Site-Logo
Site Navigation

من أجل حزب اشتراكي جديد مشروع خطوط برنامجيه

8. November 2005

الاشتراكيين المصريين

من أجل حزب اشتراكي جديد
مشروع خطوط برنامجيه
**********************
بداية :-
الآن بلادنا حبلى بالتغيير Ù?ÙŠ زمن جديد وصعب محلياً وعالمياً . ومن تحت ركام لحظات التراجع والانكسار تخرج قوي مقاومة حقيقية ضد الاستبداد والاÙ?قار والتبعيه ..
إنها تباشير ميلاد عسير ØŒ وحيوية ظاهرة بين القوى السياسية المختلÙ?Ø© ØŒ وحركات جديده من أجل التغيير والحريات الديموقراطية . ومعها بداية نهوض عÙ?وي بين العمال ÙˆÙ?قراء الÙ?لاحين دÙ?اعاً عن مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية .
ÙˆÙ?ÙŠ المواجهة يصر الحكم القائم على تعميق تحالÙ?Ù‡ الدائم مع الامبرياليه الامريكية والكيان الصهيوني ØŒ وعلى اساليبه الديكتاتوريه Ù?ÙŠ اداره البلاد ØŒ وتخريب الاقتصاد المصري ØŒ والاÙ?قار المتزايد لأوسع الناس من جماهير شعبنا . ولن تشÙ?ع له تلك المحاولة البائسه – الانتخابات الرئاسية – Ù?ÙŠ تغطيه وجهه القبيح ØŒ وكونها مزورة سلÙ?اً ككل الاستÙ?تاءات السابقه Ù?هى تÙ?ضح حديثه المستمر عن الاصلاح والديموقراطية .
Ù?Ù‰ هذه اللحظه من حياة شعبنا يصبح من الضروري – رغم تأخر ذلك – أن يكون للاشتراكيين المصريين راية مرÙ?وعه ØŒ ينضوى تحتها كل المداÙ?عين عن الحقوق والمصالح الاقتصادية والسياسية للطبقات الشعبية من عمال ÙˆÙ?لاحين ÙˆÙ?قراء المدن والمهمشين وكل المضارين من النظام الرأسمالى .
الرايه هى حزب جديد للاشتراكيين المصريين يرى Ù?Ù‰ الاشتراكيه مستقبل البشرية دون استغلا Ù„ أو قهر أوستبداد أو حروب . حزب جماهيرى علنى يبنيه كل الاشتراكيين Ù?Ù‰ بلادنا ليكون تعبيراً سياسياً عن العمال والÙ?لاحين الÙ?قراء وكل الكادحين والمهمشين ØŒ بداÙ?ع عن مصالحهم وآمالهم Ù?ÙŠ حياة انسانية حرة خاليه من الاستغلال ØŒ تؤاخى بين جميع البشر دون تمييز .
حزب اشتراكى جديد . لماذا ؟
1. لم يسبق له أن كان Ù?Ù‰ السلطة . ولم تكن له علاقات بها . ولم يخرج من داخل الاتحاد الاشتراكى .
يناضل بشكل مستقل عنها دون أن تربطه أيه علاقات أو مصالح قد تدÙ?عه للمناورة أو لعب دور صمام الأمان معها أو لها .
يعبر عن الجماهير الكادحه . أي يقÙ? Ù?Ù‰ الخندق الآخر المعادى للرأسمالية المصرية وسلطتها .
2- وهو جديد لأنه
لا يراهن على الرأسماليه المصرية ØŒ بل يراها عاجزة متخلÙ?Ø© مشوهة تابعه للاستعمار الامريكى والعالمى .وبسبب كل ذلك عجزت عن تنÙ?يذ برنامج تحديث مصر . عجزت عن تحقيق ثورة صناعية حقيقية اكتÙ?اءً ببناء بعض Ù?روع الصناعة . عجزت عن حل المسألة الزراعية Ù?ظل الريÙ? المصري على Ù?قره وتخلÙ?Ù‡ . عجزت عن تحقيق الاستقلال الوطنى الحقيقي . Ù?انتهت الى توقييع اتÙ?اقيات الاستسلام مع الاستعمار واسرائيل . عجزت عن تحقيق الوحدة القومية ØŒ ثم تخلت عن دور مصر العربي القيادى وشاركت Ù?Ù‰ المخطط الامبريالى لتكرس من تقسيم وتÙ?تيت الوطن العربي ØŒ وخضوعة للامبريالية العالمية .
لكل هذه الأسباب لا يراهن الاشتراكيين الجدد على الرأسماليه المصرية . ويرون أنها تعجز عن برنامج تجديد بلادنا ، أى تعجز حتى أن تكون رأسمالية متقدمه حديثه على النمط الغربي .
3- جديد لأنه
يرÙ?ض رهان الرأسمالية العاجزة التابعه على الغرب والرأسمالية العالمية ØŒ Ù?الادعاء بأن الانحياز للامبريالية والولايات المتحده تحديداً سيمكن مصر من الحاق بعجلة التطور ØŒ وسيحل مشاكل الاقتصاد المصرى ادعاء كاذب تكشÙ?Ù‡ خطه التحالÙ? بين الطرÙ?يين . Ù?هذه الخطه تقوم على شقيين ØŒ يتم تنÙ?يذهما على المدى القريب والمباشر :
الشق الأول : انقاذ الرأسمالية المصرية من الانهيار الاقتصادي عام 1973 بعد أن ضمنوا ولائها السياسى التام واندماجها Ù?ÙŠ مسار التسوية الاستسلامية ØŒ وذلك من خلال ضخ الدماء Ù?Ù‰ عروقها الجاÙ?Ø© ØŒ بالزيادة المباشره والÙ?ورية لتدÙ?قات النقد الأجنبي من قناة السويس ( بعد تطهيرها ) والدخل المتزايد بشده من قطاع البترول ( يدخول العديد من شركات البترول الأجنبية للعمل Ù?Ù‰ مصر بشكل مكثÙ? ÙˆÙ?جائى ) . وزيادة حجم العماله المصرية Ù?Ù‰ البلاد العربية زيادة هائله ( خاصة Ù?Ù‰ دول الخليج التابعه لامريكا ) . وايضا زيادة الدخل من السياحه التى تحولت من سياحه عربية الى سياحه أجنبية بالدرجة الأولى .
أن هذه المصادرالأربعه للتدÙ?قات النقديه الÙ?وريه لم تكن بعيدة عن Ø­Ù?ز التأثير المباشر للامبريالية العالمية . قصد بها دعم الحليÙ? الرأسمالى المصري الذى كان على وشك الانهيار .
وقد ذهب الجزء الأكبر من الكعكه الى الرأسماليه المصرية لا الجماهير الكادحة . Ù?الغرض منها هو دعم وتوسيع مكانه ونÙ?وذ الطبقه الرأسماليه لا الجماهيرالشعبيه . لان هذه الطبقه الاجتماعية هى ركيزة الامبريالية وحليÙ?تها Ù?Ù‰ تنÙ?يذ مخططاتها المستقبلية Ù?Ù‰ المنطقة العربية برمتها وهو ما يبينه الشق الثانى من الخطة .والذى اعتمد على احداث تحولات هائله داخل الاقتصاد المصرى للوصول الى أهداÙ? معينه على المدى المتوسط والبعيد .
بداية من سياسه الانÙ?تاح وخصخصة القطاع العام ØŒ ÙˆÙ?تح المجال على مصراعية امام القطاع الخاص الأجنبي والمحلى ØŒ ومرورا بإقامه بنيه اساسية ضخمة لتخدم هذا المخطط وصولا الى تهيئه الاقتصاد المصرى لتنÙ?يذ سياسه الانتاج من أجل التصدير , وهى الخطة التى تتلائم مع مصالح الغرب الرأسمالى ØŒ وستؤدى الى تكامل قطاعات من الاقتصاد المصرى ليس مع بعضها البعض لخدمه خطه التنمية والاحتياجات الداخليه ØŒ وانما ستتكامل مع الاقتصاد الرأسمالى العالمى ØŒ مما سيؤدى الى زيادة الخلل الداخلى ØŒ وانهيار الصناعات التقليدية التى بنيت Ù?ÙŠ الستينات ØŒ وهو ما يحدث الأن مع تأثيره الواسع على خلخله بنيه قوه العمل وانهيار اجزاء منها ØŒ وتمييع وعيها الطبقى ( من أوهام حول امكانيه العمل المالى ØŒ وتحقيق ثروات من السÙ?ر للخارج ………. الخ ) .
أن تراجع دور قطاع الدوله الاقتصادى سواء بتصÙ?يه اجزاء منه عبر الخصخصة ØŒ أو التخلى عن سياسات التوظيÙ? ØŒ ناهيك عن توسيع القطاعات القائمه .. أن هذا التراجع يتواÙ?Ù‚ مع تقدم القطاعات الثلاثة ØŒ الخاص المحلى والأجنبي ØŒ وقطاع الاعمال المشترك لتملأ الساحه . Ù?Ù‰ Ù†Ù?س الوقت يتم الهجوم الكاسح على تشريعات العمل والتخلى عن معظم الالتزامات والضمانات الأجتماعية الى أقصى درجه . والنتيجه تزايد معدلات البطالة بشكل هائل .
أن هذه التعديلات الاقتصادية وما تؤدى اليه من خلل Ù?ÙŠ بنيه قوه العمل تنتهي الى حيث تريد الرأسماليه المصرية وحلÙ?ائها تماما.
أي توÙ?ير اكبر وأرخص وأضعÙ? قوه عمل ممكنه (على المستوى التÙ?اوضى والنقابى ). بل أنه يمكن التأكيد على أن الجانب الأكبر من قوه العمل الان اصبحت غير منظمة ØŒ أو منتظمة بشكل مستقر Ù?ÙŠ اعمال دائمه . وانها Ù?Ù‰ معظمها خارج مظله تشريعات العمل وقوانيين التأمينات الاجتماعيه على ما Ù?يها من عيوب .
انها سياسه اقتصادية تتسبب Ù?Ù‰ المزيد من تÙ?كك وانهيار قطاعات من الاقتصاد المصرى . والمزيد من تخلÙ? قطاعات هامه ومؤثره ومحورية Ù?Ù‰ حياة شعبنا مثل قطاع الزراعه المسئول المباشر عن انتاج الغذاء لأوسع الناس من جماهير شعبنا .
بينما ستتقدم قطاعات معينه يشتغل داخها اعداد قليله من العمال وترتبط بشكل متزايد مع القطاع الاقتصادى الأجنبي. أى مزيد من التخلÙ? ØŒ مزيد من الاستغلال ØŒ مزيد من الÙ?قر والبطاله . هذه هى الوجوه الثلاثه لبرنامج التحالÙ? بين الرأسمالية المصرية والرأسمالية العالمية على المستوى الاقتصادى .
4- لانه
يرى أن الاصلاح لا يجب أن يتم بطريقة Ù?وقيه ØŒ ولا يجب أن يكون جزئيا . Ù?الاصلاح الحقيقى يجب ان ينبع من الشعب الكادح ويعبر عنه لا من اللجان الÙ?وقيه التى يعينها الحكم القائم .والاصلاح يجب أن يكون شاملا . يبدأ من Ù?كرة ضرورة شرعيه شعبيه جديده بحيث ان كل ما يتم اعتباره ثوابت تصبح محلا لاعادة نظر .
المطلوب Ù?ÙŠ البداية جمعيه تأسيسية منتخبة انتخابا حراً مباشراً ØŒ لاعداد دستور جديد يلبى ويستجيب لمصالح وحقوق الغالبيه الساحقه من الشعب الكادح ØŒ لا الرأسماليين الكبار .
5- لانه
وان كان يثق ثقه مطلقه Ù?Ù‰ قدره الحركه الجماهيريه على النهوض وانتزاعها لحقوقها ØŒ Ù?إنما يدرك وينطلق من الواقع الÙ?على الملموس دون أيه أوهام أو تخيلات . دون أن يخلط بين ما يتمناه وبين الواقع . لذلك Ù?أنه يرى أن المهمة العاجلة الأن طرح برنامج للانقاذ ØŒ يوقÙ? التدهور والانهيار Ù?Ù‰ المستوى المعيشى لحياه الكادحين ØŒ ويوقÙ? التحولات الاقتصادية المخربه . والÙ?ساد المستشرى ØŒ والاستبداد السياسى للسلطه والحد من سلطات الرئيس ومؤسسه الرئاسة . وباختصار يوقÙ? “الخراب المستعجل” نتيجة سياسات الحكومه والسلطه ØŒ انها دعوه Ù…Ù?توحه لتشكيل ” جبهه دÙ?اعيه ” ضد توحش وهيمنه ÙˆÙ?ساد الرأسماليه المصرية .
إنها دعوه موجهه الى كل القوى الوطنيه والديموقراطية لصياغه برنامج للانقاذ والتحالÙ? على اساسه .

6- لأنه
لا يضع برنامج الانقاذ Ù?Ù‰ تعارض مع برنامج التغيير الجذرى والاصلاح الجذرى الذى ينتهى بانتصار الكادحيين . والذى يراهن منذ اللحظة الاولى على أنهم الاحق بملكية وسائل انتاجهم . المصانع للعمال والارض للÙ?لاحين . والأحق باداره مجتمعهم Ù?Ù‰ طريق التحول الاشتراكى ØŒ
7- لأنه
يرÙ?ض استغلال الدين أو توظيÙ?Ù‡ Ù?Ù‰ السياسه . ويرÙ?ض الخلط بين Ù?روض العبادة والمعتقدات الدينية وبين أمور السلطه الدنيوية السياسية وصراع المصالح .
أنه يداÙ?ع عن حق جميع المواطنين وحريتهم التامة Ù?ÙŠ ممارسه واختيار معتقداتهم الدينية . ويرÙ?ض Ù?رض أى رؤيه دينية لجماعة ØŒ أو تطبيق ما على بقيه اÙ?راد المجتمع تحت اسم السياسه . لذلك Ù?اننا نتبنى شعار ” الدين لله والوطن للجميع ” وشعار Ù?صل الدين عن الدوله منعا للاساءه للدين باسم السياسه ØŒ ومنعا لاستخدامه لقمع الآخرين .
8- لانه
يرÙ?ض أن يتحالÙ? مع التيارات السلÙ?يه . Ù?كما يرÙ?ض الموقÙ? الذيلى من الرأسماليه المحليه والعالميه ØŒ يرÙ?ض ايضا الموقÙ? الذيلى المتهادن مع التيارات السلÙ?يه. ويرى ان هذة التيارات تعبير واضح عن اشد اجنحة الراسمالية المصرية رجعية .ويغالط من يدعى ان برنامجهم الاجتماعى غير واضح المعالم . أو انه غامض .
Ù?إنهم اليوم يعلنون برنامجا ذا توجه اجتماعي صريح وساÙ?ر بالغ الوضوح . اذ يؤيدون دون قيد أو شرط برنامج التكيÙ? الهيكلى الامبريالى المÙ?روض على بلادنا ويؤيدون سياسات الانÙ?تاح وتصÙ?يه القطاع العام لصالح أقصى خصخصه ممكنه على أرضيه ” تقديس ” الملكيه الخاصة . ويقترن كل ذلك بÙ?رض الوصايه على الشعب من خلال اشد اشكالها تخلÙ?ا واستبداداً عندما يبقى البرنامج على احياء دعوى” الحسبه “. اى تطبيق التكÙ?ير على الخصوم والمعارضين . واعاده تشكيل وبناء جوهر شخصية اÙ?راد المجتمع بطريقه اسلامية ترضاها تلك التيارات ØŒ ناهيك عن Ù?رض رقابتها على كاÙ?Ù‡ نواحى الابداع الثقاÙ?ÙŠ والمعرÙ?ÙŠ والÙ?نى والاعلامى .
ثم والاهم من كل ذلك الغاء كاÙ?Ù‡ القوانين الوضعيه ( تحت مسمى التعديل ) واستبدال الدستور المدني بدستور الهى . بعد ما تقدم كيÙ? نثق Ù?Ù‰ برنامج للحريات تطرحة تلك التيارات انة لن يعدو أن يكون مناوره لتمكينها من Ù?رض هيمنتها ونÙ?وذها Ù?Ù‰ مواجهة القوى الأخرى .
واخيراً يقدمون أنÙ?سهم للسلطه باعتبارهم القوى الأقدر على كبح حركه الجماهير ØŒ وتÙ?ريغ غضب الشارع ولعب دور صمام الأمان Ù?Ù‰ الاوقات الحرجة انطلاقا من موقÙ?ها الطبقى الرجعى ضد حركة الجماهير (والامثلة لا تحصى مثل ادانه انتÙ?اضه 18ØŒ19ØŒ يناير 1977 ØŒ وخلط المواقÙ? المتعمد لتغطيه حرج مواقÙ? النظام الحاكم اثناء احداث الغزو الامريكى للعراق) .
ومن الجلى أن مثل هذة التيارات تستخدم جمهورها غير المسيس كآداه للضغط على السلطه Ù?Ù‰ لحظات معينه . وهذا يختلÙ? تماما مع منطق الاشتراكيين الذين يؤمنون بالدور الÙ?اعل لحركه الجماهير . وحقها Ù?Ù‰ انتزاع حرياتها وكاÙ?Ù‡ حقوقها المهضومه . لا استخدامها كورقه Ù?Ù‰ الصراع بين أجنحه السلطه أو الطبقه الحاكمة .
وهناك مجموعات اخرى من التيارات السÙ?ية “الجهادية ”
هى تعبير عن موقÙ? يائس وراÙ?ض للوجود الرأسمالى والدوله الرأسمالية ( يلتقى مع سخط قطاعات من Ù?قراء الريÙ? والمدن والطلبه وصغار الحرÙ?يين والمهنيين … الخ ) . ويرى هذا التيار أن الحل هوÙ?Ù‰ العوده للخلÙ? ما يقارب 14 قرنا من الزمان الى حيث نموذج الدوله الاسلاميه الاولى . متجاهلا المتغيرات الهائله والتطورات العصرية التى حدثت خلال هذا الزمن. وكيÙ? ان المشكله الحقيقية هى Ù?Ù‰ اللحاق بركاب التقدم لا العكس . كما أن الاسباب التى يتبناها للتغيير تقوم على العنÙ? الÙ?ردى ØŒ ولا تعترÙ? بدور الجماهير، وهو اسلوب ينتهي دائما بالهزيمة الساحقة المره تلو الأخرى من خلال المواجهة غير المتكاÙ?ئه بين ” Ø£Ù?راد من الجماعات ” وجهاز الدوله القمعى الضخم .
ÙˆÙ?Ù‰ النهاية Ù?إن كل من التيارات السلÙ?ية سواء المداÙ?ع بشكل مباشر عن الرأسماليه او المعارض من خلال برنامج مستحيل التطبيق – ينتهون Ù?ÙŠ المطاÙ? الاخير الى تدعيم الوجود الرأسمالى بشكل مباشر أو غير مباشر . ومن البديهي أنهم يمثلون اقطاب لظاهره واحدة ØŒ تتراوح المجموعات والعناصرÙ?يما بينهم .
9- لانه
يرى أنه من المستحيل الÙ?صل بين الديموقراطيه الحقيقية ومضمونها الاجتماعى . أى أنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية وحريات سياسيه حقيقية جذرية للشعب دون تعديل حقيقي لموازين القوى الطبقية .
الديموقراطية التى يريدها الرأسماليون هدÙ?ها تمكينهم من ممارسه السلطه ØŒ وحسم الخلاÙ?ات بينهم وهدÙ?ها الآخر أن يضمنوا السيطره على طرÙ?ين Ù?Ù‰ وقت واحد السلطه والشعب من اجل تحقيق مصالحهم Ù?Ù‰ الاستئثار بالثروه . أما الديموقراطيه والحريات التى يسعى لها الشعب Ù?إنها أولا لحماية وتحسين شروط حياته ونضاله . ثانياً بهدÙ? اقامة دوله وسلطه الشعب على حساب الرأسماليين .
اننا نريد اسقاط ترسانه القوانين المقيده للحريات بكل انواعها واشكالها بدون قيد أو شرط .
الشعب يريد كل الديموقراطية التى تتيح حريه العمل السياسى .داخل مواقع الانتاج والجامعات والمناطق السكانيه والجيش وداخل كاÙ?Ù‡ الأجهزة التنÙ?يذية . ديموقراطية تصل الى حد انتخاب وحق سحب الثقه لكاÙ?Ù‡ الأجهزة التنÙ?يذية والتشريعية وتشكيل النقابات والأحزاب والجمعيات والاتحادات والروابط دون قيد أو شرط ØŒ أى ديموقراطيه مطلقه Ù?Ù‰ مواجهه الديمواقراطية المقيدة التى يطالب بها بعض اقطاب المعارضه الرأسماليه ØŒ واللاديموقراطية المطلقه التى تكرسها وتمارسها السلطه القائمه .انهم Ù?Ù‰ النهاية يطالبون بالديموقراطية لأنÙ?سهم لا للشعب .
Ù?Ù‰ هذا السياق Ù?ان انتخابات رئاسه الجمهورية والصراع الدائر حولها لا يخرج Ù?Ù‰ الحقيقة عن أن يكون صراعاً Ù?وقياً ” بين اجنحه السلطه والطبقه الرأسماليه بالاضاÙ?Ø© الى بعض القوى الشعبية الديموقراطية النخبوية .
أن موقÙ?نا هو Ù?ضح تلك المهزلة اللاديموقراطية والعمل على انتزاع الحقوق والحريات الديموقراطية من خلال استنهاض الحركة الشعبية لأوسع الجماهير لا استجدائها من السلطة .
أن أى تعديل Ù?Ù‰ بنيه السطة Ù?Ù‰ اتجاه الديموقراطية كالحد من سلطات رئيس الجمهورية باتجاه نظام جمهورى ديموقراطي هو مكسب Ù?ÙŠ سياق النضال الطويل من أجل ارساء ديموقراطيه حقيقية دون الوقوع Ù?Ù‰ أوهام كثيرة حول قابلية هذه السلطة لاحداث تعديلات عميقة وحقيقية ØŒ أو قابليتها لكى تتحول هى Ù†Ù?سها الى سلطة ديموقراطية حتى ولو بشكل نسبى كما هو حادث Ù?Ù‰ الغرب الرأسمالى . وما تدركه الدول الامبريالية ذاتها , والتى تمارس ضغوطا على النظام المصرى من أجل تعديل هامشى جزئى يسمح بوجود بدائل ومرونه سياسيه اكبر نضمن لهم حمايه استثماراتهم من السرقه المباشره .
10 – لانه
لا يرى أن هناك تعارضا بين برنامج التحول للاشتراكيين وبين هدÙ? تحقيق الوحدة القومية العربية . بل انه يجد أن هذا الهدÙ? يتواÙ?Ù‚ مع الوجدان القومى الشعبى لدى كاÙ?Ø© الجماهير العربية التى باتت على يقين اكثر من أى وقت مضى من عجز الطبقات العربية الحاكمه ونظمها عن الدÙ?اع عن مقدرات تلك الشعوب . Ù?Ù?Ù‰ الزمن الذى يكاد أن يكون قد انتهت Ù?يه ظاهرة الاستعمار العسكرى المباشر تنتهك الأوطان العربية من جديد الى حد احتلال العراق . ومن قبل احتلال لبنان ومساحات من سوريا ومصر والأردن . وقبل هذا وذك احتلال Ù?لسطين بأكملها . ÙˆÙ?Ù‰ زمن أبعد تم تقسيم وتÙ?تيت الوطن العربى على يد الامبريالية العالمية باتÙ?اقيات سايكس بيكو . ان مهمه الوحدة العربية باتت ملقاه على عائق الجماهير الكادحة وهى تبنى ثورتها الاشتراكية من أجل دوله عربية اشتراكية واحدة قادرة على انزال الهزائم بالامبريالية العالمية ØŒ وتحرير الأراضى والدول العربية المحتلة .
قادرة على التصدى واسقاط كاÙ?Ù‡ التسويات والأتÙ?اقيات الاستسلاميه وكاÙ?Ù‡ القرارات التصÙ?ويه لمجلس الأمن والأمم المتحدة عموما بشأن القضية الÙ?لسطينية . تلك القرارات الاستعمارية التى أعطت مشروعية الوجود للكيان الصهيونى بل وباركت توسعاته الاستيطانيه على حساب الحقوق التاريخية للشعب الÙ?لسطينى .
قادرة على اسقاط المشاريع الامبريالية التي تسعى لتÙ?تيت المنطقة العربية لصالح الهيمنة الامبريالية-الصهيونية تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” Ùˆ خلاÙ?Ù‡ لتبني تكتل اقتصادى عربي هائل تتكامل اجزاؤه مع بعضها البعض لا مع الاقتصاد الامبريالى . مما يجعلها قادرة على تحقيق نهضه شامله حقيقيه على كاÙ?Ù‡ المستويات .
واخيراً ان تمسكنا بهدÙ? الوحدة العربية لا يعني تجاهل الحضور العميق الجذور للأقليات القومية الأخرى التي ساهمت Ùˆ لا تزال تساهم Ù?ÙŠ بناء المنطقة العربية Ùˆ أهمية وزنها Ù?ÙŠ المشاركة السياسية Ùˆ الاجتماعية مما يجعلها طرÙ?ا أصيلا Ù?ÙŠ المشروع الوحدوي على أن لا يتعارض هذا مع الحق Ù?ÙŠ تقرير المصير Ù?الرغبة Ù?ÙŠ الوحدة لشعوب المنطقة هي رغبة طوعية لا جبرية .
11- لانه
يرى Ù?Ù‰ حركة مناهضة العولمة حليÙ? حقيقى – بالرغم من ما تحتويه من عدم تجانس – ضد الامبريالية والاستعمار. وهو يرى على خلاÙ? البعض أن هذه الحركة تدشن بداية النهوض الجماهيرى العالمى لا ذروه أو قمه هذا النهوض . انها بدايه الموقÙ? الدÙ?اعى لوقÙ? الانهيار الذى أصاب الحركة الجماهيرية Ù?Ù‰ الغرب الرأسمالى . Ù?ليس خاÙ?ياً أن الحركة العمالية الغربية قد Ù?قدت خلال عقد التسعينات نحو 50 % من قوتها النقابيه ! …
وتأتى حركة مناهضه العولمه الرأسمالية وتزايد دور العمال داخلها وصعود وتنامى هذه الحركه لتؤكد وقÙ? الانهيار والنجاح Ù?Ù‰ اتخاذ موقÙ? دÙ?اعى قوى قابل للتطور تدريجياً حتى تستعيد الحركة العمالية قوتها الضاربه ودورها الظاهر والمؤتمر ضد صعود اليمين الرأسمالى .
12- لانه
يرى أن تراجع دور قوى معسكر العمل العالمى ( الطبقة العاملة على المستوى العالمى ) لم يتأثر Ù?قط بالهجوم الكاسح لليمين الرأسمالى . وانما ايضا بالانهيار المدوى للاتحاد السوÙ?يتي ØŒ والأضرار البالغة التى لحقت بأمال وطموحات الطبقة العاملة Ù?Ù‰ العالم ØŒ وخيبه الأمل التى أصابتهم عندما اكتشÙ?وا حدود ” ولا اشتراكية ” الدول المسماه اشتراكية …
الجديد هو أن اليسار الاشتراكى الجديد لا يعتبر دول الكتله الشرقية دولا كانت اشتراكية أو شيوعية بل أنها كانت Ù?Ù‰ مرحله ما دولا انتقاليه عماليه وقد نجحت الثورة المضاده Ù?Ù‰ بعضها ولازالت تحاول Ù?Ù‰ البقية الباقية منها . ولكن تبقى الحقيقة الهامة ان الطبقة العامله Ù?يها قد نجحت Ù?Ù‰ انزال هزائم تاريخية كبرى بالامبريالية العالمية والرأسمالية المحلية التابعة لها . وتحققت Ù?يها تطورات وانجازات هائله على المستوى العلمى والاقتصادى والاجتماعى . وبرغم معاناه تلك البلدان من الاستبداد السياسى والتÙ?اوت الطبقى إلا أن ما تم Ù?يها من تقدم يحسب ضمن تراث وانجازات وقدرات الطبقة العاملة Ù?Ù‰ العالم وأنه لن يذهب هباءاً .
ان ثورة ( اكتوبر 1917 ) تعد واحده من أهم ثورات الشعوب Ù?Ù‰ العصر الحديث وقد Ù?تحت Ø¢Ù?اقا واسعة امام تطور البشرية برغم كل الانتكاسات التى حاقت بها . وستظل محاولتها علامة Ù?ارقه Ù?Ù‰ التاريخ الانسانى كما كانت تهدÙ? البداية باتجاه مجتمع خال من الاستغلال والاستبداد برغم النهاية المعروÙ?Ù‡ . Ù?ما حققته للشعوب السوÙ?يتيه من تغييرات اجتماعية واقتصادية واسعه Ù?Ù‰ مجالات العمل والاسكان والتعليم والصحة والثقاÙ?Ø© تجعل من المستحيل محو تلك الثورة واثارها من تاريخ الانسانية ØŒ خاصه خبرتها الرÙ?يعه والملهمة لكل الطبقات العامله وشعوب العالم Ù?Ù‰ كاÙ?Ù‡ المجالات من أجل تجاوز المجتمعات الرأسمالية وكوارثها وحروبها المدمرة للانسان والبيئه . وبرغم بعد التجربه السوÙ?يتية عن تحقيق الاشتراكية ØŒ الا انها أثبتت أن الأشتراكية ليست أحلاما طوباوية وممكنه التحقق شرط الاستÙ?ادة من كل دروسها .
لذلك Ù?اننا ندين نظرة الشماته ØŒ وتمنى انهيار بقيه دول هذه المنظومه ØŒ وندعو الى دعم عمال العالم لعمال تلك البدان لايقاÙ? التحولات الجارية سواء عن طريق الثورة السياسية أو الأجتماعية حسب ظروÙ? كل بلد ( وهى مسألة تتباين Ù?يها وجهات النظر ) .
ان انتصار الثورة الÙ?يتنامية على الامبريالية الامريكية ØŒ وما يمثله من معانى رمزية على قدره شعب صغير على المقاومة ومن قبلها الثورة الصينية والكوبية ØŒ كلها علامات مضيئة تحسب للحركة العمالية ØŒ وتؤكد ثقتها Ù?Ù‰ Ù†Ù?سها ومع امكانيه هزيمه الرأسماليه والسعى نحو الاشتراكية . مع الأخذ Ù?Ù‰ الاعتبار تجنب سلبيات عمليات البناء السابقة ØŒ وأهمية الدور الحاسم للديموقراطية الشعبية الحقيقية كسد منيع ضد قوى الثورة المضادة .
وبعد طرحنا للتوجهات الأساسية السابقة ، يصبح من الضرورى استكمالها بنقاط محورية لبرنامج ديموقراطي انتقالي حتى تكتمل ملامح هذه المبادرة ، والتى ندعو جميع الأشتراكيين المصريين لحوار حولها وتطويرها على طريق بناء حزب اشتراكى جديد وعلنى ، نرى أنه قد تأخر ظهوره كثيراً .
أولاً : النضال من أجل الديموقراطية والحريات :
1- انتخاب جمعية تأسيسيه تتولى وضع دستور جديد يضمن الحد الأقصى من الحقوق والحريات الديموقراطية وتحديد السياسات الأقتصادية والاجتماعية التى تحقق مصالح أوسع الطبقات الشعبية Ù?Ù‰ اطار شروط أوليه : دوله مدنيه ديموقراطية ØŒ ذات تشريع وضعى وترتكز على مبدأ المواطنه الذي يكÙ?Ù„ المساواه بين المواطنين بمختلÙ? أديانهم وعقائدهم .
2- لا يمكن تحقيق هذه المهمة الابتمكين الطبقات الشعبية من تقرير مصيرها السياسى عبر اعلى مشاركه سياسية
ممكنه باطلاق حريتها Ù?Ù‰ تكوين أحزابها ومنظماتها النقابية والديموقراطية المستقلة ØŒ واقرار حق الأضراب
والتظاهر والاعتصام ØŒ وحرية اصدار الصحÙ? ØŒ وتوسيع سلطة البرلمان ØŒ Ù?ضلا عن الغاء حالة الطوارئ Ù?ورا ØŒ
والكÙ? عن التعذيب ØŒ والاÙ?راج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين Ù?Ù‰ غير قضايا العنÙ? ØŒ والغاء التشريعات
الرجعية المناهضة للحريات العامة وكاÙ?Ø© اشكال القضاء الاستثنائى وعلى رأسها محاكمه المدنيين امام المحاكم
العسكرية
3- وضع المعايير الكÙ?يلة باجراء انتخابات دورية حره ونزيهة ØŒ تضمن مشاركه أوسع القوى السياسية والاجتماعية
وتجرى الانتخابات ÙˆÙ?Ù‚ هذه المعايير لرئيس الدوله واعضاء البرلمان والمحاÙ?ظين ورؤساء المدن والقرى وكاÙ?Ù‡
الأجهزة التنÙ?يذية الأخرى وسحب الثقه منهم وعزلهم وضمان الرقابة العمالية والشعبية على كاÙ?Ø© مؤسسات
المجتمع .
4- ضروره المساواة الكاملة بين المرأة والرجل Ù?Ù‰ كاÙ?Ø© الحقوق والواجبات Ù?Ù‰ العمل والاجر والحقوق السياسية
وضمان الحق Ù?Ù‰ تولى كاÙ?Ø© المناصب… الخ .
ثانياً: وضع برنامج عاجل للحد من تدهورالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية .
1- وضع خطة جادة للحد من الÙ?قر والبطالة والتÙ?اوت المتزايد Ù?Ù‰ توزيع الدخل والثروه والأرض ØŒ على أن يكون للدولة دور نشط اقتصاديا . والتوسع Ù?Ù‰ برامج الاستثمار والأدخار بما يضمن توليد Ù?رص جديده للعمل . وتلبية الحاجات الضرورية للطبقات الشعبية . كما يجب زيادة الضرائب المباشره على اساس تصاعدى ØŒ وتخÙ?ÙŠÙ? الضرائب غير المباشرة . والحد من تدهور الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والاسكان بدعم الدولة لها ..ووقÙ? خصخصة تلك الخدمات
2- وقÙ? سياسه الخصخصة ØŒ واعادة تأميم الشركات التى تم يبعها وتجديدها , والحد من الاستيراد الاستهلاك الترÙ?Ù‰ , ومحاربة الÙ?ساد . ووقÙ? الاعتماد على المعونات الأمريكية والأجنبية . وتحسين استخدام وتوظيÙ? موارد المجتمع بما يحقق تنمية متوازنة ومستديمة تلبي احتياجات اوسع الطبقات الشعبية .
3- تحقيق شعار ” الارض لمن ÙŠÙ?لحها ” بما يتضمنه من مصادره أراضي كبار الملاك وتوزيعها عى Ù?قراء الÙ?لاحين, ورÙ?ض إعادة أراضي الاصلاح الزراعي للملاك السابقين . واسقاط قانون الايجارات الزراعية الأخير.
4- تطوير علاقات العمل عن طريق التزام الدوله بتشغيل العاطلين والخرجين ØŒ وتقديم اعانه بطاله للعاطلين وتثبيت العماله المؤقته والغاء العمل المؤقت Ù?Ù‰ الأعمال التى لها صÙ?Ù‡ الدوام ØŒ ووضع حد أقصى لساعات العمل ( 42 ساعه اسبوعياً ) . ووضع حد أدنى للأجور يلبى احتياجات أسرة من خمسة اÙ?راد . وسلم متحرك للأجور يتناسب Ù?يه الأجر مع Ù†Ù?قات المعيشة والتضخم ØŒ وزيادة الخبرة والأقدمية . تحريم الÙ?صل التعسÙ?ÙŠ واعادة العامل المÙ?صول تعسÙ?ياً الى عمله وحظرعمالة الأطÙ?ال حتى سن 18 سنة تدريجياً . وعدم المساس بحق المرأة Ù?Ù‰ اجازات الأمومة المنصوص عليها Ù?Ù‰ قانون الطÙ?Ù„ .
ثالثا: Ù?Ù‰ مجال القضية الوطنية والقوميه :
1- ان النضال ضد الصهيونية والهيمنه الاستعمارية الامريكية بما يتطلبه ذلك من نبذ كاÙ?Ø© اشكال التسوية مع اسرائيل أو التطبيع معها . وانهاء كاÙ?Ù‡ اشكال العلاقات معها . ورÙ?ض دور النظام المصرى والسلطة الÙ?سطينية والأنظمة العربية Ù?Ù‰ تصÙ?ية القضية الÙ?لسطينية . ودعم ومسانده القوى المكاÙ?حة Ù?Ù‰ الثورة الÙ?لسطينية من أجل هزيمه الكيان الصهيونى الاستعمارى ØŒ وتحرير كامل التراب الÙ?لسطينى . ودعم ÙƒÙ?اح الشعب العراقى وتاكيد حقة Ù?Ù‰ المقاومة بكاÙ?Ø© الاشكال ÙˆÙ?Ù‰ مقدمتها الكÙ?اح المسلح من أجل تحرير وطنه من الاحتلال وعملائه .
2- تعميق روابط الكÙ?اح بين القوى الوطنيه والشعبية على المستوى العربى, والعمل على هزيمة مشروع “الشرق الاوسط الكبير” الذى يسعى الى تÙ?تيت المنطقة العربية الى كيانات اصغر ,واخضاعها للهيمنة الامريكية والصهيونية .والتاكيد على ان النضال المشترك بين الشعوب العربية هو طريق الانتصار Ù?Ù‰ مواجهة الاخطار المشتركة وتحقيق طموحات الشعوب العربية Ù?Ù‰ نبذ التجزئة والنضال من أجل التوحد القومى الديموقراطى وصولا الى بناء اتحاد الجمهوريات العربية الاشتراكية .
3- تطوير علاقات التضامن والمسانده المتبادلة مع كاÙ?Ù‡ الأحزاب والقوى الاشتراكيه والثوريه Ù?Ù‰ العالم . ودعم القوى الديموقراطيه المناهضة للعولمة الرأسماليه . والتضامن مع الشعوب المناضلة من أجل التحررمن الأحتلال والهيمنه الامبريالية . والوقوÙ? ضد عسكره العلاقات الدولية واستخدام الامم المتحدة مخلب قط للهيمنه الكونيه .

الاشتراكيين المصريين

Topic
Archive