لا شك بأن ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة قد لعبت دورا هاما Ù?ÙŠ العقد المتصرم كقوة معارضة Ù„Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ø± الرأسمالي الذي تطور بعد انتهاء المركب ثنائي القطب الذي دام طوال Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الباردة. لكن هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© وبرغم كل إنجازاتها قد عجزت عن تطوير أي خطوط أولية إسترانيجية للتØÙˆÙ„ إلى مقاومة الإمبريالية الأمريكية Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ØŒ ومن هنا نجد أنÙ?سنا Ù?ÙŠ مواجهة ØªØØ¯Ù? مزدوج. Ù?علينا أولا ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹ÙˆØ§Ù…Ù„ التي أدت إلى Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø¦ÙŠ والمؤقت الذي ØÙ‚قته Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ù?ÙŠ توØÙŠØ¯ قوى غير متجانسة Ùˆ علينا أيضا ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ùˆ Ø¨ØØ« Ù?شلها السياسي Ù?ÙŠ التطور إلى قوة Ù?علية لمناهضة الإمبريالية.
Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠ يكمن Ù?ÙŠ الذهاب أبعد من ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة، أي Ù?ÙŠ اتجاه ØØ±ÙƒØ© مستعدة لمقاومة عصب الرأسمالية الأساسي Ù?ÙŠ الÙ?ترة القادمة، ألا وهو الإمبريالية الأمريكية.
الإمبراطورية، العولمة، النضال العالمي
ان العولمة الاقتصادية والهيمنة السياسية العسكرية الثقاÙ?ية للولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية هما وجهان لعملة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. إننا نشهد مع هذا الانÙ?ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠ الاجباري تØÙˆÙ„ات هامة Ù?ÙŠ Ù…Ù?هوم الدولة القومية، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ الدول المضطهدة، بل Ù?ÙŠ المراكز الأوروبية أيضا ØŒ إلى ÙˆØØ¯Ø§Øª سÙ?لية Ù?ÙŠ هرم النظام العالمي الجديد.
وبالرغم من ذلك لا يكÙ?ÙŠ تعريÙ? هذا النظام بكونه رأسمالي من أجل Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡. إن الهرم التنظيمي للرأسمالية يعني نظام سيطرة عالمي تترأسه الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية يضمن Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ غير المقيد لرأس المال. وهذا النظام هو ما يضمن الاستقرار المطلوب لمنع أي انÙ?جار ضد خضوع الدول والشعوب ومناطق العالم المختلÙ?Ø© للاستغلال اللبرالي الجديد.
قد أثارت منظمات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية انتقادات ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة لكونها تعزز المنظومة العالمية Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ© القطب الذي ØªØØ¯Ø¯Øª معالمها جهارا Ù?ÙŠ وثيقة “مشروع القرن الأمريكي الجديد” سنة 1997ØŒ ولكن ØØµØ± النقد Ù?ÙŠ الجانب الاقتصادي أعماها عن رؤية العدو الÙ?علي والقوى التي ØªØØ¯Ø¯ طبيعة النظام الرأسمالي، Ù?البعد الاقتصادي يتعزز Ù?ÙŠ البعد السياسي، والسياسي يستمر Ù?ÙŠ العسكري، وعليه Ù?إن كل خطوة عولمية جديدة تكشÙ? عن طبيعتها وشروطها، أي عن المزيدد من الهيمنة السياسية والعسكرية الأمريكية.
لقد Ù†Ø¬ØØª ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة Ù?ÙŠ جمع قوتين اصطدمتا مع العولمة اقتصاديا، وهما Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª السياسية والاجتماعية التي تمثل المتضررين من الانÙ?ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠ وانØÙ„ال الدولة (ÙƒØ§ØªØØ§Ø¯Ø§Øª الÙ?لاØÙŠÙ† Ù?اقدي الأرض والنقابات والعاطلين) من ناØÙŠØ©ØŒ وشبيبة الطبقة الوسطى التي لم تَرق لها “العولمة الشريرة” أدبيا Ùˆ Ù?ÙŠ المجال الاقتصادي ØØµØ±Ø§.
وبرغم عدم تعرÙ?هم على أو اعتراÙ?هم بالإمبراطورية الأمريكية Ù?ÙŠ شموليتها كعدو Ù…ÙˆØØ¯ØŒ Ù?قد نجØÙˆØ§ مؤقتا Ù?ÙŠ ØØ´Ø¯ الجماهير (أيضا بÙ?ضل الاهتمام الإعلامي) Ù?ÙŠ هجوم جزئي على البعد الاقتصادي للتطور الرأسمالي غير المتوازي (الÙ?ارق بين المراكز المتطورة والأطراÙ? المهمشة) Ù?ÙŠ ما يسمى بالليبرالية الجديدة.
لقد تألÙ?ت هذه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© اللآنيّة ØÙˆÙ„ أيديولوجيا مثالية ضعيÙ?Ø© وسطØÙŠØ© أثبتت برغم ذلك قدرتها على ØØ´Ø¯ الآمال التي اهتزت بعد هزيمة الرؤى الاشتراكية القديمة عام 1989. ويمكن تÙ?سير نجاØÙ‡Ø§ المؤقت باستيعابها وتبنيها لثلاثة عناصر تتعلق Ø¨Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© اللآنيّة عَجَزَ اليسار الدوغمائي عن استيعابها:
أولا: ضرورة القيام يعملية نقدية عالمية تقدم جوابا على العولمة التي تتألÙ? من منظومة أرقى من Ù…Ù?هوم الدولة القومية.
ثانيا: Ø§Ù„Ø¨ØØ« المكثÙ? عن مشروع ØªØØ±Ø±ÙŠ Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ يتجاوز Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„اتالشيوعية المهزومة عام 1989.
ثالثا: تشكيل تنظيم Ø£Ù?قي يضم الـ “مستثنين” Ù?ÙŠ ظل غياب تيار سياسي ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ¬Ø§Ù…Ø¹.
أي أنه ÙˆÙ?ÙŠ ظل الÙ?راغ الناجم عن هزيمة اليسار القديم قامت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© بالعثور على نقطة انطلاق تستوعب كلا من
1. نشوء نظام عالمي جديد عقب انتهاء Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الباردة
2. ضرورة تجديد المشروع السياسي
3. أشكالاً جديدة من Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø©
ولكن هذا لا يعني أن الأجوبة التي قدمت كانت قمينة بوضع ØØ¬Ø± الأساس للتصدي للهجمة العولمية الرأسمالية، Ù?قد وضعت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ØØ¯ÙˆØ¯Ø§ لنÙ?سها بتعريÙ?ها الناقص للعدو ولم ترغب بقطيعة تامة مع النظام نتيجة لطابعها اللبرالي الإصلاØÙŠ ØŒ Ù?اتنهت إلى ØØ±ÙƒØ© ذات طابع Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠ Ø§ØØªÙ?الي وإلى استثناء القوى الجذرية من الـ “منابر الاجتماعية”. هذا سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى أزمة عميقة تنتهي بتصدعها وانشقاقها.
Ù?يما يلي Ø³Ù†ØØ§ÙˆÙ„ رسم الخطوط السياسية والتنظيمية العامة التي قد تساعد مناهضي الإمبريالية على تجاوز تقصيرات Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ù?ÙŠ النقاط المذكورة أعلاه.
تØÙˆÙŠÙ„ مقاومة العولمة إلى “مقاومة الأمركة”
إن العولمة لا تعني بالدرجة الأولى تزايد ØØ±ÙƒØ© رؤوس الأموال وراء Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الوطنية، Ù?هذا هو الإطار العام للرأسمالية الذي يعبر عن Ù†Ù?سه اليوم بالإطار السياسي العسكري الأمريكي. Ù?ÙŠ ظل ØØ±Ø¨ العراق صار من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† العوملة ليست نظاما Ø£Ù?قيا لرأس مال عالمي مجرد، بل لسيطرة سياسية وعسكرية أمريكية على العالم أجمع، وبدلا من المساعدة Ù?ÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ© السياسية، تؤدي النظرة الاقتصادية Ø§Ù„Ø¨ØØªØ© للعولمة إلى الإصلاØÙŠØ© أو الانتهازية. Ù?تبعا للنظرة الاقتصادية ليس من الضروري تجاوز المركب العسكري والسياسي للإمبريالية من أجل الوصول إلى العدالة الاجتماعية، بل Ù?قط تقنين ØØ±ÙƒØ© رأس المال وإقامة نظام تقاسم ريعي. كما ÙŠÙ?ضل بعض مناهضي العولمة ما يسمى بالسوق المØÙ„ÙŠ البديل على غرار ما تقوم به المنظمات غير الØÙƒÙˆÙ…ية كمنظومة متكيÙ?Ø© مع النظام الإمبريالي.
من أجل مقاومة جذرية ÙˆØØ±Ø¨ دÙ?اعية للشعوب المضطهدة ضد الهجمة الإمبريالية الشرسة Ù†Ù‚ØªØ±Ø Ù…Ø§ يلي:
Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„:
من أجل النضال ضد العولمة يجب التصدي للإمبريالية الأمريكية، أي الانتقال من ØØ±ÙƒØ© مناهضة للعولمة إلى ØØ±ÙƒØ© مقاومة ضد الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© عصب الإمبريالية والرأسمالية.
إن ØØ±ÙƒØ© أممية ضد العولمة لا تستمد شرعيتها إلا من Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØ© للشعوب Ù?ÙŠ إضعاÙ? الإمبراطورية الأمريكية وضربها Ù?ÙŠ أضعÙ? نقاطها، وقطع كهذا Ù?ÙŠ السلسلة الإمبريالية سيكون له مضاعÙ?اته عالميا، أي ما تسميه الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© Ù†Ù?سها “الدومينو”ØŒ وهذا لا يقوي Ù?قط ثقة الشعوب بنÙ?سها ويشد عزيمتها، بل سيؤدي أيضا إلى خلاÙ?ات وصراعات داخل المعسكر الإمبريالي ذاته Ù?ÙŠ اتجاه عالم متعدد الأقطاب. إن كسر التÙ?رد الأمريكي Ù?ÙŠ قيادة المعسكر الإمبريالي يعني انتقال المقاومة إلى الهجوم، وهذا التØÙ„يل يقودنا إلى ما يلي:
1. إن نقطة التصدع Ù?ÙŠ النظام الإمبريالي هي اليوم العراق أي المقاومة العراقية إلى جانب المقاومة Ù?ÙŠ Ù?لسطين، وكلاهما يخدمان ÙƒÙ…ØØ±Ùƒ لصراع عربي شامل ضد الهيمنه السياسية والاقتصادية والثقاÙ?ية الغربية ممثلة بأمريكا والصهيونية. من اجل هزيمة العدو يجب على كل ØØ±ÙƒØ© ØªØØ±ÙŠØ± وطني أو اجتماعي أن تÙ?هم أن الجبهة العراقية هي جبهتها، وعليه Ù?إن دعم المقاومة العراقية هي القاعدة الأساسية لأي ØªØØ§Ù„Ù? مناهض للإمبريالية.
2. أن المعيار الذي يجب ان نبني عليه تعريÙ?نا Ù„ØØ±ÙƒØ© أو نظام ما بوصÙ?Ù‡ تقدمي أو رجعي هو علاقته بالولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية أو قطيعته معها، وهذا ينطبق على ØØ±ÙƒØ§Øª المقاومة الإسلامية التي تقÙ? معنا اليوم Ù?ÙŠ Ù†Ù?س الخندق Ù?ÙŠ مواجهة الإمبريالية، بينما لا يسعنا وصÙ? ØÙƒÙˆÙ…Ø© لولا أو Ù?اسكيز أو كيرشنر Ù?ÙŠ أمريكا اللاتينية أو ØÙƒÙˆÙ…ات ثاباتيرو وبرودي وشرودر Ù?ÙŠ أوروبا إلا بمظاهر تجميلية أو Ø¨Ø£ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ§Ù„ات إصلاØÙŠØ© تبقى Ù?ÙŠ إطار الهيمنة الأمريكية، Ù?ليس من الكاÙ?ÙŠ تغيير الإدارات، بل المطلوب هو إنشاء نقاط لدعم المقاومة، ومثال على ذلك الرئيس الÙ?نزويلي شاÙ?يز الذي بدأ بتطوير آليات مناهضة للإمبريالية.
من مثالية الاشتراكية الديمقراطية إلى سلطة شعبية جديدة
كان من الضروري الصورة الذاتية الجامدة والعقيمة التي خلقها اليسار الدوغمائي لنÙ?سه، إلا أن ما نشأ كان صورة نمطية مثالية جديدة لا Ù…ØØªÙˆÙ‰ لها سوى الإصلاØÙŠØ© الجديدة ويسار الوسط، وهذه كانت مأساة ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة. من أجل تسهيل تضاÙ?ر القوى المناهضة للإمبريالية Ù?ÙŠ هذه الÙ?ترة الدÙ?اعية والأزمة التاريخية التي يمر بهااليسار، لا يكÙ?ÙŠ إعلان مبادئ مشترك، Ù?عنصر Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الأساسي والشرط البرامجي الأول هو المقاومة الÙ?علية من اجل قطيعة جذرية مع الإمبريالية الأمريكية تضع الأساس لأي مشروع ثوري مستقبلي. سياسيا يمكننا تلخيص ذلك بالنضال الجذري من أجل تقرير المصير وإقامة السلطة الشعبية.
Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠ:
بما أن إعلانات المبادئ المشتركة لن تقترب بنا، وبغض النظر عن جذريتها أو ماركسيتها أو أخلاقيتها، إلى قاعدة لبرنامج ثوري لجبهة مناهضة للإمبريالية، Ù?إن نقطة الإنطلاق الرئيسية هي النضال من أجل قطيعة جذرية مع الØÙƒÙ… الإمبريالي، وهذا هو الشرط الأول لأي سيناريو جديد لإقامة سلطة شعبية وما يتبعها من برنامج ثوري جامع.
بالنظر إلى عدم وجود تجربة آنية لسلطة ثورية شعبية يمكن أن تكون مرجعا لبرنامج Ù…ÙˆØØ¯ØŒ Ù?إننا Ù†Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ² على ØÙ‚ تقرير المصير Ù?ÙŠ سبيل إقامة ÙˆØØ¯Ø© مناهضة للإمبريالية.
1. المقاومة Ù?ÙŠ سبيل Ø§Ù„ØªØØ±Ø± الوطني
2. Ø§Ù„ØªØØ±Ø± الوطني Ù?ÙŠ سبيل بناء سلطة شعبية كنموذج ديمقراطي، وهذا يعني:
1. تكوين Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù?ات تبعا للممارسة السياسية Ù?ÙŠ مقاومة النظام العالمي الأمريكي وليس بناء على شعارات متمسكة بالمبادئ الجذرية
2. الاعتراÙ? بØÙ‚ تقرير المصير ضد الإمبريالية كخطوة أولى Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØªØØ±Ø± الاجتماعي Ùˆ دعم كل ØØ±ÙƒØ© أو شعب ينهض للدÙ?اع عن سيادته ضد السيطرة الأجنبية (العراق، Ù?لسطين، كردستان، Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±Ø±ÙŠØ© Ù?ÙŠ أوروبا كالباسك وإيرلندا الشمالية) أو ينتÙ?ض Ù?ÙŠ وجه ØÙƒÙˆÙ…Ø© عميلة للولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية (كولومبيا، الÙ?لبين، الهند، نيبال، تركيا …إلى آخره)
3. إذا كان العراق هو بؤرة المقاومة اليوم، Ù?إن Ù?نزويلا هي الموقع المتقدم والمختبر الØÙŠ Ù„ØªØ¬Ø±Ø¨Ø© شعب منظم Ù?ÙŠ مواجهة المؤسسة البرجوازية ومن أجل بناء السلطة الشعبية. إذا كان العراق هو طليعة المقاومة ضد الإمبراطورية الأمريكية، Ù?إن القوى المناضلة لتعزيز التØÙˆÙ„ البوليÙ?اري ومن أجل “الثورة Ù?ÙŠ الثورة” هم رواد إمكانية تØÙ‚يق سلطة شعبية قد يتولد منها نموذج مشروع ثور .
من المهرجانات الاجتماعية إلى ØØ´ÙˆØ¯ مقاومة
إن عدة مجموعات وتيارات ÙˆØ£ØØ²Ø§Ø¨ (ومن بينها معسكر القوى المناهضة للإمبريالية) ØªÙ‚ØªØ±Ø Ø¥Ù†Ø´Ø§Ø¡ جبهة مناهضة للإمبريالية، وبخلاÙ? التجارب التاريخية (كرابطة مناهضة الإمبريالية التي أشرÙ? عليها لكومنترن أو التريكونتنتال التي أسسها غيÙ?ارا ) لا توجد اليوم قوة مهيمنة قادرة على توØÙŠØ¯ المشاريع والأÙ?كار المختلÙ?Ø©.
ÙˆÙ?ÙŠ هذا السياق تعتبر Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© المؤتمر الشعبي البوليÙ?اري لتوØÙŠØ¯ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª ØÙˆÙ„ التجربة البوليÙ?ارية Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© مثيرة للاهتمام على المستوى الأمريكي اللاتيني. ومع ذلك Ù?هي بوجهة نظرنا تقترب أكثر Ù„ØªØØ§Ù„Ù? على نمط منبر سان باولو” الذي يعكس رغبة الØÙƒÙˆÙ…Ø© الÙ?نزويلية بالتقارب مع القوى بالانضمام إليها من أجل خلق Ù…ØÙˆØ± اقتصادي أمريكي لاتيني. إن هذا المØÙˆØ± إما أن يكون وهما رسمه بعض اليساريين أو مشروع من قبل الØÙƒÙˆÙ…ات لزيادة التبادل التجاري بينها Ù?ÙŠ إطار المعطيات الإقتصادية العالمية القاضية بÙ?ØªØ Ø§Ù„Ø£Ø³ÙˆØ§Ù‚.
كذلك لا نرى الشكل الأÙ?قي الذي اتخذه المنبر الاجتماعي العالمي كمصدر للقوة، بل كضرورة آنيّة للجمع بين القوى المناهضة للإمبريالية والمعادية للولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية.
Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù„Ø«:
كاستمرارية لتجارب سابقة مثل تجمع المقاومة Ù?ÙŠ بومباي 2004ØŒ ندعو إلى تØÙˆÙŠÙ„ هذه المؤتمرات إلى لقاءات Ù…Ù?ØªÙˆØØ© للقوى من إقامة ØªØØ§Ù„Ù?ات Ù?علية والشروع بتطوير توجهات سياسية مشتركة على المدى البعيد.
إننا مجبرون على المدى المتوسط، وعلى المدى البعيد أيضا ،على عقد لقاءات Ø£Ù?قية وموسعة بين القوى المناهضة للإمبريالية من مختلÙ? التوجهات السياسية، ولهذا يجب توÙ?ير الأرضية من أجل نشاط Ù?عال لجبهة مناهضة للإمبريالية بهيكل مركزي عالمي. إن تبنينا لهيكل منبر التضامن العالمي يتطلب منا أن نتجاوز Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ السياسية التي رسمها المنبر لنÙ?سه، وهذا يعني Ø¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯:
1. بينما ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¨Ø± الاجتماعي العالمي ليسار الوسط وللمنظمات غير الØÙƒÙˆÙ…ية بالتواجد ويستثني قوى المقاومة، Ù?إن لقاءات القوى المناهضة للإمبريالية يجب أن تكون Ù…Ù?ØªÙˆØØ© لكل قوى المقاومة ومقÙ?لة بوجه القوى ذات التوجه الانتهازي العلني Ùˆ الضمني.
2. بينما قد تØÙˆÙ„ المنبر الاجتماعي اليوم إلى مهرجان ثقاÙ?ÙŠ وتجمعات إصلاØÙŠØ©ØŒ Ù?إن ملتقيات القوى المناهضة للإمبريالية يجب أن تكون لقاءات هادÙ?Ø© إلى تسهيل وتنظيم نشاطات جماعية سواء كانت على مستوى عالمي يضم كل المجتمعين أو Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© ببعض المشاركين ÙˆØÙˆÙ„ موضوع معيّن. يجب أن تقود هذه اللقاءات إلى Ù?هم جماعي وتراكم الجهود بشكل يتجه تدريجيا Ù†ØÙˆ تجاوز الضعÙ? التنظيمي الذي تعانيه المنابر وتشكيل جبهة Ù?عالة Ù?ÙŠ مواجهة العدو الإمبريالي عالي التنظيم مركزي القيادة.
لقد عرّÙ? “معسكر القوى المناهضة للإمبريالية” ذاته منذ البدايات كأداة لشق الطريق Ù†ØÙˆ جبهة مناهضة للإمبريالية، ولهذا نرÙ?ض هذه المنابر الشعبوية “المناهضة للعولمة” التي صÙ?Ù‚ لها الكثيرون ليتØÙˆÙ„وا Ù?يما بعد إلى “سجناء سياسيين” داخل Ù…Ù?اهيمها الناقصة. واليوم نعتقد أن المقاومة تمكننا( ÙˆÙ?ÙŠ سياق آخر غير المنتدى العالمي الذي لم يعد ØµØ§Ù„ØØ§ كأداة لمقاومة الإمبريالية بل تØÙˆÙ„ إلى وسيلة لاستيعاب الراÙ?ضين Ù?ÙŠ السياق الإمبريالي ذاته) من Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø ØªÙ†Ø³ÙŠÙ‚ÙŠØ© ضد الإمبريالية والعمل مع القوى الأخرى على إنشائها وتطويرها لتتØÙˆÙ„ إلى جبهة مقاومة عالمية ضد الإمبريالية الأمريكية.
معسكر القوى المناهضة للإمبريالية
كانون الثاني (يناير) 2005