نادي Ù?لسطين العربي
لماذا قلم رصاص ؟
أخوتنا Ùˆ أخواتنا ØŒ يسعدنا أن نقدم لكم نشرتنا بعنوان “قلم رصاص” Ùˆ التي ستصدر دوريا لتتناول المستجدات التي تهم الجالية العربية Ù?ÙŠ Ù?يينا ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« Ù?ÙŠ الوطن العربي وتعبر عن رأي وموقÙ? نادي Ù?لسطين العربي منها، وكذلك لإطلاع الجمهور على نشاطات النادي المختلÙ?Ø© . ونأمل أن تقوم هذه المجلة عملا بمبدأ “كل الØÙ‚يقة للجماهير” وخروجا عن السياسة التقليدية العربية القائمة على اللقاءات النخبوية المغلقة ÙˆÙ?ناجين القهوة.
إن من أهم المشاكل التي تعاني منها الجالية العربية هنا، هو غياب المؤسسة الديمقراطية العربية التي تعمل Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الجالية دون أن يكون ذلك على ØØ³Ø§Ø¨ الموقÙ? المبدئي من القضايا العربية ÙˆØÙ‚ الشعب العربي بالمقاومة من أجل Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© وتقرير المصير، واليوم نرى Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ØªØ¹Ø«Ø± Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات لبناء مثل هذه المؤسسة لعدة عوامل Ø³Ù†ØØ§ÙˆÙ„ تØÙ„يلها بناء على النقاط التالية:
1. كون معظم المنظمات الاجتماعية والسياسية العربية إما تابعة لسÙ?ارات الØÙƒÙˆÙ…ات المعنية وموجهة من قبلها، أو مرتبطة مباشرة Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ السياسية النمساوية أو على الأقل معتمدة عليها ماليا ولوجستياً.
2. استØÙˆØ§Ø° النخب على هذه المؤسسات وغياب الشÙ?اÙ?ية وانعدام الديمقراطية Ù?ÙŠ اتخاذ القرار والعمل، وهذا مرتبط بالنقطة الأولى وهي غياب الاستقلالية ما يؤدي إلى اضطرار هذه التجمعات إلى اتخاذ قرارات مسبقة تم إملاؤها من الخارج دون استشارة القاعدة (الأعضاء).
3. انعدام الخبرة بالعمل النقابي وعدم المعرÙ?Ø© بأساليب العمل الجماهيري، وهذا ناتج عن عدم وجود هذا النوع من النشاطات Ù?ÙŠ معظم الدول العربية، وهذا يؤدي إلى إعادة إنتاج الأنماط الدكتاتورية العربية، يضاÙ? إلى ذلك تدني الوعي السياسي العام للجيل الناشئ، إما بسبب عدم Ø§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ùƒ مع القضايا العربية لمن تربى هنا أو نتيجة للهيمنة الإعلامية وتدهور التعليم Ù?ÙŠ بلدان المنشأ تبعاً لسياسات الدول العربية التربوية التي تسعى إلى منع تسييس الشباب وإلى تØÙˆÙŠÙ„هم إما إلى مصÙ?ّقين أو إلى مستهلكين غير مبالين.
4. اقتصار النشاط السياسي والثقاÙ?ÙŠ على النخبة وبشكل موسمي، مع عدم رغبة الكثيرين من القادرين بتØÙ…Ù„ مهام Ù?ÙŠ مواقع مسؤولة وابتعاد معظم الأÙ?راد عن العمل المنظم بشكل عام خوÙ?ا من استخبارات الدول أو لانعدام الثقة بالمنظمات الموجودة، للأسباب المذكورة أعلاه.
5. ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· العام التي هي انعكاس لانعدام الرؤية Ù?ÙŠ المنطقة العربية ككل، ولكن هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† مد وجزر تبعا لتطور أو نكسات ØØ±ÙƒØ© المقاومة Ù?ÙŠ الوطن العربي والتي ظهرت بوادرها Ù?ÙŠ Ù?لسطين والعراق وهي اليوم Ù…Ø±Ø´ØØ© للانتشار، وقد رأينا مثلا الزخم الذي أعطته الانتÙ?اضة الÙ?لسطينية ØÙŠØ« تشكلت أو عادت إلى الØÙŠØ§Ø© العديد من المنظمات العربية Ù?ÙŠ Ù?يينا، وإن بقي هذا Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø§ بما تبقى من النشاط التضامني المستمر بعد Ø§Ù†ØØ³Ø§Ø± موجة التضامن الØÙ…اسي الأولى. من ناØÙŠØ© أخرى لم ترتبط الانتÙ?اضة ØØªÙ‰ الآن بمشروع Ù?لسطيني جديد خارج خط أوسلو، ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ù… العربي بتطويق ØØ±ÙƒØ© التضامن مع الانتÙ?اضة عربيا، وبالرغم من ذلك Ù?قد أدت الموجة الأولى إلى نشوء منظمات وتجمعات سياسية جديدة قد تكون قادرة على التطور نوعيا وعدم البدء من نقطة الصÙ?ر مستقبلا، وهانØÙ† نرى اليوم المقاومة العراقية Ù?ÙŠ تصاعد مستمر قد يؤدي استمراره ونجاØÙ‡Ø§ إلى خلق ظروÙ? سياسية جديدة.
6. انعدام المنهجية والاستمرارية Ù?ÙŠ العمل، مما يؤدي إلى ضياع الكثير من الجهود والتجارب والعودة إلى نقطة الصÙ?ر مؤسّساتيا، وهذا ناجم أيضا عن غياب الرؤية وعدم وجود مشروع عربي Ù?ÙŠ المهجر من أجل بناء هذه المؤسّسة، وهكذا تضيع Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© Ù?ÙŠ مهرجان “Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية” وغيره Ù?ÙŠ إطار الشعارات والمجاملات بين Ù†Ù?س النخب المذكورة أعلاه، والتي تتنوع بتنوّع مشاربها وتتّÙ?Ù‚ Ù?يما بينها عمليّا Ù?ÙŠ العقليّة وأسلوب العمل.
ÙˆØØªÙ‰ لا نقع Ù?ÙŠ التعميم وكي نربأ بأنÙ?سنا عن إدّعاء الØÙ‚يقة المطلقة، ولأن نقد النظام يستوجب Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø¯ÙŠÙ„ØŒ Ù?إننا ندعو كل من لديه الإرادة ويعتقد بالقدرة على خلق البديل إلى المشاركة Ù?ÙŠ الØÙˆØ§Ø± والعمل من أجل بناء المؤسسة العربية Ù?ÙŠ Ù?يينا والنهوض بالجالية على أساس الابتعاد عن أسلوب “الخاصة” Ùˆ”العوام” والعمل على أساس ديمقراطية القاعدة ومشاركة الجميع Ù?ÙŠ اتخاذ القرار، والعمل بمبدأ النقد والنقد الذاتي والشÙ?اÙ?ية التامة Ù?ÙŠ قيام الهيئات المنتخبة بمهامها، مع التمسك Ø¨ØØ±ÙŠØ© ÙˆÙˆØØ¯Ø© الوطن العربي ورÙ?ض الاستعمار والصهيونية كخط Ø£ØÙ…ر لا يجوز تجاوزه ØªØØª أي ظرÙ?.
وكما قيل قديما: “رأينا صواب ÙŠØØªÙ…Ù„ الخطأ، ورأي غيرنا خطأ ÙŠØØªÙ…Ù„ الصواب”