د نوري المرادي
هكذا ØªØØªØ¶Ø± الخنازير
يوم التاسع من شباط الجاري وعلى موقع صوت كلاب العراق الذي ÙŠØØ±Ø±Ù‡ مالك Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ†ØŒ نشر ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù…Ù† أطلق على Ù†Ù?سه تسمية (نادي الراÙ?دين Ù?ÙŠ برلين) يعقب Ù?يه على مؤتمر العراق العالمي الذي سينعقد Ù?ÙŠ برلين لمناصرة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية.
والمؤتمر أعلاه دوري نصÙ? سنوي تنظمه لجنة مكاÙ?ØØ© الإمبريالية والعولمة وبالتعاون مع اليسار الأوربي والروسي. وإنعقد مرة Ù?ÙŠ إيطاليا وأخرى Ù?ÙŠ سويسرا ثم النمسا وألمانيا وبلدان أخرى. ومهمته التعريÙ? بآخر المستجدات على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© العراقية ثم Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ù?ÙŠ سبل مساعدة الشعب العراقي على Ø§Ù„ØªØØ±Ø± من Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال وأعوانه الخونة.
ÙˆØªØµØ±ÙŠØ Ù†Ø§Ø¯ÙŠ الراÙ?ديدن هذا يبدا بالقول: (( ينعقد Ù?ÙŠ برلين بتاريخ 12 / 3 / 2005 ما يسمى مؤتمر العراق العالمي – Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال ØŒ المقاومة ØŒ التضامن العالمي وينظمه مجموعة من Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والمؤسسات التي تØÙ…Ù„ أغلبها أسماء وعناوين يسارية وديمقراطية أو مداÙ?عة عن السلام ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ© وضد العولمة ،،، وقد دعي إليه بعض العراقيين مثل جواد الخالصي، عوني القلمجي، وسامي رمضاني،، وتم التعبير عن Ù…ØØªÙˆÙ‰ هذا اللقاء Ù?ÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¯Ø¹Ø§ الى التضامن الأممي ضد Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال وطالب بدعم ما يسمى المقاومة Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© ÙˆØ§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ القوات Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة،، وللأهمية البالغة Ù„Ù?Ø¶Ø Ø®Ø·ÙˆØ±Ø© مثل هذه الÙ?عاليات Ù†ÙˆØ¶Ø Ù…ÙˆÙ‚Ù?نا Ù?ÙŠ ما يلي))
وهكذا، Ù?من ÙŠØÙ…Ù„ عنوانا يساريا أو مداÙ?عا عن السلام ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ© ومعاديا للعولمة، ØØ³Ø¨ عرÙ? نادي الراÙ?دين هذا، لا يجب أن يعادي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال ولا يتضامن مع قوى Ø§Ù„ØªØØ±Ø± ولا أن يساعد الشعب العراقي،،، الخ من الأمور الخطرة جدا تستأهل التوضيØ.
ونادي الراÙ?دين لمن لا يعرÙ?ØŒ هو ØÙ?نة خونة منبوذين ممن يتبعون ØØ²Ø¨ أبورغال الشيوعي العراقي الذي هتك الشعب العراقي ستره Ù?ÙŠ إنتخابات القولون الأخيرة، ويترأسهم المرتد الهرميل ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ الذي هو أصلا كاتب هذا التصريØ. ÙˆÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ سبق وكتب ØªØµØ±ÙŠØØ§ مماثلا إلى يسار النمسا وأوربا Ù?ÙŠ مثل هذه الأيام من العام الماضي، Ù?كان الرد عليه كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ù?ÙŠ هذا العام، بصقة بوجهه ووجوه من وقع معه.
ÙˆÙ?ÙŠ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ ÙŠÙˆØ§ØµÙ„ ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ القول: (( هذه ليست المرة الأولى التي ينشط Ù?يها عدد من المؤسسات والمنظمات الأوروبية والألمانية ÙˆÙ?Ù‚ هذا النهج، بمشاركة وتنظيم من أيتام وبعض عرب الطاغية صدام ØØ³ÙŠÙ† وأÙ?راد أجهزته المخابراتية ومرتزقة ثقاÙ?ته البائدة مستغلين موضوعة العداء Ù„Ù„ØØ±Ø¨ والإمبريالية لدى بعض القوى التي تدعي أنها من اليسار Ù?ÙŠ ألمانيا وأوروبا ))
أما الأيتام، Ù?ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ أولهم، لأنه كان مترجما ملØÙ‚ا بالمختص الألماني الشرقي الذي كان مدرسا Ù?ÙŠ مديرية الأمن العامة ما بين 1971 Ùˆ 1980. أي كانت علاقة كاظم بالنظام وجهازه الأمني إلى ما بعد عامين من الإنتهاء الشكلي للعلاقة الجبهوية ما بين البعث والشيوعي الذي كان ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ عضوا بلجنته المركزية. والمواد التي ØØ§Ø¶Ø± عنها المختص الألماني كانت ØªØØª عنوان: كيÙ?ية كشÙ? وإبادة أو تØÙŠÙŠØ¯ التنظيمات السرية Ù?ÙŠ العالم الثالث. وهي Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª التي طبقها النظام على Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي أولا وبمعرÙ?Ø© ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ØŒ وهي أيضا مصادر معلومات ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ هذا التي نشرها ولأكثر من 70 مرة منذ الغزو ÙƒÙ†ØµØ§Ø¦Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒØ§Ù† يعلمهم بها كيÙ? يكشÙ?ون الخلايا السرية للمقاومة الوطنية.
ÙˆÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ هذا الذي يشتم بقايا النظام العراقي الآن، كان ويا للسخرية، من أشد ألسنة هذا النظام وطأة على الشعب العراقي. وهو من قال Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù?: ((على نظامنا الوطني التقدمي أن يضرب بيد من ØØ¯ÙŠØ¯ على هؤلاء الخونة المترديدن الذين يريدون لنظامنا الوطني التقدمي بقيادة ØØ²Ø¨ البعث العربي الإشتراكي أن يرتد إلى الوراء، ولكن هيهات، ولابد من إبادتهم كليا)) Ù…ØØ±Ø¶Ø§ النظام على إبادة مظاهرات خان النص Ù?ÙŠ السبعينات، معتبرا أن هذه الإبادة (ضرورية وقد تقع Ù?يها Ø¶ØØ§ÙŠØ§ بريئة لكن ما العمل والأمر يتطلب هذا). بل ووضع له خطة لأعمال الإبادة تماما كتلك التي أقترØÙ‡Ø§ على الأمريكان.
ÙˆÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ أيضا كان منتسبا لمخابرات الخارج التابعة للØÙƒÙˆÙ…Ø© العراقية ØØªÙ‰ عام 1995. وإياه والنكران، لأن مسؤوله المخابراتي ØÙŠ ÙŠØ±Ø²Ù‚ ومستعد لئن يذكره ببعض Ù?قرات تقاريره المعنونة إلى صدام ØØ³ÙŠÙ† Ù†Ù?سه.
أما أن ÙŠÙ?ترض ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ الإدعائية بمن يعادون الإميرالية ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ Ù?هذه طرÙ?Ø© ما يعدها طرÙ?Ø©. لأنها تجبرنا على القناعة بأن وجهة نظره هي أن لا يعادي اليسار الإمبريالية ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ بل يعادي السلام والإشتراكية.
ثم يواصل هذا المهتوك مطالعاته Ù?ÙŠ تصريØÙ‡ØŒ ويمر على المقابر الجماعية وإعادة الإعمار وإسطوانات العراق الÙ?درالي Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ والعملية السياسية وما إليها من تÙ?اهات ثم الإسطوانة الكبرى وهي دكتاتورية 35 عاما، ويقول: ((إن المسبب الأول والأخير Ù„Ù„ØØ±Ø¨ الأخيرة هو نظام البعث ورأسه الذي ترك جيشه عرضة للقصÙ? والهزيمة المذلة هارباً الى ØÙ?رته التي لا تليق إلا به وبأزلامه.)) وهكذا Ù?ØØªÙ‰ وقد شهد الأمريكان على تÙ?اهة وكذب مسرØÙŠØ© الØÙ?رة، بقي هذا المأÙ?ون الهرميل يجترها.
لكن لابد من تصØÙŠØ Ù„ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ومن Ù„Ù? Ù„Ù?Ù‡ من جلاوزة وكتبة المرتد ØÙ…يد مجيد ØÙŠÙ† صاروا يجترون مقولة أن الدكتاتورية خيمت على العراق 35 عاما. هذا الرقم ØØ³Ø¨ عرÙ? Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي الذي كان كاظم عضوا Ù?ÙŠ لجنه المركزية، غير صØÙŠØ. والصØÙŠØ أن الدكتاتورية خيمت 18 عاما Ù?قط.
نعم! هذا هو الواقع!
Ù?قد أعلن Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي العراقي وبإجتماع موسع له يوم 28 تموز 1968 أي بعد أسبوعين Ù?قط من الإنقلاب، بأنه يتخلى عن موضوعة إستلام السلطة ويÙ?Ø³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ Ù„ØØ²Ø¨ البعث العربي الإشتراكي Ù?ÙŠ هذا وأنه مستعد للتعاون الكامل معه Ù?ÙŠ بناء العراق. ويوم 30 تموز كما نعلم أتم ØØ²Ø¨ البعث العربي الإشتراكي الإستيلاء على السلطة وبدأت غزل ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ وبقية قادة Ø§Ù„ØØ²Ø¨ معه، ØØªÙ‰ ØÙŠÙ† إغتيل الخضري وخصير وغيرهم من الشيوعيين. وإستمرت العلاقة رسميا Ù?يما سمي بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية، ØØªÙ‰ عام 1980 ثم إنقطعت شهورا ثم عادت ما بين عامي 1981 Ùˆ1984 ثم إنقطعت. من هنا ÙˆØ¨ØØ³Ø§Ø¨ بسيط يكون ØØ²Ø¨ المرتد ØÙ…يد مجيد أبورغال قد إشترك بالسلطة مع البعث وتعاون تعاونا وثيقا بها، ØØªÙ‰ قال سكرتيره السابق Ù†ØÙ† Ù?ÙŠ خندق ÙˆØ§ØØ¯ مع البعث ضد الأعداء، ولمدة 17 عاما بالتمام والكمال.
ÙˆØÙŠÙ† يتعاون ØØ²Ø¨ مغلوب على أمره مخترق من أعلاه إلى أسلÙ?ه، مع سلطة، Ù?ليس بتزويدها بالÙ?لاسÙ?Ø© أو المختصين Ù?ÙŠ علوم الÙ?ضاء والدبلوماسية، بل مجرد أن يعمل لها مخبرا وشرطي أمن ÙˆØØ³Ø¨. وقد Ù?عل ØØ²Ø¨ ØÙ…يد مجيد هذا بجدارة. ولنتذكر موقÙ?Ù‡ من قضية ناظم كزار والخلاÙ? الذي نشأ مع الكرد ثم المعارك التي عمل الشيوعيون أدلة لها على الكرد، ثم مواقÙ?Ù‡ من الخلاÙ?ات داخل ØØ²Ø¨ البعث والتي تمت إثرها بعض التصÙ?يات. وكل من له ذاكرة عن تلك الأيام سيقول وبلا أدنى تردد أن Ø§Ù„ØØ²Ø¨ Ù?علا كان خير الشرطي الواشي الأمين.
أي إن Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي الذي كان ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ عضوا بلجنته المركزية كان شريكا للبعث ليس بالسلطة والسيادة والجيش وإنما ØØµØ±Ø§ بذلك الجزء الذي يمثل جوهر وأداة الدكتاتورية أي شرطة الأمن والمخبرين السريين، ولمدة 17 عاما. وهو رقم إذا ما طرØÙ†Ø§Ù‡ من 35 Ù?سيكون عمر الدكتاورية هو 18 عاما ÙˆØØ³Ø¨.
ولا مجال للضØÙƒ على ذقون الشعب العراقي. ما بالك وهناك ØÙ‚يقة أخرى ليست ناÙ?لة مطلقا. Ù?لم يقتل Ù„Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي بعد عام 1984 على يد السلطة شيوعيا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ داخل العراق أو خارجه. والسبب معلوم، وهو أن جميع منظمات Ø§Ù„ØØ²Ø¨ المتبقية Ù?ÙŠ العراق ألØÙ‚ت بشرطة الأمن العراقية وإمتهنت الوشاية على الشعب.
ويقول كويظم: (( أن الشعب العراقي وقواه الوطنية ومثقÙ?يه Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± ليسوا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى تعاليم ÙˆÙ†ØµØ§Ø¦Ø Ù…Ù…Ù‘Ù† كانوا ولايزالون متÙ?رجين على Ù…ØÙ†Ù‡ ÙˆØ¶ØØ§ÙŠØ§Ù‡ خلال عقود, Ù?شعبنا ÙŠØÙ…Ù„ إرث ØØ¶Ø§Ø±Ø© أنسانية عمرها سبعة آلاÙ? عام علّمت البشرية القوانين والعلوم )) والكل يعلم مدى ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© شعبنا وعمقه Ù?ÙŠ التاريخ، لكن Ù„Ø£ØØ¯Ø§ لا ÙŠÙ?ترض أن العمق التاريخي ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© يجيران لخدمة Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال أو يبررا غزو العراق. ولابد وأن كويظم لا ينتمي لمعشر البشر ليÙ?ترض أن الإرث Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ÙŠ الذي يمتد إلى 7 آلاÙ? عام Ù?ÙŠ التاريخ، هو مبعث للخيانة. بل العكس هو الصØÙŠØ. Ù?شعب ووطن له هذا العمق Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØŒ يتنجس من الخونة أمثال ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ويعد لهم مصيرا تأسى من قسوته التماسيØ.
ومن جانب آخر Ù?مثلما شعبنا ليس Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى تعليم من Ø£ØØ¯ØŒ Ù?لزوم أن نقتنع بأن اليسار الأوربي ولجان مكاÙ?ØØ© العولمة ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال Ø£ØØ±Ø§Ø± Ù?يما يتخذون من مواقÙ?ØŒ ودون ØØ§Ø¬Ø© إلى تعاليم من Ø£ØØ¯. خصوصا إذا كان المعلم وغدا مهتوكا إمتهن وعاظة السلاطين وخدمتهم، ÙƒÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ هذا المخرÙ? البالغ من العمر 79 عاما. ألم نسمع مقترØÙ‡ عن كركوك، والمصنّع إرضاءً لشوÙ?ينية دموية Ù?اشية كالطرزان؟
أما أن يقول كويظم: ((ولو إختار الشعب العراق المقاومة Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© سبيلاً لإخراج Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال لكانت مقاومته على مستوى مقاومته Ù?ÙŠ ثورة العشرين أو على مستوى مقاومة الشعب الليبي Ù„Ù„Ø¥ØØªÙ„ال الأيطالي أو الشعب الجزائري Ù„Ù„Ø¥ØØªÙ„ال الÙ?رنسي أو الشعب الÙ?يتنامي Ù„Ù„Ø¥ØØªÙ„ال الÙ?رنسي والأمريكي، وليس كما ÙŠÙ?عله الظلاميون المتدينون،، )) Ù?ليس من تÙ?سير لهذا سوى أن ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ÙŠØØªØ§Ø¬ عامين آخرين ليÙ?هم أن الشعب العراقي قرر المقاومة Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© Ù„Ù„Ø¥ØØªÙ„ال وها هو يبدع Ù?يها أيما إبداع. بدليل سابقة Ù…Ù?ارقة وهي أن هذه المقاومة ØªØØªÙ„ الشوارع وتقرر أين ومتى تضرب جهارا نهارا، بينما ØÙƒÙˆÙ…Ø© الخونة قابعة Ù?ÙŠ جØÙˆØ±Ù‡Ø§ Ù?ÙŠ المنطقة الخضراء عاجزة ØØªÙ‰ عن Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© نهارا. أما أن يسمي المقاومة بالقوى الظلامية، Ù?لزومنا أن Ù†Ù?هم من قوله أن قوات غدر وبيشمركة ماÙ?يا الطرزان وجلاوزة الإشيقر ومريدي سستاني المستÙ?ردون بالوضع الآن، هم المتنورون المضيؤون المشعون من هنا إلى سابع سماء.
وأÙ? لسÙ?لة لا ÙŠÙ?قهون!
ويقول كويظم: (( ونØÙ† هنا نسأل قوى اليسار الأوربي والمنظمين للمؤتمر: هل من تسمّي Ù†Ù?سها اليوم بالمقاومة هي تنظيمات أو Ø£ØØ²Ø§Ø¨ أو قوى وطنية لها أسماء وعناوين Ù…ØØ¯Ø¯Ø© ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ© ومعروÙ?Ø© للشعب العراقي؟ ماهي مصادر تمويلها؟ هل لها برنامج عمل وطني معلن يعالج الوضع العراقي الراهن أثناء Ø§Ù„Ø£ØØªÙ„ال ومستقبل العراق بعد Ø§Ù„Ø£ØØªÙ„ال؟ )) وعناوين وأسماء تنظيمات المقاومة معروÙ?Ø© وكل منها يصدر أرشيÙ?Ù‡ الأسبوعي والشهري، وهي تنظيمات عراقية صرÙ?Ø© وتشتمل أرض العراق طولا وعرضا. أما أن تكشÙ? هذه التنظيمات عن تشكيلاتها Ù?هي قطنة على ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ أن يقلعها من ØØ°Ù‘Ù? جدته. لن يكشÙ? Ø£ØØ¯ من المقاومة تشكيلاته. ÙˆÙ„ÙŠÙ…Ø³Ø ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù… بوزه من خدمة كهذه يتمنى أن يقدمها لسادته الأمريكان عساهم يجددون عقده معهم.
وكذلك، ÙˆØÙŠØ« مسألة الدÙ?اع عن الأوطان قضية أممية، ÙˆØÙŠØ« الدين هو الآخر مسلمة أممية، Ù?الشعب العراقي ÙŠØ±ØØ¨ بالمناصرين له Ù?ÙŠ Ù…ØÙ†ØªÙ‡ المÙ?تدين أرضه بأرواØÙ‡Ù…. Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بالأنصار المقاتلين العرب والمسلمين ÙˆØ£ØØ±Ø§Ø± الشعوب القادمين لقتال أمريكا، Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بهم ÙˆØÙŠÙˆØ§ أهلا ووطئوا سهلا رغم أنÙ? الخونة المرتدين من أمثال ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ومن Ù„Ù? Ù„Ù?Ù‡.
أما تساؤل كويظم عن مصادر تمويل المقاومة Ù?هذه نكتة تاريخية. على الأقل من باب أنه تساؤل كيدي يراد به التشكيك أو القول بأن هذه المقاومة عميلة لمصدر تمويلها،، أو شيء من هذه الترهات. Ù?Ù†ØÙ† الشيوعيين كنا سابقا كما هو معروÙ? نعتبر من تموله الأمبريالية العالمية بقيادة أمريكا ساقط خائن مرتد ليس له غير الموت عقابا. ومرجعنا Ù?ÙŠ هذا أرشيÙ?ات Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الشيوعية كالعراقي والسوÙ?ييتي وكل أوربا والعربية والكوبي والÙ?ييتنامي والكمبودي واللاووسي والمنغولي وكل Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الشيوعية Ù?ÙŠ العالم، ثم الجبهة القومية Ù?ÙŠ اليمن وجبهة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الجزائرية ÙˆØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±Ø± اليسارية واليمينة. هذه هي المراجع، وعلى أساسها إعتبر الشيوعيون وبقية Ø£ØØ±Ø§Ø± العالم أن ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ بات خائنا مصيره الإعدام لأنه إستلم، وبشهادة الأستاذين قاسم Ø³Ø±ØØ§Ù† ÙˆÙ?ايق الشيخ علي، من وكالة المخابرات الأمريكية مئة الÙ? دولار وبتعاقد ليكون من جوق المطبلين الممهدين Ù„Ù„Ø¥ØØªÙ„ال.
وبالمناسبة Ù?الهستيريا البادية على ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ سببها أن المخابرات الأمريكية لم تعد Ø¨ØØ§Ø¬Ø© له ولن تجدد عقده معها. لذا تنكر له زملاؤه المماليك، تماما كما ÙŠÙ?عل خصيان الخليÙ?Ø© مع زميل لهم ØÙ„ به غضب الخليÙ?Ø©. لذا دبروا له الإهانة على Ù?ضائية ولد الشيوخ الديوان وطرده الغلام زهير القاضي من لجنة دعم الكرد، وصارت الردود على مقالاته ØªØØªÙˆÙŠ Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠØ± مما لم تكن ØªØØªÙˆÙŠÙ‡ سابقا.
وبالمناسبة هنا أيضا، أسأل ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ عن مصير الخمسة ملايين دولار التي جناها هو ÙˆÙ?خري كريم من خدعة بيع الجوازات العراقية وبرقيات الدخول إلى سوريا؟
Ù?Ù?ÙŠ الأعوام، ما بين 1983 – 1986 وبخدعة مدبرة عمم Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي العراقي على أعضائه أن هناك إمكانية لتزويدهم بجوازات سÙ?ر عراقية، يوم كانت الجوازات علة العراقي، مقابل 2000 – 3000 دولار للجواز، على أن تØÙˆÙ„ المبالغ على ØØ³Ø§Ø¨ كاظم ØØ¨ÙŠØ¨ Ù?ÙŠ لندن، ودÙ?ع وقتها ما لايقل عن 2000 أستاذ جامعي وتاجر ومهندس عراقي، الأموال، لكن Ø§Ù„ØØ²Ø¨ ÙˆÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ سرعانما غلسوا ولم يعيدوا المبالغ ولم يمنØÙˆØ§ جوازا ÙˆØ§ØØ¯Ø§. بل والأنكى من هذا، باعوا الجوازات العراقية التي Ù…Ù†ØØªÙ‡Ø§ لهم مجانا مكاتب تزوير منظمة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الÙ?لسطينية، باعوها إلى العائلات التي هربت من الظلم إلى المنطقة الكردية ومن ثم إلى تركيا وسوريا، لتهاجر بها إلى دول اللجوء. ومثلها أيضا باعوا برقيات الدخول إلى سوريا البرقية بمئة وخمسين دولارا وعلى مدى 10 أعوام كاملة. أبعد هذا يتكلم ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ÙˆÙ?خري عن إضطهاد ودكتاتورية؟ ألم يستغنوا من هذا الإضطهاد والدكتاتورية للدرجة التي لابد ويقتنع معها المرء أنهم كانوا أشد المعارضين لإنهائها، وأنهم ما عادوها الآن إلا بعد أن ظهر سيد جديد ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون الإستغناء والتكسب منه؟؟؟
ويواصل ÙƒØ§Ø¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ليقول: (( إن المجلس الوطني المنتخب هو ÙˆØØ¯Ù‡ المخوّل للتÙ?اوض مع Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ من أجل تجاوز أخطاء الأخير وخططه غير المدروسة ))
وهكذا!
Ù?كل ما جرى من تخريب وقتل للعراقيين على أيدي Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ين وما ØØ¯Ø« Ù?ÙŠ السجون هو مجرد أخطاء وخطط غير مدروسة من قبل Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ين، سيتÙ?اوض المجلس الوطني ليس للمطالبة بتعويضات عنها أو معاقبة المتسببين، إنما لتجاوزها ÙˆØØ³Ø¨.
ألا نرى أزمة عقل هذا المهتوك الخرÙ?ØŸ
Ù?تجاوز الأخطاء لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى تÙ?اوض ومجلس وتخويل، طالما التجاوز يعني غض النظر أو عتب وتبويس Ù„ØÙ‰ بالكثير. أم ØÙ‚ا إن مهمة المجلس الوطني الذي سينبثق، لو إنبثق، عن نتائج إنتخابات القولون هي مجرد تجاوز أخطاء Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ وخططه غير المدروسة؟ وإذا كانت هذه هي Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ØÙ‚ا Ù?كيÙ? سيرØÙ„ هذا Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ ومتى؟!
على أية ØØ§Ù„ØŒ يختتم ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ مقاله بالقول: (( ونقول لأيتام ومرتزقة النظام Ù?ÙŠ الخارج: سوÙ? لن تنÙ?عكم هذه الأساليب ومكانكم منذ يوم سقوط رمزكم الجبان هو مزبلة التأريخ, كما ونقول لمنظّمي هذا المؤتمر أن الشعب العراقي قد ØØ³Ù… خياره Ù?ÙŠ كيÙ?ية بناء وطنه ورسم صورة مستقبله سواء Ù?ÙŠ ظل Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال أو بعد زواله ألا وهو عراق ديموقراطي Ù?يدرالي مستقل وموØÙ‘د )) ونØÙ† بدورنا، ولهذا الخائن الزنيم ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ المعتاد التعيش على موائد السلاطين نقول: يا إبن ذات البرثام والقÙ?راد، أنت وكل الخونة مثلك ينتظرهم ليس مصير المزابل، إنما أشد وأقسى. وها هو يلتقط الخونة ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ÙˆØ§ØØ¯Ø§. مجرد تجرأ وعد إلى العراق! والشعب العراقي ØØ³Ù… خياره، وهو Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الكامل لأرض العراق الطاهرة، وإبادة الخونة المرتدين، ليعيش العراق ØØ±Ø§ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ لا إقطاعيات ماÙ?يا Ù?يه ولا جلاوزة.
وكل ما كتبته يا ÙƒÙˆØ¸Ù…ØØ¨ÙŠØ¨ ليس إلا ورقة يبصق عليها أطÙ?ال العراق، مثلما يبصق Ø£ØØ±Ø§Ù‡ بوجهك ووجه والديك إلى يوم يبعثون!
وهو وعد ØÙ‚ØŒ وسنرى!
وسØÙ‚ا Ù„ØØ²Ø¨ أبورغال وكتبته!
وعتبا على من يترك هؤلاء الخونة يتنÙ?سون هواء العراق!
Source: Alkader