للحدود، هي سحق ليس Ù?قط المقاومة الشعبية المادية والمنظمة، بل حتى الأحلام والآمال بتغيير هذا العالم إلى الأÙ?ضل(2). إن العقائد “الجديدة” للإمبريالية بعد هجمات 11 سبتمبر على البنتاغون ومركز التجارة العالمي: “الحرب الوقائية” Ùˆ”الحرب الدائمة” Ùˆ”التدخل الثقاÙ?ÙŠ”ØŒ هي أمثلة قليلة لما ينتظرنا Ù?ÙŠ المستقبل.

وبين ” نقاط ساخنة ” كثيرة Ù?ÙŠ العالم، Ù?ان الوطن العربي وصراعه ضد الإمبريالية يشكل نموذجا بارزا لاستقاء العبر وتجذير المواجهة. Ù?لم تكتÙ? الإمبريالية بمصادرة قطعة منه لإنشاء قاعدة أمامية متعددة الأغراض اسمها “إسرائيل” Ù?ÙŠ قلب ارض الحضارات والنÙ?Ø·ØŒ بل انتقلت مباشرة لاحتلال العراق، مطلقة عهدا من النيوكولونيالية المباشرة بعد العدوان على Ø£Ù?غانستان(3).

الآن تناقش الولايات المتحدة مع “شركائها” ما سماه كولن باول سابقا (قبل العدوان على العراق): “إعادة تشكيل المنطقة” لتتواÙ?Ù‚ مع المصالح الأمريكية. Ù?Ù?ÙŠ الدورة الاستثنائية للمنتدى الاقتصادي العالمي (قمة المصالحة العالمية، 21-23/6/2003) والمنعقدة Ù?ÙŠ البحر الميت/الأردن، وبمشاركة بول بريمر حاكم العراق المعين من قبل الاحتلال(4)ØŒ تمت مناقشة نظرية لدبليو بوش حول تحويل الشرق العربي إلى “منطقة حرة أمريكية/شرق أوسطية” من قبل الشركات المتعدية الحدود والدول الإمبريالية والخاضعة على حد سواء(5).

طبعا سيكون الكيان الصهيوني هو “المركز الرأسمالي” Ù?ÙŠ هذه المعادلة الجديدة، بصÙ?ته بؤرة إقليمية لتراكم “الاستثمار” وبتحوله إلى منÙ?Ø° سلعي “تسويقي” والى متعاقد عمال استغلالي للكتل الاجتماعية العربية Ù?ÙŠ محيطه. وكمثال قائم Ù?عليا، تقوم شركة دلتا جليل (Delta Galil)ØŒ إحدى اكبر الشركات Ù?ÙŠ مجال المحيكات Ù?ÙŠ الكيان الصهيوني، بتنÙ?يذ تعاقدات تصنيعية لماركات عالمية مثل غاب (Gap)ØŒ Ù?يكتورياز سيكريت، بوس (Boss)ØŒ رالÙ? لورين وغيرها(6)ØŒ من خلال استغلال العمالة النسوية الأردنية مقابل 80 دينار أردني شهريا (ما يعادل 112 دولار). هذه المنتجات يتم تصنيعها Ù?ÙŠ المناطق الصناعية المؤهلة، وهي مناطق حرة خاصة يمكن من خلالها أن تقوم بالتصدير إلى الأسواق الأمريكية بدون جمارك وبدون التزام بالحصص، ولكن بشرط واحد: ان تكون 8-20% من مدخلات الإنتاج كحد أدنى من منشأ “إسرائيلي”(7).

هذه هي “صÙ?قة” المنطقة العربية التي ستتحول إلى النموذج الأساسي لميكانزمات العولمة بعد تجربة الأرجنتين، خاصة إذا نجح الصهاينة والأمريكان بإعادة Ù?تح خط Ù†Ù?Ø· كركوك – حيÙ?ا(8).

من المهم جدا Ù?ÙŠ هذه اللحظات من التاريخ، أن يتم تبني موقÙ? مباشر وحاسم من الإمبريالية، وخاصة Ù?يما يتعلق بالكيان الصهيوني: لا يوجد هناك أي خيار سوى مقاومة الإمبريالية بمقاربات أممية، Ù?يتم تشكيل تضامن سياسي Ù?اعل بدلا من توزيع الشÙ?قة الإنسانية(9). ومن الضروري أيضا بلورة موقÙ? من المشروع الإمبريالي/الصهيوني Ù?ÙŠ المنطقة العربية، حيث يجب دعم المقاومة الهادÙ?Ø© إلى إزالة الاحتلال الأمريكي للعراق بكل الوسائل، ونÙ?س الشيء ينطبق على النضال ضد الكيان الصهيوني إلى أن تتم هزيمة المشروع الصهيوني وتصÙ?ية كيانه واقامة Ù?لسطين حرة عربية كخطوة أولى نحو توحيد الوطن العربي وتحوله نحو التنمية المستقلة والاشتراكية، لا يوجد أي حلول جذرية أخرى للقضية العربية بخلاÙ? هذه.

على رÙ?اقنا “العالميين” أن يعوا أن أنصاÙ? الحلول ستقوي البنى الإمبريالية/الصهيونية وآلياتها. إن حل “الدولتين” أو “الدولة الثنائية القومية” أو حتى ” الدولة الديمقراطية الواحدة” خارج البعد العربي، لن تتمكن من إزالة التناقض بين الجماهير العربية والمشروع الصهيوني/الإمبريالي Ù?ÙŠ المنطقة العربية.

مسألة أخرى يجب على الحركة العالمية أن تحسمها وتتخذ منها موقÙ?ا حازما: لا يوجد هناك “إسرائيليين تقدميين”. إن أي شخص يكون جزءا من المشروع الإمبريالي/الصهيوني، حتى ولو كان “يعارض” السياسات الصهيونية، هو جزء من بنية “إسرائيل” وميكانزماتها، سواء علم بذلك أم لم يعلم. لا يمكن أن يكون شخص ما تقدميا وبنÙ?س الوقت جزء من الكيان/ المشروع الصهيوني. إن “الإسرائيلي” التقدمي الوحيد هو ذلك الذي -بناءا على Ù?همه لوظيÙ?Ø© وميكانزمات المشروع/الكيان الصهيوني- يقرر قطع كل العلاقات مع هذا الكيان، ويقاومه، وقبل كل شيء، يغادر البÙ?قعة المحتلة التي يسكن عليها بدلا من شعب مطرود.

على الحركة أن تعي هذه المسألة وعليها أن لا تقع Ù?ÙŠ Ù?Ø® “المنظمات غير الحكومية” (NOGs) القاضي بجمع “كاÙ?Ø© الأطراÙ? للجلوس والتحدث بعضهم مع الآخر”ØŒ وكأن المسألة الأساسية: مسألة وجود “إسرائيل”ØŒ هي مسألة محسومة. “إسرائيل” دولة غير شرعية، وهذا الوصÙ? ينطبق على المنظمات والأÙ?راد الذين يمثلونها أو يعترÙ?ون بها. لهذا، وللتأكيد على عدم الشرعية هذا، يجب إلغاء جميع الروابط والعلاقات مع “الإسرائيليين”ØŒ بعبارة أخرى: التطبيع مع الصهاينة يجب مقاومته عالميا وليس Ù?قط Ù?ÙŠ الوطن العربي.

لقد حان الوقت لأن تتبنى الحركة العالمية لمناهضة العولمة تحليلا اكثر جذرية بدلا من التمسك بمنطق “نمطي” تشجعه الإمبريالية. لا يوجد هناك خيار سوى تصÙ?ية المشروع الإمبريالي/الصهيوني، خلاÙ? ذلك، ستكون عملية المواجهة “المÙ?ترضة” هي مجرد حالة بطيئة من استهلاك الذات، بينما يقوى العدو اكثر Ù?أكثر. يجب أن يكون معلوما أن مقاومة “إسرائيل” تعني مقاومة العولمة، والعكس صحيح: لتناهض العولمة يجب أن تقاوم إسرائيل، ليس على مستوى السياسات، بل على مستوى الوظيÙ?Ø© والميكانزمات: أي على مستوى الوجود.

*كاتب عربي من الاردن

(1) أناقش دائما أن 11 سبتمبر لا يمثل انقلابا Ù?ÙŠ التاريخ، بل حدثا Ù?ارقا Ù?يه، Ù?الإمبريالية الأمريكية (وبالتطور الموضوعي) كان لابد لها أن تصل إلى هذه الدرجة من الصÙ?اقة والوحشية إن عاجلا أم آجلا، لكن 11 سبتمبر كان بمثابة “المسرع” الذي ÙˆÙ?ر على شعوب الأرض سنوات قد تطول أو تقصر لاستيعاب تناقضها مع الإمبريالية، إن ما قد اعتبره انقلابا مهما Ù?ÙŠ التاريخ هو انهيار المنظومة الاشتراكية، أو بشكل اصح: اختÙ?ائها عن الوجود والتأثير السياسي الدولي، وهو ما شكل Ù?اتحة للعصر الهمجي الإمبريالي.

(2) مثال ذلك الواضح هو الاهتمام الأمريكي الشديد بالمناهج التعليمية، وصرÙ?ها الملايين لإنشاء وسائل إعلام “شعبية” للتأثير على الشباب مثل إذاعة “سوا” المعروÙ?Ø©ØŒ ومجلة “هاي”ØŒ وكلتاهما تخرجان بإشراÙ? رسمي أمريكي، إضاÙ?Ø© إلى أسلوبها القديم المتمثل بشراء المثقÙ?ين عن طريق التمويل والندوات والمؤتمرات والبعثات ورحلات التعرÙ? على “الديمقراطية” الأمريكية.

(3) تشكل حالة العراق لا Ø£Ù?غانستان Ù?اتحة العهد النيوكولونيالي. Ù?Ù?ÙŠ مسألة Ø£Ù?غانستان، تم التدخل بغطاء (لنقل ” بقناع” اÙ?ضل!) دولي واستنادا إلى “الشرعية الدولية” (المتشكلة طبعا بحسب الإرادة الأمريكية) واعتمادا على حالة “اللاحسم” (أي عدم استقرار نظام الحكم) الداخلي الأÙ?غاني مع وجود مناطق Ù†Ù?وذ على الأرض للمعارضة الشمالية واستمرار القتال. Ù?ÙŠ العراق تمت الإطاحة بنظام حكم مستقر، بدون قناع دولي وبخروج ساÙ?ر على “الشرعية الدولية” المÙ?صلة أصلا على مقاس الأمريكان. وتقول الولايات المتحدة عن Ù†Ù?سها الآن أنها ” سلطة احتلال” وهو التعريÙ? الرسمي لها Ù?ÙŠ أروقة الأمم المتحدة.

(4) تعتبر هذه هي المشاركة “الدولية ” الأولى لرجل الاحتلال الأول Ù?ÙŠ العراق، وهي تكتسب أبعادا خطيرة عندما يتم ذلك الÙ?تح من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (مطبخ الدول الإمبريالية مع الشركات المتعدية الحدود)ØŒ ÙˆÙ?ÙŠ الأردن (الدولة الواقعة على الخط الواصل بين الاحتلالين)ØŒ وبمشاركة “الإسرائيليين”.

(5) لمزيد من التÙ?اصيل ØŒ اقرأ مقالي المعنون ب “داÙ?وس الأردن: إسرائيل كمحور لمنطقة حرة أمريكية متوسطية” على الرابط http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=8146

(6) للتÙ?اصيل انظر : http://www.inminds.co.uk/boycott-delta-galil.html

(7) للاطلاع على اتÙ?اقية المناطق الصناعية المؤهلة، اذهب الى:

http://www.agreements.jedco.gov.jo/qiz.html#agreement

(8) يمثل اÙ?تتاح هذا الخط إضاÙ?Ø© نوعية إلى إسرائيل من الناحية الوظيÙ?ية، بحيث تصبح “ممرا Ù†Ù?طيا” وتكون المنÙ?Ø° الوحيد للنÙ?Ø· الخليجي على البحر المتوسط، Ù?تتعاظم بذلك أهميتها الاستراتيجية أضعاÙ?ا مضاعÙ?Ø©ØŒ وسيشكل ذلك عاملا إضاÙ?يا للتمركز الرأسمالي المتعدي للحدود Ù?يها وتعزيز “التÙ?وق العسكري” لحماية الممر والمنÙ?Ø° والرأسمال.

(9) يدور جدل كبير عالميا، على غرار الجدل الدائر عربيا حول التمويل الأجنبي المشبوه، بحيث ترÙ?ض العديد من الجهات المتضامنة مع القضايا العربية Ùˆ/أو المناهضة للعولمة أي تمويل رسمي أو حكومي أو “مؤسسي”ØŒ وتعتبره اختراقا لعملها، كما ترÙ?ض العديد من الجهات أن تصÙ? Ù†Ù?سها بأنها “منظمة غير حكومية” (NGO) وتشدد على أنها منظمات للتضامن السياسي لا للتنÙ?يس الاجتماعي والإنساني (مثال ذلك لجنة التضامن مع القضية العربية Ù?ÙŠ إسبانيا (www.nodo50.or/csca

Topic
Archive