رسالة من د. هشام البستاني إلى Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العالمية المناهضة للعولمة والإمبريالية
مقدمة توضيØÙŠØ© من اللجنة السياسية لمعسكر القوى المناهضة للإمبريالية
إن معسكر القوى المناهضة للإمبريالية هو ائتلاÙ? من عدة قوى مناهضة للإمبريالية تلتقي Ù?ÙŠ موقÙ?ها الأساسي ولكن قد تختلÙ? أو تتعارض Ù?ÙŠ مسائل ثانوية.
إن موقÙ? المعسكر المناهض للإمبريالية من القضية الÙ?لسطينية يقوم على أرضية صلبة، وهي النضال من أجل دولة ديمقراطية على كامل Ù?لسطين وهذا ممكن Ù?قط عبر سØÙ‚ الصهيونية. إن إسرائيل بكونها دولة يهودية ØØ³Ø¨ تعريÙ?ها لنÙ?سها، ليست Ù?قط دولة أبارتهيد بالضرورة، بل وأيضا دولة مرتبطة ارتباطا عضويا بالإمبريالية ويجب إزالتها من أجل إقامة الدولة الديمقراطية المناهضة لإمبريالية.
هناك عدة تÙ?سيرات ممكنة لتعبير الدولة الديمقراطية والقومية (أو القوميات) التي تتألÙ? منها ويمكن قبولها Ù?ÙŠ المعسكر المناهض للإمبريالية، ولكن عموما Ù?إن اللجنة السياسية للمعسكر تؤيد وجهة النظر القائلة بوجوب أن تعرض ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙ?لسطينية على متكلمي العبرية أو اليهود أن يكونوا (بجوار الأمة العربية) القومية الثانية Ù?ÙŠ البلاد، بشرط أن يقطعوا كل الصلات بالصهيونية وبأي هيئة لها مطالب إقليمية. هذا المطلب هو Ø³Ù„Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ قوي من أجل إضعاÙ? الصهيونية، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ Ù?لسطين، بل ÙƒØ£ØØ¯ عناصر الأمركة العالمية. إن الدولة ثنائية القومية يمكن Ù?قط أن تقوم، إذا قامت أقلية ملموسة Ù?ÙŠ داخل المجتمع الاستعماري اليهودي بالقطيعة مع الأيديولوجية والدولة الصهيونية. وإن لم يتم ذلك، Ù?إن دولة عربية ديمقراطية ستضمن Ù?ÙŠ جميع الأØÙˆØ§Ù„ ØÙ‚وق الأقلية لكل أولئك اليهود المعارضين للصهيونية.
ولكون ØªØØ±ÙŠØ± Ù?لسطين مرتبط Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± كل المنطقة العربية من ربقة الهيمنة الإمبريالية، Ù?إن Ù?لسطين ستكون جزءا من Ù?درالية عربية ديمقراطية ومعادية للإمبريالية تضمن ØÙ‚وق كل الأقليات غير العربية بشرط عدم Ø³Ù…Ø§Ø Ù‡Ø¤Ù„Ø§Ø¡ للإمبريالية باستخدامهم.
لا يمكن Ù„Ø£ØØ¯ أن يدعي التقدمية ويقبل بنÙ?س الوقت إسرائيل أي الاستعمار والÙ?صل العنصري والإمبريالية، ولكن من الممكن بنÙ?س الوقت أن يكون هناك داخل إسرائيل يهود مناهضين للصهيونية، ونØÙ† بدورنا سعداء بالترØÙŠØ¨ بهؤلاء ضمن صÙ?ÙˆÙ? المعسكر المناهض للإمبريالية. Ù?على سبيل المثال هناك ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد، وهي المنظمة الÙ?لسطينية الوØÙŠØ¯Ø© المناهضة للإمبريالية التي تعمل داخل Ù?لسطين Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© عام 1948ØŒ وهي ØØ±ÙƒØ© صديقة ومقربة من معسكر القوى المناهضة للإمبريالية، وهي تضم Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ?ها يهودا، وهذا يدل على ØÙ‚يقة أن الصهيونية هي عدوة لليهود الديمقراطيين.
أن المعايير التي تØÙƒÙ… بإمكانية التعامل مع Ø£Ù?راد أو منظمات أو مقاطعتهم، هي معايير تقوم على الموقÙ? السياسي ولا تعتمد أبدا على العنصر أو جهة الميلاد.
ØØ§Ù† وقت لتجذير Ø§Ù„Ø·Ø±ÙˆØØ§Øª ØÙˆÙ„ الصراع العربي/ الصهيوني
رسالة إلى Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العالمية المناهضة للعولمة والإمبريالية
د. هشام البستاني*
مقدمة:
Ù?ÙŠ الÙ?ترة ما بين 1 إلى 6 سبتمبر 2003ØŒ انعقد المخيم السنوي المناهض للإمبريالية ( The Anti- Imperialist Camp) Ù?ÙŠ مدينة اسيزي الإيطالية، وقد وجهت هذه الرسالة أساسا إلى المنظمات والنشطاء المناهضين للإمبريالية الذين شاركوا Ù?ÙŠ هذا المخيم، لكن الأصدقاء الأسبان Ù?ÙŠ لجنة التضامن مع القضية العربية، Ù„Ù?توا نظرنا إلى بعض الاختراقات التي تتم Ù?ÙŠ ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة من قبل منظمات “إسرائيلية” تØÙ…Ù„ Ù†Ù?س العنوان، وتعمل Ù?ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØµÙ„Ø© النهائية على جمع “الأطراÙ?” العربية والعالمية مع “الإسرائيليين”ØŒ وهذا عمليا Ù?عل تطبيعي يقوم بترسيخ الصهيونية والعولمة … Ù?كان هذا المقال بشكله النهائي ØÙŠØ« نشر بالإنجليزية والأسبانية وتعتبر صيغته العربية هذه مطورة إلى ØØ¯ ما عن الأصل خصوصا Ù?يما يتعلق بالإضاÙ?ات Ù?ÙŠ الهامش.
تØÙˆÙ„ت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العالمية المناهضة للعولمة إلى “لاعب” مهم من اجل Ù…ØµÙ„ØØ© الشعوب Ù?ÙŠ الÙ?ترة التي تلت انهيار Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙ?يتي والكتلة الاشتراكية، ذلك الانهيار الذي Ø³ØØ¨ معه كذبة دولة “الرÙ?اه” الرأسمالية وديمقراطيتها ولبراليتها المزورة(1).
منذ ذلك الØÙŠÙ† ØŒ تسارع “النمط” العدواني للرأسمالية بشكل مذهل، ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ø¶ØØ§ للجميع أن الطريقة الوØÙŠØ¯Ø© التي ستمكنها من تØÙ‚يق أهداÙ?ها المتمثلة ب “الربؔ الذي يصب Ù?ÙŠ جيوب “النخبة المختارة” من مدراء ومالكي الشركات المتعدية Ù„Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ هي سØÙ‚ ليس Ù?قط المقاومة الشعبية المادية والمنظمة، بل ØØªÙ‰ الأØÙ„ام والآمال بتغيير هذا العالم إلى الأÙ?ضل(2). إن العقائد “الجديدة” للإمبريالية بعد هجمات 11 سبتمبر على البنتاغون ومركز التجارة العالمي: “Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الوقائية” Ùˆ”Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الدائمة” Ùˆ”التدخل الثقاÙ?ÙŠ”ØŒ هي أمثلة قليلة لما ينتظرنا Ù?ÙŠ المستقبل.
وبين ” نقاط ساخنة ” كثيرة Ù?ÙŠ العالم، Ù?ان الوطن العربي وصراعه ضد الإمبريالية يشكل نموذجا بارزا لاستقاء العبر وتجذير المواجهة. Ù?لم تكتÙ? الإمبريالية بمصادرة قطعة منه لإنشاء قاعدة أمامية متعددة الأغراض اسمها “إسرائيل” Ù?ÙŠ قلب ارض Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª والنÙ?Ø·ØŒ بل انتقلت مباشرة Ù„Ø§ØØªÙ„ال العراق، مطلقة عهدا من النيوكولونيالية المباشرة بعد العدوان على Ø£Ù?غانستان(3).
الآن تناقش الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© مع “شركائها” ما سماه كولن باول سابقا (قبل العدوان على العراق): “إعادة تشكيل المنطقة” لتتواÙ?Ù‚ مع Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒÙŠØ©. Ù?Ù?ÙŠ الدورة الاستثنائية للمنتدى الاقتصادي العالمي (قمة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© العالمية، 21-23/6/2003) والمنعقدة Ù?ÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± الميت/الأردن، وبمشاركة بول بريمر ØØ§ÙƒÙ… العراق المعين من قبل Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال(4)ØŒ تمت مناقشة نظرية لدبليو بوش ØÙˆÙ„ تØÙˆÙŠÙ„ الشرق العربي إلى “منطقة ØØ±Ø© أمريكية/شرق أوسطية” من قبل الشركات المتعدية Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ والدول الإمبريالية والخاضعة على ØØ¯ سواء(5).
طبعا سيكون الكيان الصهيوني هو “المركز الرأسمالي” Ù?ÙŠ هذه المعادلة الجديدة، بصÙ?ته بؤرة إقليمية لتراكم “الاستثمار” وبتØÙˆÙ„Ù‡ إلى منÙ?ذ سلعي “تسويقي” والى متعاقد عمال استغلالي للكتل الاجتماعية العربية Ù?ÙŠ Ù…ØÙŠØ·Ù‡. وكمثال قائم Ù?عليا، تقوم شركة دلتا جليل (Delta Galil)ØŒ Ø¥ØØ¯Ù‰ اكبر الشركات Ù?ÙŠ مجال المØÙŠÙƒØ§Øª Ù?ÙŠ الكيان الصهيوني، بتنÙ?يذ تعاقدات تصنيعية لماركات عالمية مثل غاب (Gap)ØŒ Ù?يكتورياز سيكريت، بوس (Boss)ØŒ رالÙ? لورين وغيرها(6)ØŒ من خلال استغلال العمالة النسوية الأردنية مقابل 80 دينار أردني شهريا (ما يعادل 112 دولار). هذه المنتجات يتم تصنيعها Ù?ÙŠ المناطق الصناعية المؤهلة، وهي مناطق ØØ±Ø© خاصة يمكن من خلالها أن تقوم بالتصدير إلى الأسواق الأمريكية بدون جمارك وبدون التزام Ø¨Ø§Ù„ØØµØµØŒ ولكن بشرط ÙˆØ§ØØ¯: ان تكون 8-20% من مدخلات الإنتاج ÙƒØØ¯ أدنى من منشأ “إسرائيلي”(7).
هذه هي “صÙ?قة” المنطقة العربية التي ستتØÙˆÙ„ إلى النموذج الأساسي لميكانزمات العولمة بعد تجربة الأرجنتين، خاصة إذا Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„ØµÙ‡Ø§ÙŠÙ†Ø© والأمريكان بإعادة Ù?ØªØ Ø®Ø· Ù†Ù?Ø· كركوك – ØÙŠÙ?ا(8).
من المهم جدا Ù?ÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª من التاريخ، أن يتم تبني موقÙ? مباشر ÙˆØØ§Ø³Ù… من الإمبريالية، وخاصة Ù?يما يتعلق بالكيان الصهيوني: لا يوجد هناك أي خيار سوى مقاومة الإمبريالية بمقاربات أممية، Ù?يتم تشكيل تضامن سياسي Ù?اعل بدلا من توزيع الشÙ?قة الإنسانية(9). ومن الضروري أيضا بلورة موقÙ? من المشروع الإمبريالي/الصهيوني Ù?ÙŠ المنطقة العربية، ØÙŠØ« يجب دعم المقاومة الهادÙ?Ø© إلى إزالة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الأمريكي للعراق بكل الوسائل، ونÙ?س الشيء ينطبق على النضال ضد الكيان الصهيوني إلى أن تتم هزيمة المشروع الصهيوني وتصÙ?ية كيانه واقامة Ù?لسطين ØØ±Ø© عربية كخطوة أولى Ù†ØÙˆ توØÙŠØ¯ الوطن العربي وتØÙˆÙ„Ù‡ Ù†ØÙˆ التنمية المستقلة والاشتراكية، لا يوجد أي ØÙ„ول جذرية أخرى للقضية العربية بخلاÙ? هذه.
على رÙ?اقنا “العالميين” أن يعوا أن أنصاÙ? الØÙ„ول ستقوي البنى الإمبريالية/الصهيونية وآلياتها. إن ØÙ„ “الدولتين” أو “الدولة الثنائية القومية” أو ØØªÙ‰ ” الدولة الديمقراطية Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©” خارج البعد العربي، لن تتمكن من إزالة التناقض بين الجماهير العربية والمشروع الصهيوني/الإمبريالي Ù?ÙŠ المنطقة العربية.
مسألة أخرى يجب على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العالمية أن ØªØØ³Ù…ها وتتخذ منها موقÙ?ا ØØ§Ø²Ù…ا: لا يوجد هناك “إسرائيليين تقدميين”. إن أي شخص يكون جزءا من المشروع الإمبريالي/الصهيوني، ØØªÙ‰ ولو كان “يعارض” السياسات الصهيونية، هو جزء من بنية “إسرائيل” وميكانزماتها، سواء علم بذلك أم لم يعلم. لا يمكن أن يكون شخص ما تقدميا وبنÙ?س الوقت جزء من الكيان/ المشروع الصهيوني. إن “الإسرائيلي” التقدمي الوØÙŠØ¯ هو ذلك الذي -بناءا على Ù?همه لوظيÙ?Ø© وميكانزمات المشروع/الكيان الصهيوني- يقرر قطع كل العلاقات مع هذا الكيان، ويقاومه، وقبل كل شيء، يغادر البÙ?قعة Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© التي يسكن عليها بدلا من شعب مطرود.
على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© أن تعي هذه المسألة وعليها أن لا تقع Ù?ÙŠ Ù?Ø® “المنظمات غير الØÙƒÙˆÙ…ية” (NOGs) القاضي بجمع “كاÙ?Ø© الأطراÙ? للجلوس ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯Ø« بعضهم مع الآخر”ØŒ وكأن المسألة الأساسية: مسألة وجود “إسرائيل”ØŒ هي مسألة Ù…ØØ³ÙˆÙ…Ø©. “إسرائيل” دولة غير شرعية، وهذا الوصÙ? ينطبق على المنظمات والأÙ?راد الذين يمثلونها أو يعترÙ?ون بها. لهذا، وللتأكيد على عدم الشرعية هذا، يجب إلغاء جميع الروابط والعلاقات مع “الإسرائيليين”ØŒ بعبارة أخرى: التطبيع مع الصهاينة يجب مقاومته عالميا وليس Ù?قط Ù?ÙŠ الوطن العربي.
لقد ØØ§Ù† الوقت لأن تتبنى Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العالمية لمناهضة العولمة تØÙ„يلا اكثر جذرية بدلا من التمسك بمنطق “نمطي” تشجعه الإمبريالية. لا يوجد هناك خيار سوى تصÙ?ية المشروع الإمبريالي/الصهيوني، خلاÙ? ذلك، ستكون عملية المواجهة “المÙ?ترضة” هي مجرد ØØ§Ù„Ø© بطيئة من استهلاك الذات، بينما يقوى العدو اكثر Ù?أكثر. يجب أن يكون معلوما أن مقاومة “إسرائيل” تعني مقاومة العولمة، والعكس صØÙŠØ: لتناهض العولمة يجب أن تقاوم إسرائيل، ليس على مستوى السياسات، بل على مستوى الوظيÙ?Ø© والميكانزمات: أي على مستوى الوجود.
*كاتب عربي من الاردن
(1) أناقش دائما أن 11 سبتمبر لا يمثل انقلابا Ù?ÙŠ التاريخ، بل ØØ¯Ø«Ø§ Ù?ارقا Ù?يه، Ù?الإمبريالية الأمريكية (وبالتطور الموضوعي) كان لابد لها أن تصل إلى هذه الدرجة من الصÙ?اقة ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ´ÙŠØ© إن عاجلا أم آجلا، لكن 11 سبتمبر كان بمثابة “المسرع” الذي ÙˆÙ?ر على شعوب الأرض سنوات قد تطول أو تقصر لاستيعاب تناقضها مع الإمبريالية، إن ما قد اعتبره انقلابا مهما Ù?ÙŠ التاريخ هو انهيار المنظومة الاشتراكية، أو بشكل اصØ: اختÙ?ائها عن الوجود والتأثير السياسي الدولي، وهو ما شكل Ù?Ø§ØªØØ© للعصر الهمجي الإمبريالي.
(2) مثال ذلك Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù‡Ùˆ الاهتمام الأمريكي الشديد بالمناهج التعليمية، وصرÙ?ها الملايين لإنشاء وسائل إعلام “شعبية” للتأثير على الشباب مثل إذاعة “سوا” المعروÙ?ة، ومجلة “هاي”ØŒ وكلتاهما تخرجان بإشراÙ? رسمي أمريكي، إضاÙ?Ø© إلى أسلوبها القديم المتمثل بشراء المثقÙ?ين عن طريق التمويل والندوات والمؤتمرات والبعثات ورØÙ„ات التعرÙ? على “الديمقراطية” الأمريكية.
(3) تشكل ØØ§Ù„Ø© العراق لا Ø£Ù?غانستان Ù?Ø§ØªØØ© العهد النيوكولونيالي. Ù?Ù?ÙŠ مسألة Ø£Ù?غانستان، تم التدخل بغطاء (لنقل ” بقناع” اÙ?ضل!) دولي واستنادا إلى “الشرعية الدولية” (المتشكلة طبعا Ø¨ØØ³Ø¨ الإرادة الأمريكية) واعتمادا على ØØ§Ù„Ø© “Ø§Ù„Ù„Ø§ØØ³Ù…” (أي عدم استقرار نظام الØÙƒÙ…) الداخلي الأÙ?غاني مع وجود مناطق Ù†Ù?وذ على الأرض للمعارضة الشمالية واستمرار القتال. Ù?ÙŠ العراق تمت Ø§Ù„Ø¥Ø·Ø§ØØ© بنظام ØÙƒÙ… مستقر، بدون قناع دولي وبخروج ساÙ?ر على “الشرعية الدولية” المÙ?صلة أصلا على مقاس الأمريكان. وتقول الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© عن Ù†Ù?سها الآن أنها ” سلطة Ø§ØØªÙ„ال” وهو التعريÙ? الرسمي لها Ù?ÙŠ أروقة الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©.
(4) تعتبر هذه هي المشاركة “الدولية ” الأولى لرجل Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الأول Ù?ÙŠ العراق، وهي تكتسب أبعادا خطيرة عندما يتم ذلك الÙ?ØªØ Ù…Ù† خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (مطبخ الدول الإمبريالية مع الشركات المتعدية Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯)ØŒ ÙˆÙ?ÙŠ الأردن (الدولة الواقعة على الخط الواصل بين Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„الين)ØŒ وبمشاركة “الإسرائيليين”.
(5) لمزيد من التÙ?اصيل ØŒ اقرأ مقالي المعنون ب “داÙ?وس الأردن: إسرائيل كمØÙˆØ± لمنطقة ØØ±Ø© أمريكية متوسطية” على الرابط http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=8146
(6) للتÙ?اصيل انظر : http://www.inminds.co.uk/boycott-delta-galil.html
(7) للاطلاع على اتÙ?اقية المناطق الصناعية المؤهلة، اذهب الى:
http://www.agreements.jedco.gov.jo/qiz.html#agreement
(8) يمثل اÙ?ØªØªØ§Ø Ù‡Ø°Ø§ الخط إضاÙ?Ø© نوعية إلى إسرائيل من الناØÙŠØ© الوظيÙ?ية، بØÙŠØ« ØªØµØ¨Ø “ممرا Ù†Ù?طيا” وتكون المنÙ?ذ الوØÙŠØ¯ للنÙ?Ø· الخليجي على Ø§Ù„Ø¨ØØ± المتوسط، Ù?تتعاظم بذلك أهميتها الاستراتيجية أضعاÙ?ا مضاعÙ?ة، وسيشكل ذلك عاملا إضاÙ?يا للتمركز الرأسمالي المتعدي Ù„Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ù?يها وتعزيز “التÙ?وق العسكري” Ù„ØÙ…اية الممر والمنÙ?ذ والرأسمال.
(9) يدور جدل كبير عالميا، على غرار الجدل الدائر عربيا ØÙˆÙ„ التمويل الأجنبي المشبوه، بØÙŠØ« ترÙ?ض العديد من الجهات المتضامنة مع القضايا العربية Ùˆ/أو المناهضة للعولمة أي تمويل رسمي أو ØÙƒÙˆÙ…ÙŠ أو “مؤسسي”ØŒ وتعتبره اختراقا لعملها، كما ترÙ?ض العديد من الجهات أن تصÙ? Ù†Ù?سها بأنها “منظمة غير ØÙƒÙˆÙ…ية” (NGO) وتشدد على أنها منظمات للتضامن السياسي لا للتنÙ?يس الاجتماعي والإنساني (مثال ذلك لجنة التضامن مع القضية العربية Ù?ÙŠ إسبانيا (www.nodo50.or/csca