الترجمة العربية لنص البيان الختامي الصادر عن المؤتمر التضامني ÙÙŠ كيانكانو – إيطاليا ØªØØª شعار
“من أجل سلام عادل، لندعم المقاومة”
Ùلسطين، العراق، لبنان، Ø£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù†
لندعم المقاومة من أجل هزيمة الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ÙˆØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ ودماها ÙÙŠ الشرق الأوسط
إن معركة تاريخية تدور Ø±ØØ§Ù‡Ø§ ÙÙŠ الشرق الأوسط، وستقرر نتيجتها مستقبل كل المنطقة وربما مستقبل الإنسانية جمعاء. إن الهجمة الإمبريالية التي تقودها الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية والقوى الإمبريالية الأخرى بمساعدة العملاء المØÙ„يين، والتي بدأت بغزو Ø£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù† وبلغت ذروتها بغزو العراق، تتجاوز غاياتها تدعيم التÙوق الغربي، Ùقد أعادت الدو Ù„ الإمبريالية اكتشا٠جيناتها الاستعمارية، وعادت تطمع بالسيطرة المباشرة وغير المقننة على مقاديرالشعوب. ÙÙŠ هذا الإطار لم يبق مكان Ù…ØªØ§Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ù… التي ØªØ±ÙØ¶ الخضوع التام للاستبداد الإمبريالي الأمريكي.
الإمبريالية بررت عدواناتها بما سمته “Ù…ÙƒØ§ÙØØ© الإرهاب” Ùˆ”تصدير الديمقراطية”ØŒ ÙˆØØ´Ø¯Øª ØªØØª شعارها الشوÙيني “صراع Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª” Ù„ØÙ…لتها الصليبية ضد الإسلام، لكنهم يعنون بالـ”إرهاب” أي ØØ±ÙƒØ© ØªØØ±ÙŠØ± شعبية، كما يعنون بالديمقراطية الدكتاتويات المموهة التي يرعونها ÙÙŠ الدول العربية الخاضعة لهم. وقع المعتدون عندما هزموا الØÙƒÙˆÙ…ات المعادية لهم ÙÙŠ العراق ÙˆØ£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù† ÙÙŠ وهم الاعتقاد بأنهم وصلوا للنصر النهائي، إلا أنهم ووجهوا Ø¨ØØ±ÙƒØ§Øª بمقاومة Ù…Ø³Ù„Ù‘ØØ© تمكنت من Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على دعم شعبي متنام، ولم تتمكن المقاومة Ùقط من Ø¥Ù„ØØ§Ù‚ مزيد من الهزائم Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ين، بل أنها Ø£ÙØ³Ø¯Øª جميع مخططاتهم الجيو- استراتيجية.
إن المقاومة العراقية، وبالرغم من المعاداة التي تلقاها مما يسمى بالمجتمع الدولي، واعتمادها أساسا على قواها الذاتية، قد لعبت دورا ØØ§Ø³Ù…ا لم يضع Ùقط الأساسات Ù„Ù„ØªØØ±Ø± الوطني ÙÙŠ المستقبل، بل أن هذه المقاومة أعطت Ø¯ÙØ¹Ø© قوية لكل المقاومات الأخرى التي تخوضها الشعوب المضطهدة ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© أرجاء الأرض. لهذا ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ ندين كل Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التي تجري لعزل المقاومة العراقية التي يدعمها الشعب العراقي، وندعو Ù„Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù على هذ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات وإلى الاعترا٠بالمقاومة العراقية ممثلا شرعيا ووØÙŠØ¯Ø§ للشعب العراقي.
إن من غير المقبول أن تدعم إيران التي تتعرض اليوم لتهديدات Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأمريكية، ØÙƒÙˆÙ…Ø© المالكي العميلة التي نصّبها الأمريكيون ÙÙŠ العراق، والتي تواصل مع قوات Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الأمريكية Ø°Ø¨Ø Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© الشعب العراقي.
إن صرخة القتال التي أطلقتها المقاومة العراقية قد أعطت Ø¯ÙØ¹Ø© إضاÙية للشعب الÙلسطيني البطل الذي صعّد من نضاله بعد عقدين من Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© المتواصلة وتمكن من طرد Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ّين الصهاينة من قطاع غزّة، وأعطى أصواته لتلك القوى التي لم تخن الهد٠الاستراتيجي وهو ØªØØ±ÙŠØ± كامل التراب الÙلسطيني.
لقد هاجمت الدولة الصهيونية، كلب Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø³Ø© الإمبريالي، لبنان مرة أخرى، ضاربة عرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· بالقوانين الدولية، وإذا كان أمل الإمبرياليين هو تغيير موازين القوى لصالØÙ‡Ù…ØŒ Ùقد ØØµÙ„ عكس ما تمنوا، إذ مني المعتدون بهزيمة مدمرة، وتمكنت المقاومة اللبنانية وعلى رأسها ØØ²Ø¨ الله من تØÙ‚يق نصر استراتيجي وتاريخي هز أركان مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي صممه وروّج له الأمريكيون والصهاينة.
إننا ندين كل Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الدولية لنزع Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© ÙÙŠ لبنان، هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الي تتم خدمة للكيان الصهيوني ولتØÙ‚يق ما عجز عنه ÙÙŠ عدوانه الأخير، كما ندين الدورين الأمريكي ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ ÙÙŠ إعاقة الوصول إلى ØÙ„ سياسي للأزمة الداخلية اللبنانية عبر مساندة تلك الØÙƒÙˆÙ…Ø© غير الشرعية التي لا تمثل الشعب اللبناني. لقد أجاب النظام الأمريكي، الذي أعمته أطماعه الإمبريالية Ø§Ù„ÙˆÙ‚ØØ©ØŒ على مطالب غالبية الشعب اللبناني بتصعيد Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأهلية.
ÙÙŠ ØÙŠÙ† شرعت قوات الناتو بهجومها الإبادي على المناطق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø±Ø© ÙÙŠ Ø£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù†ØŒ زادت الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© من أعداد قواتها ÙÙŠ العراق آملة ÙÙŠ وق٠تقدم المقاومة الذي بدأت تضيّق على الØÙƒÙˆÙ…Ø© العميلة، وما زالت تستخدم الميليشيات العميلة ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© إشعال ØØ±Ø¨ أهلية بين Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ العراقي. ÙÙŠ لبنان، ÙˆØªØØª قناع الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ أرسلت الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© والكيان الصهيوني القوات Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© والإيطالية والألمانية آملين بتوريطهم هناك ÙÙŠ خطتهم الدائمة لتصÙية المقاومة الوطنية ولوضع لبنان ØªØØª وصايتهم.
طالما لم ØªØ³ØØ¨ الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ÙˆØÙ„ÙØ§Ø¤Ù‡Ø§ قواتهم من الشرق الأوسط، وطالما لم يغلقوا قواعدهم العسكرية وطالما بقي الكيان الصهيوني موجودا، Ùلن يكون هناك سلام ÙÙŠ المنطقة. إن السلام العادل ممكن Ùقط بانتصار ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±ØŒ هذا الانتصار الذي يتطلّب دعم ومساندة كل مناهضي الإمبريالية وكل القوى الديمقراطية ÙÙŠ العالم، ولكن يتطلب أولا Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© والتنسيق والنضال يدا بيدّ، ÙØ§Ù„عدو ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وعلينا Ø±ÙØ¶ كل Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الانقسام مهما كان مصدرها. علينا أن نعمل على كسب قوى ØØ±ÙƒØ© مناهضة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والرأسمالية، ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ©ÙŽ Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø§Ù„ÙŠØ© للنضال ضد Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإمبريالي والصهيوني عبر Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§Øª الجماهيرية، ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… لاتخاذ موق٠مناهض للإمبريالية ومساند للمقاومة.
سنعمل جاهدين لنسير عبر الطريق الذي مهدته المقاومة ÙÙŠ Ùلسطين ÙˆØ£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù† والعراق ولبنان، وعلى تقديم كل الدعم والمساندة إلى هذه النضالات ومن أجل ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§. إن تØÙ‚يق هذه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© خطوة خطوة وبداية ببناء شبكة من التواصل والعمل المشترك بين القوى المناهضة للإمبريالية، سيدشن آمالا جديدة للشعوب المضطهدة ÙˆÙ„ØØ±ÙƒØ§Øª المقاومة ÙÙŠ الشمال والجنوب والشرق والغرب، من أجل تØÙ‚يق جبهة ØªØØ§Ù„Ù ÙˆØ§ØØ¯Ø© ضد العدو الإمبريالي.
يسقط Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال! Ù„ØªÙ†Ø³ØØ¨ القوى الأجنبية!
الدمار للصهيونية! Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© Ù„Ùلسطين! Ø£
وقÙوا Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الوقائية الدائمة التي تخوضها الإمبريالية الأمريكية!
لا للعدوان على إيران وسوريا! لا للمشاركة الأوروبية ÙÙŠ سياسة العدوان الأمريكية!
لا للعقوبات على من ÙŠØ±ÙØ¶ الخضوع للإملاءات الغربية!
مع المقاومة، ونØÙˆ جبهة عالمية ضد الإمبريالية!
صادر عن اللجنة المنظمة للمؤتمر وعن لجان العراق Ø§Ù„ØØ± – إيطاليا