نادي Ù?لسطين العربي- Ù?يينا
وثيقة نادي Ù?لسطين العربي المقدمة إلى مؤتمر جنيÙ? Ø§Ù„ØªØØ¶ÙŠØ±ÙŠ Ù„Ù„Ø¬Ø§Ù„ÙŠØ§Øª والÙ?عاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات
ماذا نعني بجالية Ù?لسطينية Ù?اعلة؟
يدور Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù?ÙŠ الآونة الأخيرة مجددا ØÙˆÙ„ تÙ?عيل أو إعادة Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات وتنسيق عملها سواء Ù?ÙŠ دعم صمود شعبنا Ù?ÙŠ الداخل أو Ù?ÙŠ مساعدة الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ الخارج وتعزيز روابطهم بالوطن، وتتÙ?اوت الجهود موسميا صعودا وهبوطا بصورة تعتمد Ù?ÙŠ الدرجة الأولى على التطورات السياسية داخل Ù?لسطين وما يتعلق بها من Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØªÙˆØ¬Ù‡Ø§Øª وأØÙŠØ§Ù†Ø§ تناقضات أطراÙ? الطيÙ? السياسي الÙ?لسطيني سواء Ù?ÙŠ “القيادة” أو Ù?ÙŠ “المعارضة”ØŒ وبالدرجة الثانية على الوضع السياسي Ù?ÙŠ البلدان التي يتواجد Ù?يها الÙ?لسطينيون من ØÙŠØ« موقÙ? السلطات Ù?يها. وإذا كانت للأولى (الوضع الداخلي) أهمية Ù?ÙŠ قدرة النخب الÙ?لسطينية على ØØ´Ø¯ المؤيدين وتعبئة الشارع المغترب Ù?ÙŠ العمل التضامني وبالتالي التنظيمي، Ù?إن الثانية (مواقÙ? الØÙƒÙˆÙ…ات والعلاقة بها) ØªØØ¯Ø¯ عادة السقÙ? السياسي للنخب، Ù?ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ù‡Ø°Ø§ ØØ³Ø¨ موقÙ? الØÙƒÙˆÙ…Ø© ومدى قرب النخبة المهاجرة منها بين التمسك التام بالثوابت الوطنية (بما Ù?ÙŠ ذلك ØÙ‚ المقاومة Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ©) وبين التشديد على البعد الإنساني للقضية وأهمية “السلام العادل” دون الإÙ?ØµØ§Ø Ø¹Ù† مواقÙ? Ù…ØØ¯Ø¯Ø© Ù?ÙŠ معظم القضايا، وهذا Ø£Ù?قد تلك Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التجانس السياسي وأعجزها عن الخروج عن إطارها الموسمي.
هذه المقدمة ضرورية Ù?ÙŠ اعتقادنا ليس Ù?قط من أجل Ù?هم التطورات التي عاشتها الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ المهجر Ù?ÙŠ الأعوام الأخيرة، بل أيضا من أجل Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بأسباب Ù?شل (أو Ø¨Ø£ØØ³Ù† الأØÙˆØ§Ù„ تأخر) نشوء مؤسسة Ù?لسطينية ناجعة Ù?ÙŠ دول المهجر، سواء من ناØÙŠØ© Ù?عالية العمل السياسي والإعلامي أو من ناØÙŠØ© الثقل السياسي تجاه مؤسسات الداخل.
يمكننا تقسيم سير الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ العقد الأخير إلى مرØÙ„تين مع اÙ?تراض دخولها (منذ ÙˆÙ?اة ياسر عرÙ?ات) مرØÙ„Ø© جديدة، إلا أن هذا الاÙ?تراض يبقى إلى الآن اÙ?تراضا لقصر الÙ?ترة الزمنية.
مرØÙ„Ø© ما بعد أوسلو
رغم كون انتÙ?اضة الأعوام 1987 – 1993 قد أعطت زخما هائلا لعمل الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات، Ù?قد كان اتÙ?اق أوسلو الذي جاء
دون توقعات الأغلبية الساØÙ‚Ø© من الÙ?لسطينيين ضربة قاصمة Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© الÙ?لسطينية ككل، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ بعدها السياسي، ولكن أيضا Ù?ÙŠ بعدها التنظيمي والمجتمعي، وأدى إلى ØØ¯ÙˆØ« شرخ عميق Ù?ÙŠ الجسم الÙ?لسطيني دام طيلة أعوام التسعينيات. انعكس الارتباك الذي أصاب القاعدة الشعبية Ù?ÙŠ الداخل على مجتمعات الخارج، وأضÙ? إلى هذا الارتباك Ù?ÙŠ القواعد تÙ?كك Ù?ÙŠ النخب المؤيدة والمعارضة للاتÙ?اق:
جرت قيادة منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± بكل ثقلها إلى الأراضي Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© كسلطة ØÙƒÙ… ذاتي تمثّل سكان المناطق وتستمدّ شرعيتها أولا من بنود اتÙ?اق أوسلو، سواء أمام العدو الذي بات “طرÙ?ا آخر” Ù?ÙŠ المÙ?اوضات أو أمام دول العالم ØÙŠØ« كان هذا تراجعا سياسيا خطيرا خاصة أن العديد من هذه الدول كان قد اعترÙ? بالمنظمة كممثل لكاÙ?Ø© الÙ?لسطينيين، وبناء على ذلك
تم أولا تهميش الخارجية الÙ?لسطينية بÙ?عل الأمر الواقع واتّÙ?اق أوسلو وأيضا بشكل متعمد لموقÙ?ها المعارض للاتÙ?اق، ثم تم القضاء على المنظمات المدنية (الجاليات، Ø§ØªØØ§Ø¯Ø§Øª الطلاب، نقابات الأطباء والمهندسين، لجان التضامن ..إلخ) عمليا بقرار سلطوي شاء أن يسكت أي معارضة لاتÙ?اق أوسلو، خاصة تلك المعارضة التي قد تأتي من طرÙ? جهات منتخبة وذات صورة تمثيلية
هذا تم بسهولة مذهلة، Ù?Ù?ÙŠ الجمعيات التي تسود Ù?يها التنظيمات المؤيدة للاتÙ?اق لم يتطلب الأمر أكثر من قرار رئاسي أو تنظيمي، أما الجمعيات التي تسيطر عليها التنظيمات المعارضة Ù?قد ضعÙ?ت بواقع Ø§Ù„ØØ§Ù„ بسبب عجز التنظيمات الأم عن التشكيك بشرعية سلطة أوسلو ناهيك عن تقديم بديل سياسي له، Ù?تراÙ?قت ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· والانتظار الجماهيري مع العجز أو التواطؤ النخبوي Ù?ÙŠ شل ØØ±ÙƒØ© المجتمعات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات طيلة عقد التسعينيات.
مرØÙ„Ø© الانتÙ?اضة
قد يختلÙ? المراقبون ØÙˆÙ„ كون الانتÙ?اضة الثانية قد اندلعت بصورة عÙ?وية أو كونها ØØ±ÙƒØ© تم التخطيط لها، ولكن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الجاليات Ù?ÙŠ الخارج قد Ù?وجئت تماما بها ( إذا ØµØ Ø§Ù„Ø§Ù?تراض الثاني Ù?هذه نقطة يجب أن ØªØØ§ÙƒÙ… عليها القيادة الÙ?لسطينية لسوء الإعداد)ØŒ Ù?Ù?جأة عادت الØÙŠØ§Ø© تدب بالمجتمع الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ الداخل والخارج وعكÙ?ت النخب الÙ?لسطينية بشكل Ù…ØÙ…وم على إعادة Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ المؤسسات المدنية وهي رميم، من أجل استيعاب موجة التضامن وإعطائها طابع الاستمرارية، ومن أجل مساندة الانتÙ?اضة إعلاميا وسياسيا، علاوة على المشاريع الخيرية والإنسانية التي طرأت وصارت ØªØ¨ØØ« عن شريك Ù?لسطيني Ù?ÙŠ تلك البلدان، وبينما توÙ?ر لدى العدو الصهيوني Ù?ÙŠ الخارج البنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© الكاÙ?ية للعمل المنهجي على ØªØØ³ÙŠÙ† صورة “إسرائيل” والتغطية على جرائمها والضغط على الØÙƒÙˆÙ…ات الغربية، انقضت جلّ سنوات الانتÙ?اضة والÙ?لسطينيون Ù?ÙŠ الخارج يعملون على إعادة بناء المؤسسات التي دمرها أوسلو، Ù?لم يستطيعوا استثمار موجة التضامن والغضب الشعبي العام وتØÙˆÙŠÙ„ها إلى أداة ضغط بيد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الÙ?لسطينية، وانعكس غياب الاستراتيجية النضالية ÙˆØ§Ø¶ØØ© المعالم Ù?ÙŠ الداخل على عمل المنظمات Ù?ÙŠ الخارج وأدى إلى بعثرة الكثير من الجهود الجبارة التي بذلتها بنات وأبناء الجاليات، وإن تبلورت Ù?ÙŠ النهاية العديد من المنظمات والتجمعات التي تضم وأØÙŠØ§Ù†Ø§ تمثل Ù?لسطينيي الشتات قد ØªØµÙ„Ø Ù„ØªÙƒÙˆÙ† قاعدة يستÙ?اد منها Ù?ÙŠ المستقبل.
ÙˆÙ?اة الرئيس عرÙ?ات وازدياد ØØ¯Ø© التناقض
مثلما أدى Ø§ØØªÙ„ال العراق إلى تصعيد الهجمة الأمريكية على المنطقة وإطلاق الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© عقال الكيان الصهيوني للاستمرار والتمادي Ù?ÙŠ سياساته Ø§Ù„ÙˆØØ´ÙŠØ© مع تشديد الضغط على القيادة الÙ?لسطينية من أجل القبول ØØªÙ‰ بما دون اتÙ?اق أوسلو ومن أجل تصÙ?ية الانتÙ?اضة والالتزام بدور الشرطي الذي رسمه الاتÙ?اق، أدت ÙˆÙ?اة الرئيس عرÙ?ات إلى زيادة ØØ¯Ø© التناقض على الجانب الÙ?لسطيني بعد انهيار التوازن العرÙ?اتي بين خياري المقاومة والتسليم اللذين كانا العمل الأساسي Ù?ÙŠ بقاء عرÙ?ات Ù?ÙŠ سدة القيادة لقدرته على ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø ÙƒÙ„ منهما.
تسارع سلطة عبّاس اليوم بالعودة إلى Ø§Ù„ØØ¸ÙŠØ±Ø© الأوسلوية وتسعى أجهزته الأمنية إلى تصÙ?ية Ù?صائل المقاومة، ØØªÙ‰ ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ù…ÙƒØ§Ù† تمرير الاتÙ?اقات القادمة (وأولها الاتÙ?اق المخزي ØÙˆÙ„ معبر ØØ¯ÙˆØ¯ رÙ?Ø)ØŒ وباسم Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ تقوم بتصÙ?ية ما تبقى من هياكل منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± أو Ø¨Ø¥Ù„ØØ§Ù‚ها بسلطة أوسلو، قاضية بذلك على الإنجاز التاريخي الوØÙŠØ¯ الذي ØÙ‚قته Ù… ت Ù? وهو الكيان السياسي الذي يجمع بين الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© الأماكن سواء Ù?ÙŠ الوطن أو Ù?ÙŠ المنÙ?ى، Ù?كما شكل اتÙ?اق أوسلو تخلّ عن Ù?لسطينيي الأراضي التي Ø§ØØªÙ„ت عام 1948ØŒ تأتي خطوات عبّاس الأخيرة لتÙ?صل الداخل عن الخارج بتصÙ?يتها لما تبقى من الكيان التمثيلي الشرعي الوØÙŠØ¯ وتØÙˆÙ„ها إلى شرطة ØÙƒÙ… ذاتي داخل المناطق التي تقررها “إسرائيل” ÙˆØ¨Ø£ØØ³Ù† الأØÙˆØ§Ù„ إلى دولة مسخ Ù?ÙŠ تلك المناطق منزوعة السيادة ÙˆÙ?اقدة لأبسط مقومات الاستقلال، وما ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª عبّاس ØÙˆÙ„ توطين اللاجئين وتسليم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù?لسطيني Ù?ÙŠ لبنان إلا ØÙ„قة جديدة Ù?ÙŠ مسلسل الخيانة.
دور التجمعات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الخارج
كون Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العÙ?وية هي بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ رد Ù?عل ينتهي عادة بزوال المسبب، نقصد بالتجمعات الأطر المنظمة ذات الطابع الاستمراري المنهجي، والتي تمتلك برنامج عمل ذا أهداÙ? ÙˆØ§Ø¶ØØ© على المدى القريب والمتوسّط.
إن Ù†Ø¬Ø§Ø Ù?لسطينيي الخارج Ù?ÙŠ أداء دورهم الطبيعي كجزء من ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØªØØ±Ø± الÙ?لسطينية ÙˆÙ?ÙŠ صدّ كل Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التهميش والاستيعاب يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة هؤلاء على مراكمة الجهود وتكوين جسم سياسي ذي Ù?عالية وأداء موØÙ‘د أو متناسق على الأقل، ÙŠÙ?مَكّنهم من مواجهة التطورات السياسية القادمة خاصة مع ضعÙ? الأمل Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù‡ÙŠÙƒÙ„ÙŠØ© منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙ?لسطينية المهددة أصلا بالزوال. ÙˆØØªÙ‰ نخرج عن إطار الشعارات ÙˆØØªÙ‰ لا تتØÙˆÙ„ لقاءات المهجر إلى مهرجانات خطابية، Ù?من الضروري أن يتم الاتÙ?اق على ميثاق وبرنامج عمل مشترك يضم المستويات التالية:
أولا: المستوى السياسي
التمسّك بالميثاق الوطني الÙ?لسطيني الأصلي الذي يعدّ Ø§Ù„ØØ¯ الأدنى من الاتÙ?اق بين قطاعات الشعب الÙ?لسطيني ويشكّل أساسا العقد الاجتماعي الذي يربط أطراÙ? الشعب الÙ?لسطيني ومنه تستمدّ أي قيادة سياسية شرعيتها، وهذا يجب أن يترجم عمليا إلى:
رÙ?ض الاعتراÙ? بشرعية الكيان الصهيوني واعتباره جزءا من عملية الغزو الاستعماري للمنطقة العربية.
اعتبار Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الÙ?لسطينية جزءا من ØØ±ÙƒØ© المقاومة ÙˆØ§Ù„ØªØØ±Ø± العربية وربط التضامن مع الشعب الÙ?لسطيني بالتضامن مع ØØ±ÙƒØ© المقاومة ككلّ.
التمسّك بØÙ‚Ù‘ مقاومة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال بالوسائل التي تقررها قوى المقاومة داخل Ù?لسطين ØŒ وتجريم أي طرÙ? يدعو إلى نزع Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© أو يعمل على Ù…ØØ§ØµØ±ØªÙ‡Ø§.
التمسّك بØÙ‚ اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي طردوا منها وتجريم كل طرÙ? يتنازل عن هذا الØÙ‚ أو يروّج للتنازل عنه.
رÙ?ض كاÙ?Ø© أشكال التطبيع الشعبية والمؤسساتية مع الكيان الصهيوني ومقاطعة كل طرÙ? عربي يمارسها.
العمل على نقل المواجهة والعمل التضامني إلى المستوى السياسي وعدم الإنجرار وراء التضامن الإنساني على ØØ³Ø§Ø¨ المطلب السياسي.
تماشيا مع إجماع الÙ?صائل داخل الأرض Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ّة على مطلب Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ الصهيوني من الأراضي التي Ø§ØØªÙ„ّت عام 1967ØŒ Ù?إن أية تسوية سياسية بين القيادة الÙ?لسطينية Ø§Ù„ØØ§Ù„ية والكيان الصهيوني على أساس دولة Ù?لسطينية Ù?ÙŠ أراضي 1967 هي بمثابة وقÙ? لإطلاق النار وليست ØÙ„ا سياسيا للقضية الÙ?لسطينية، ولا تسقط المطلب الÙ?لسطيني التاريخي بالدولة الديمقراطية على كامل تراب Ù?لسطين.
ثانيا: المستوى التنظيمي
أ: على المدى القصير:
تعتمد تركيبة كل منظمة Ù?ÙŠ الخارج على الوضع الداخلي Ù?ÙŠ البلد الذي تتواجد Ù?يه، ومع الØÙ?اظ على استقلالية كل مؤسسة Ù?ÙŠ إطار الثوابت السياسية، Ù?إن من الضروري أن يكون تشكيل هيئة تنسيقية دائمة لمؤتمر الشتات تعيّن أو تنتخب Ù?ÙŠ لقاء دوري من قبل المنظمات الأعضاء، على أن تتم مراعاة المعطيات الإقليمية بصورة تضمن Ù?عالية التنسيق بين المؤسسات Ù?ÙŠ المناطق المختلÙ?Ø©.
تشكيل هيئات تنسيق أصغر بين المؤسسات ØØ³Ø¨ المعطيات الجغراÙ?ية والعملية والعمل على Ø§Ù„ØªØØ¶ÙŠØ± للقاءات إقليمية لتنسيق عمل المؤسسات.
توØÙŠØ¯ الخطاب السياسي تجاه مؤسسات منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ العلاقة مع السلطة بشكل يتÙ?Ù‚ عليه Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± ØØªÙ‰ لا يتم توظيÙ? جزء من المؤسسات المشاركة Ù?ÙŠ صراعات جانبية.
Ù?ØªØ ØÙˆØ§Ø± مع الأطراÙ? الÙ?لسطينية الأخرى التي قامت بجهود مشابهة من أجل توØÙŠØ¯ العمل وتجنب تضارب المساعي الذي قد يكون على ØØ³Ø§Ø¨ مصداقية الجميع.
على المدى المتوسط يجب العمل على أن ÙŠØÙˆØ² مؤتمر Ù?لسطينيي المهجر على صÙ?Ø© تمثيلية، ولذا يجب:
العمل على Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³Ø³Ø§Øª المدنية الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ المهجر على أساس ديمقراطي من أجل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على هيئات Ù?لسطينية منتخبة تمثّل Ù?علا قطاعات من الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ أماكن تواجدهم.
عدم الاعتراÙ? بالمؤسسات المغلقة أو المÙ?روضة من قبل السلطة مهما كانت مسمياتها، والتمسك بمطلب الديمقراطية.
عقد مؤتمرات إقليمية ØØ³Ø¨ المتطلبات والإمكانيات العملية، وتختار هذه المؤتمرات مبعوثيها إلى المؤتمر العام.
العمل على تنسيق ØØ¶ÙˆØ± المنظمات الأعضاء Ù?ÙŠ اللقاءات التضامنية العالمية من أجل توØÙŠØ¯ المواقÙ?.
الأولويات الإعلامية:
التمسك بمطلب Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù†Ø¸Ù…Ø© Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙ?لسطينية كشرط أساسي لإعادة الاعتبار إليها كممثل للشعب الÙ?لسطيني.
العمل على تÙ?عيل ØØ±ÙƒØ© التضامن ومساندة المقاومة Ù?ÙŠ الأراضي Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© سياسيا وإعلاميا.
رÙ?ض وضع المنظمات الÙ?لسطينية على القائمة الأوروبية السوداء كمنظمات إرهابية والتمسك بشرعيتها كمنظمات سياسية تقاوم Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال.
الضغط من أجل على إعطاء ØØ±ÙƒØ© التضامن بمختلÙ? منابرها (ØØ±ÙƒØ© السلام، مناهضة العولمة) طابعا مناهضا للإمبريالية الأمريكية وللصهيونية، وربط المقاومة الÙ?لسطينية سياسيا بالبؤر الأخرى التي تقاوم الغزو الاستعماري.
تنسيق الجهود الإعلامية من ØÙŠØ« تداول المعلومات والترجمة والنشر، مما يوÙ?ّر الجهود على مجموعات العمل الصغيرة Ù?ÙŠ الأماكن المختلÙ?Ø© ويكثّÙ? النشاط الإعلامي وتغطية النشاطات التي تقوم بها مختلÙ? المنظمات.
تعزيز الخطاب الموجه إلى أبناء الجاليات من أجل تنمية الثقاÙ?Ø© الوطنية وإعادة بناء مؤسسات مجتمع المهجر وتوسيع كوادر العمل Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ© التي يستØÙŠÙ„ بدونها القيام بعمل إعلامي Ù?عّال.
العلاقات مع المؤسسات الأوروبية
إن مسألة الاندماج والÙ?عالية Ù?ÙŠ المجتمع الأوروبي ومؤسساته تختلÙ? من بلد لبلد تبعا للمعطيات السياسية والاجتماعية هناك وأيضا تبعا لتركيبة الجالية، ولهذا يصعب Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠØ© عامة على مختلÙ? الجاليات الÙ?لسطينية إلاّ Ù?ÙŠ إطار الثوابت السياسية والأولويات، وألاّ تكون المكاسب الآنية على ØØ³Ø§Ø¨ الثوابت الوطنية ØØªÙ‰ لا يتØÙˆÙ‘Ù„ العرب بشكل عام إلى ورقة موسمية لكسب الأصوات Ù?ÙŠ الانتخابات ولإعطاء شرعية أو غطاء إعلامي ما لسياسة الدولة.
إن الوقوÙ? إلى جانب أي مؤسسة أو ØØ²Ø¨ أوروبي يجب أن يقرر أولا ØØ³Ø¨ موقÙ? هذه المؤسسة من القضية الÙ?لسطينية ومدى قربها من الصهاينة، ومادامت السياسة الداخلية Ù?ÙŠ أوروبا تØÙƒÙ…ها Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØŒ Ù?إن الأولوية يجب أن تكون لبناء المؤسسة العربية المتماسكة والمؤثرة داخل البلد، وتعزيز التضامن مع التجمعات المهاجرة والأخرى والأوساط التقدمية ØØªÙ‰ تكون الجالية شريكا Ù?عليا يتم التÙ?اوض معه ويÙ?رض شروطه، ولا ننسى هنا أن المقاطعة هي أيضا ورقة سياسية مهمة إذا لم نجد من يستØÙ‚Ù‘ أصواتنا.
إنْ كنّا متÙ?قين على أنَّ القرار السياسي ÙŠÙ?صْنَعÙ? Ù?ÙŠ نهاية المطاÙ? على أيدي المنظمات المقاومة Ù?ÙŠ Ù?لسطين، وإنْ أردنا إستخلاص العÙ?بَر من الأخطاء التي وقعت Ù?ÙŠ الإنتÙ?اضة Ø§Ù„ØØ§Ù„ية، Ù?من الضروري أنْ نوسّعَ بناء الجسد الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ الخارج بØÙŠØ« ÙŠÙ?شكّل دعماً Ù?عليا ÙˆÙ?اعلاَ Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ… داخل Ù?لسطين.
وعليه، يجبÙ? أن تصبّ كلّ الجهود Ù?ÙŠ تكوين بنية ØªØØªÙŠØ© قادرة على دعم الإنتÙ?اضة القادمة.
Ù?يينا -نادي Ù?لسطين العربي
Ù?ÙŠ الثالث من شهر كانون الأول 2005
www.intifada.at
Source: نادي Ù?لسطين العربي