نداء للتضامن مع شعبنا في قطاع غزة

المجد للمقاومة – الخزي والعار للعملاء والمنبطحين!

نداء للتضامن مع شعبنا في قطاع غزة

ها هو الحقد الصهيوني يتجلى في أبشع صوره، وفي ظل احتفال العالم بميلاد المسيح عليه السلام وعلى ارض المسيح ارض فلسطين ارض المحبة والسلام ، وعلى مرأ ى من المجتمع والمؤسسات الدولية الغائبة تواطأً ، وبمباركة من البيت الأبيض، وبتآمر من الانظمة العربية البالية والعفنة التي لم و لن تحرك ساكنا، وبتنفيذ آلة الإجرام و التخلف، آلة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين التي تلقي مئات الاطنان من المتفجرات على اجساد النساء والاطفال في غزة هدايا و قرابين للعيد.

إنها غزة مجددا، أرضنا المحررة على يد المقاومة، المحاصرة على يد العدو الصهيوني والأمريكي وعملائهما في الداخل والخارج، إنها غزة، التي يعمل الصهاينة والامريكان وخصيان العرب والأوسلويين على إعادتها إلى حظيرة التسوية وسحق بذرة المقاومة فيها قبل أن تمتد عروقها لتعم المنطقة.

إننا إذ نشدد على ثقتنا بسواعد المقاومة الباسلة، وبشبابها الأبطال من كل المنظمات، فإننا نستنكر موقف سلطة رام الله المخزي وهو شيء بين المضحك والمبكي، فهذه السلطة عديمة السيادة حتى على قرارها، والتي تتآمر سرا وعلانية، يحمل متحدثها عمليات المقاومة مسؤولية المجزرة، غير مخالف لموقف إدارة بوش الأمريكية…

نقول لهم هذه هي نتائج انابوليس، مزيدا من التنازل والقتل و الاعتقال، هذه هي نتائج التفاوض بعد انابوليس الني قدمت للضفة الغربية نفسها أكثر من 500 حاجز اضافي في الضفة، و 650 شهيدا و مئات المعتقلين اكثرهم من الضفة ايضا!

إن هذه السلطة إن هي إلا صورة مستنسخة عن الانظمة العربية المتخلفة والرجعية التي لم تقدم سوى الفساد والرشوة التي اصبحت من اهم مدارس الإنتهازية والفوضى.

نقول لهؤلاء الفاشلين، الفاسدين، الخونة، والى طليعيي التنظير للواقعية الجديدة التي ثبت فشلها بشكل واضح ومخزي ، نحن نقول كعرب احرار، أن علينا ان نعيد هذه القضية الى مسارها الطبيعي الذي هو مسار انساني بالدرجة الاولى و كقضية عالمية عادلة و محقة، والى حضنها العربي و الشعبي ،ولا يحق لاي فصيل كان ان يتنازل عن اي شبر من هذه الارض لأنها قضية امّة ، وان الحرية والحق لا يُعطيا بل يُؤخذا بالقوة والمقاومة.

هذا هو رهاننا الدائم ،الرهان على الزنود السمراء للمقاومة الشريفة الواضحة في اهدافها في فلسطين ولبنان والعراق، هذه المقاومة التي يُراد سحقها من اجل اذلال هذه الامة وابقاء هذه الأنظمة جاثمة على صدور هذه الشعوب المستضعفة لكي تكون الحاجز بوجه التقدم والتطور والحرية لهذه الشعوب.

من اجل هذا ندعوكم وانفسنا للتضامن مع غزة المقاوِمة، وإلى المشاركة في التظاهرة الأولية الني تنظمها قوى التضامن في فيينا.

الزمان: الثالثة من مساء الثلاثاء 30 كانون أول (ديسمبر) 2008

المكان: ميدان شتيفانزبلاتز، وسط البلد، فيينا

نادي فلسطين العربي