Site-Logo
Site Navigation

حكومة برسكوني تطلق النار على Ù†Ù?سها بمنعها الحاج علي من

13. October 2005

معسكر القوى المناهضة للإمبريالية

حكومة برسكوني تطلق النار على Ù†Ù?سها بمنعها الحاج علي من دخول إيطاليا

الحاج على القيسي، أو السجين رقم 101716ØŒ من سكان العامرية Ù?ÙŠ بغداد، هو أحد رموز ضحايا التعذيب Ù?ÙŠ سجون الاحتلال الأمريكي Ù?ÙŠ العراق، هزت صورته Ù?ÙŠ “أبو غريب” العالم وكشÙ?ت الممارسات الساديّة التي يتعرض لها العراقيون من قبل جنود الاحتلال الذي قدم بدعوى جلب الديمقراطية للعراق. ظهرت صورته (الشبح) وهو مسمّر ومربوط بالصاعق الكهربائي Ù?ÙŠ كل أجهزة الإعلام وتحولت إلى أيقونة ورمز لكل ضحايا “أبو غريب”.
الدول الأوروبية التي ذرÙ?ت دموع التماسيح بعد تسرب صور التعذيب، تبذل اليوم وسعها Ù?ÙŠ منع الحاج علي من دخول أوروبا والتحدث إلى وسائل الإعلام عن ممارسات الاحتلال الأمريكي، Ù?قبل أسبوع رÙ?ضت الخارجية الإيطالية منحه تأشيرة دخول إلى إيطاليا لحضور مؤتمر التضامن مع المقاومة العراقية. هذا الرÙ?ض جاء Ù?ÙŠ إطار منع الحكومة الإيطالية دخول الشخصيات السياسية العراقية وعرقلة حضورهم المؤتمر، وقد قمنا بنشر بيان Ù…Ù?صل عن تلك الملابسات. وإذا كان حجب تأشيرات الدخول عن الشخصيات العراقية قد قدّم بحجة الأمن القومي الإيطالي والأوروبي حسب وزير الخارجية، Ù?إنه لم يكن لدى حكومة برلسكوني أي مبرر سياسي لمنع الحاج علي من دخول إيطاليا سوى ممالأة الأمريكان والتغطية على جرائمهم، Ù?الحاج علي كان قد تقدم بطلب التأشيرة مرÙ?قا بدعوة وكÙ?الة مالية من منظمي المؤتمر Ù?ÙŠ روما وقد تم التعامل مع الطلب، وبعد ثلاثة أسابيع من المماطلات لجأت الخارجية الإيطالية إلى حجة بيروقراطية Ù…Ù?اده أن عليه التقدم بالطلب إلى السÙ?ارة الإيطالية Ù?ÙŠ بغداد، علما بأن هذه السÙ?ارة تقع Ù?ÙŠ ما يسمى بالمنطقة الخضراء ولا يمكن لعراقي غير متعامل مع الاحتلال الوصول إليها.
وقد تعرض الحاج علي للإهانة والترويع Ù?ÙŠ سÙ?ارة إيطاليا Ù?ÙŠ عمّان، حيث توجه يوم التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) ØŒ حيث توجه برÙ?قة صحÙ?يين اثنين لمراجعة السÙ?ارة التي منع موظÙ?يها مراÙ?قيه من الدخول، وإزاء إصرار الصحÙ?يين على مراÙ?قته إلى داخل السÙ?ارة استحضر رجال الأمن كلبا بوليسيا مهددين بإطلاقه على الحاج على والصحÙ?يين، علما بأن التهديد بالكلاب هو أحد الممارسات الإرهابية المعروÙ?Ø© التي تستخدم Ù?ÙŠ سجون الصهاينة وعنهم أخذها الأمريكيون. طريقة المعاملة هذه كان هدÙ?ها إهانة الحاج علي وترويعه حتى لا يعود إلى السÙ?ارة مرة أخرىـ على الأغلب كسبا للوقت حتى نهاية مؤتمر التضامن Ù?ÙŠ روما وانصراÙ? وسائل الإعلام.
عقب امتناع الخارجية الإيطالية عن إصدار تأشيرة الدخول وانتهاء لقاء روما، وبعد النجاح الإعلامي الذي حققه هذا اللقاء حيث نشرت أهم الصحÙ? الإيطالية تقارير عن المؤتمر ولقاءات مع القادة العراقيين الذين منعوا من الحضور كالمرجع الديني آية الله الشيخ محمد البغدادي والشيخ حسن الزرقاني ممثل التيار الصدري، وأيضا الحاج علي الذي كان منعه من دخول إيطاليا صدمة Ù?ÙŠ كثير من الأوساط بسبب البعد الإنساني للقضية.
حاولنا بعد المؤتمر دعوة الحاج علي عن طريق بلد أوروبي آخر، ولكن لكون القانون الأوروبي لا يسمح بتقديم طلبين Ù?ÙŠ Ù†Ù?س الوقت لدولتين عضوين Ù?ÙŠ اتÙ?اقية شنغن، Ù?قد اضطر الحاج علي مجددا إلى التوجه يوم الأربعاء 5 تشرين أول (أكتوبر) إلى السÙ?ارة الإيطالية Ù?ÙŠ عمّان لسحب الطلب الأول، وهناك تبدى وجه الخارجية الإيطالية الحقيقي حيث منع الحاج علي من دخول السÙ?ارة وقام حرس السÙ?ارة بشتمه وإهانته أمام المراجعين، ثم باستدعاء رجال الشرطة الأردنية واتهامه أمامهم بتشكيل خطر أمني على السÙ?ارة!

لقد أطلقت حكومة برسكوني النار على Ù†Ù?سها بمنعها الحاج علي وقبله المراجع الدينية وممثلي أهم شرائح المجتمع العراقي من دخول إيطاليا وبالطريقة التي تعاملت بها مع القضية، حيث أثارت قطاعات واسعة Ù?ÙŠ الوسط السياسي الإيطالي كانت على خلاÙ? مع منظمي المؤتمر والحركة المناهضة للإمبريالية، ثم وقÙ?ت بجانبنا دÙ?اعا عن ديمقراطية إيطاليا وعن الحريات السياسية والسيادة الوطنية للبلد Ù?ÙŠ وجه الإملاءات الأمريكية.

إن جريمة احتلال ومحاولة تقسيم العراق، ÙˆÙ?ظائع القتل والتعذيب التي يتعرض لها أبناؤه لا تقع Ù?قط على عاتق الولايات المتحدة والدول المشاركة Ù?ÙŠ الاحتلال المباشر، بل هي أيضا جريمة كل الدول والقوى السياسية التي تسكت على هذه الجرائم وتحاول التستر عليها وتعمل على تطبيع الاحتلال.

إننا مستمرون Ù?ÙŠ مساندتنا السياسية والإعلامية غير المشروطة للمقاومة العراقية بكل Ù?صائلها، وبتضامننا مع ضحايا الاحتلال وبالعمل الدؤوب Ù„Ù?ضح جرائم الاحتلال وحلÙ?ائه، وسنقوم بإعلامكم بكاÙ?Ø© التطورات اللاحقة.

معسكر القوى المناهضة للإمبريالية
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2005

قضية الحاج علي Ù?ÙŠ البرلمان الإيطالي

بمبادرة من مجموعة من نواب البرلمان الإيطالي هم: مالاباربا (حزب إعادة التأسيس الشيوعي)ØŒ باغليارو (حزب الشيوعيين الإيطاليين)ØŒ دي زويلتا (حزب الخضر)ØŒ يوÙ?يني (الديمقراطيين اليساريين)ØŒ Ù?الومي (مجموعة الوسط، وهم أعضاء سابقين Ù?ÙŠ الحزب الإشتراكي)ØŒ بوكو (حزب الخضر)ØŒ ريبامونتي (حزب الخضر)ØŒ كورتيانا (حزب الخضر)ØŒ سودانو (حزب إعادة التأسيس الشيوعي)ØŒ مارتونه (عزب إعادة التأسيس الشيوعي)
تم تقديم نصّ الاستجواب التالي إلى وزير الخارجية:

المعطيات:

Ù?ÙŠ أوائل آب (أغسطس) قرر وزير الخارجية حجب تأشيرات الدخول عن بعض قيادات المعارضة العراقية بينهم جواد الخالصي Ùˆ أحمد البغدادي وإبراهيم القبيسي، مبررا ذلك باعتبارات تتعلق بالأمن الوطني وتستند إلى معلومات قدمتها الاستخبارات الإيطالية.

Ù?ÙŠ الأيام الأخيرة تعرضت الحكومة الإيطالية لضغوط سياسية من قبل شريحة من الطبقة السياسية الأمريكية عبر رسالة وقعها 44 عضو كونغرس طالبوا Ù?يها بمنع الشخصيات العراقية من الدخول لأنهم يدعمون الإرهاب. هذا مع أن وزارة الخارجية تصر على أن قرارها قد صدر دون أي تأثر بتدخلات خارجية (ØŸ).

مؤخرا رÙ?ض وزير الخارجية إصدار تأشيرة دخول للسيد حاج علي، وهو مواطن عراقي ورمز لسجناء “أبو غريب” الذين تعرضوا للتعذيب على يد الجنود الأمريكيين، وقد تمت دعوته إلى إيطاليا من قبل “لجان العراق الحر” حتى يتحدث عن تجربته المأساوية.

الداÙ?ع للرÙ?ض الأخير كان بيروقراطيا Ù?ÙŠ الظاهر (أنظر جريدة مانيÙ?ستو، الأول من تشرين الأول (أكتوبر)ØŒ الصÙ?حة السادسة)ØŒ وبناء على التوضيح الذي نشر Ù?ÙŠ الصحيÙ?Ø© Ù†Ù?هم أن السيد حاج علي كان عليه أن يتقدم بطلب التأشيرة Ù?ÙŠ بلد إقامته (أي العراق) وليس Ù?ÙŠ العاصمة الأردنية عمّان كما Ù?عل

لا مجال للشك بأن حجب تأشيرات الدخول عن كل هذه الشخصيات العراقية التي دعيت لنÙ?س المناسبة وعبر Ù†Ù?س المنظّمين حصل بنÙ?س الداÙ?ع

إننا نريد أن نعرÙ? على أي أساس تم حجب تأشيرات الدخول بناء على تقارير استخباراتية، علما بأنه Ù?ÙŠ حالات مشابهة تقوم الاستخبارات بمراقبة تحركات الأجانب وليس بمنعهم من دخول البلاد.

باعتبارنا أمام ضحية لخرق حقوق الإنسان، خاصة أن الشخص المعني هو رمز لضحايا الحرب وقد دعي نسان، خاصة أن الشخص المعني هو رمز لضحايا الحرب وقد دعي للحديث Ù?ÙŠ عدة دول، Ù?إننا نطالب السÙ?ارة الإيطالية ووزارة الخارجية بأن تصدر Ù?ورا تأشيرة الدخول من أجل تمكينه من دخول البلاد

إذا لم يتم ذلك Ù?هذا يعني إنكارا لحق حرية الحركة ولحق حرية التعبير اللذين نص عليهما الدستور، والداÙ?ع وراء هذا الخرق هو الخضوع للولايات المتحدة الأمريكية ولعقيدة المحاÙ?ظين الجدد Ù?يسما يسمى بالحرب الوقائية

Topic
Archive