عيد الشغل والذكرى الثانية للإعلان عن تأسيس ØØ²Ø¨ العمل الوطنيّ الديمقراطيّ
جريدة الارادة العدد الاول Ù€ ماي 2007 نشرة سياسية إخبارية جامعة لسان ØØ§Ù„ “ØØ²Ø¨ العمل الوطني الديمقراطي”
ØØ±ÙŠØ© … عدالة … تقدم … مساواة
الموقع الالكتروني Ù„Ù„ØØ²Ø¨: http://www.hezbelamal.org
الموقع الكتروني لنشرة الارادة: http://www.hezbelamal.org/alirada/alirada.htm
البريد الالكتروني: alirada@hezbelamal.org
Ù†ØÙŠÙŠ Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… مع ÙƒØ§ÙØ© عمّال العالم العيد العالمي للشغل ونØÙ† نتوجّه ÙÙŠ هذه المناسبة بالتØÙŠÙ‘Ø© لكل العمّال نساءًا أو رجالا من تونس ÙˆÙÙŠ وطننا العربي والعالم وهي مناسبة للوقو٠على دورهم الأساسي ÙÙŠ إنتاج الخيرات وعلى نضالاتهم Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على نصيب عادل من الثروة التي ينتجونها وعلى تطلعاتهم إلى مجتمع تسوده العدالة الإجتماعيّة والمساواة. وتقترن هذه الذكرى بالذكرى الثانية للإعلان عن تأسيس ØØ²Ø¨ العمل الوطنيّ الديمقراطيّ ÙˆÙÙŠ هذه المناسبة ÙØ¥Ù†Ù‘نا نقدر الخطوات التي خطاها ØØ²Ø¨Ù†Ø§ والجهود التي بذلها وبذلها كل الملتÙون ØÙˆÙ„Ù‡ ÙˆÙƒØ§ÙØ© أنصاره وأصدقائه نساءا ØŒ رجالا ØŒ شبابا وكهولا ÙÙŠ الداخل والخارج والذين قدموا كل ما لديهم من طاقات للخروج بهذا المشروع الوطنيّ إلى أرض الواقع وتكريس الأÙكار التقدّميّة والخط الوطنيّ الديمقراطيّ والتوجهات العقلانيّة النيّرة.
وبعد مرور سنتين على ذلك Ø§Ù„ØØ¯Ø« ÙØ¥Ù†Ù‘نا نؤكد على ما يلي :
1- إنّ ØØ²Ø¨Ù†Ø§ متشبث بØÙ‚ّه ÙÙŠ العمل القانوني ومقرّ العزم على مواصلة السعي Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على كل ØÙ‚وقه التي لا يزال Ù…ØØ±ÙˆÙ…ا منها .
2- يدعو Ø§Ù„ØØ²Ø¨ إلى إتخاذ إجراءات Ø¥Ù†ÙØ±Ø§Ø¬ÙŠÙ‘Ø© عاجلة منها اطلاق Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘ات العامة ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠÙ‘Ø© ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¹ØªØ±Ø§Ù Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والجمعيات المدنيّة ÙˆØ±ÙØ¹ التضييقات عن النشاط السياسيّ والجمعياتي المدني ÙˆØªØØ±ÙŠØ± الإعلام وسنّ قانون العÙÙˆ العام إذ أنّ استمرار الأوضاع على ØØ§Ù„ها يعرّض البلاد إلى هزّات خطيرة كالتي هزّت الضاØÙŠØ© الجنوبيّة أو كالتي تهزّ البلدان المجاورة الشقيقة أو إلى غير ذلك من الأخطار.
3- يعتبر Ø§Ù„ØØ²Ø¨ أن المطالب الإجتماعيّة المتعلّقة Ø¨ØªØØ³ÙŠÙ† الأجور وظرو٠العمل والمراÙÙ‚ الإجتماعيّة هي مطالب مشروعة ومعقولة يمكن الإستجابة لها وذلك ØØªÙ‰ لا ØªØªÙØ§Ù‚Ù… الÙوارق الطبقيّة التي بلغت ØØ¯Ø§ قياسيا.
4- يدعو Ø§Ù„ØØ²Ø¨ Ù„ÙØªØ ملÙÙ‘ الشباب ولوضعه ÙÙŠ مقدّمة الأولويّات Ù„ØªØØµÙŠÙ†Ù‡ من إغراءات دعاة السلÙيّة الجهاديّة وما يسمى بالإسلام السياسيّ المعتدل اللذين توظÙهما إدارة جورج بوش الإمبراليّة ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير ØŒ ÙˆÙ„ØªØØµÙŠÙ†Ù‡ أيضا من إغراءات تجار الهجرة السريّة والمخدّرات ÙˆÙ„ÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ الدراسة والتشغيل أمامه والمساهمة ÙÙŠ الدورة الإقتصاديّة والثقاÙيّة والإبداعيّة.
5- يذّكر Ø§Ù„ØØ²Ø¨ بمساندته لمطلب المساواة التامّة بين الجنسين ÙˆØ±ÙØ¶Ù‡ لكل Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الإرتداد أو توظي٠العقيدة الدينيّة ÙÙŠ العمل السياسيّ ÙˆØ±ÙØ¶Ù‡ Ù„Ù„ØªØØ§Ù„ÙØ§Øª غير المبدئيّة وغير Ø§Ù„Ù…ØªÙƒØ§ÙØ¦Ø© التي تؤدي إلى أضعا٠التيار العقلاني.
6- كما يذّكر بإنخراطه الكامل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن القضايا الوطنيّة ÙˆÙÙŠ مساندة المقاومة ÙÙŠ العراق والنضال Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘ري ÙÙŠ Ùلسطين والتصدي Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التطبيع مع الصهيونيّة ولمخططات الإمبراليّة الأمريكيّة ÙˆÙÙŠ مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي لإستدراج النخب العربيّة وتوظي٠ما يسمى بالإسلام السياسيّ المعتدل وإستعمال Ø§Ù„ÙØµØ§Ø¦Ù„ الإرهابيّة لتÙكيك المجتمع وتØÙˆÙŠÙ„ وجهة الصراع الوطنيّ والإجتماعي بما يضمن مصالØÙ‡Ø§ الهيمنية. ÙˆÙÙŠ هذا المضمار يسعى Ø§Ù„ØØ²Ø¨ لإØÙŠØ§Ø¡ الدور الرائد لليسار العربي المعبّر عن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø·Ø¨Ù‚Ø© العاملة وعن إستقلاليتها الÙكريّة والسياسيّة إزاء مختل٠التعبيرات الرجعيّة بما Ùيها التعبيرات المقنّعة بقناع ديني والتي تمثل قواعد Ø¥ØØªÙŠØ§Ø·ÙŠÙ‘Ø© للسيطرة الإمبراليّة وللتوجهات النيوليبراليّة .
7- كما يعرب عن مساندته لنضالات العمّال والقوى التقدّميّة ضد العولمة الليبراليّة ولنضالات الشعوب والأمم المضطهَدة عبر مختل٠قارّات العالم ويثمن إنتصاراتها ÙÙŠ العديد من الأقطار وخاصّة ÙÙŠ أمريكا اللاتينيّة .
إنّ ØØ²Ø¨ العمل الوطنيّ الديمقراطيّ ØŒ من موقع مسؤوليته ومن تشبّثه بقواعد النضال الديمقراطيّ يعرب عن إستعداده للعمل على تكريس هذه الثوابت وتØÙ‚يق هذه المطالب بالإعتماد على القوى الذاتيّة لبنات وأبناء شعبنا بالعمل المشترك مع قوى اليسار ÙˆÙƒØ§ÙØ© القوى التقدّميّة والوطنيّة والديمقراطيّة والعقلانيّة النيّرة
*****
Ø§ÙØªØªØ§ØÙŠØ© العدد الأوّل من جريدة الإرادة
قراءنا الأعزاء، نضع بين أيديكم اليوم العدد الأوّل من جريدة ”الإرادة” لسان ØØ§Ù„ ØØ²Ø¨ العمل الوطنيّ الديمقراطيّ. ونØÙ† مضطرّون للصدور ÙÙŠ ظرو٠صعبة، ÙÙŠ ظلّ ØØ±Ù…اننا من ØÙ‚ّنا المشروع ÙÙŠ العمل ÙˆÙÙŠ التعري٠بوجهة نظرنا رغم Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¦Ù†Ø§ لكل الجوانب القانونيّة المطلوبة.
ولكن هذا الوضع لن ÙŠØÙˆÙ„ بيننا وبينكم، إنّنا عازمون على ممارسة ØÙ‚نا ÙÙŠ العمل السياسي القانوني والعلني، ومتطلعون لتعاط٠بنات شعبنا وأبنائه معنا، وهم الذين لم يتخلÙوا على امتداد السنتين الماضيتين عن إسناد Ø§Ù„ØØ²Ø¨ ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن ØÙ‚ّه ÙÙŠ التواجد والتعبير.
Ù†ØÙ† نريد بالإقدام على هذه الخطوة المضي قدما على درب الديمقراطيّة الØÙ‚يقيّة والتعدديّة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„يّة، نريد أن يطّلع المواطنون على آرائنا وبرامجنا ومواقÙنا السياسيّة ويقارنوا بينها وبين غيرها ويØÙƒÙ…وا لها أو عليها.
إنّنا نتطلع إلى خدمة وطننا بما نستطيع ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن ØØ±ÙŠØªÙ‡ وسيادته ÙÙŠ مواجهة نوازع الهيمنة والغطرسة الاستعماريّة البغيضة وميولات الاستبداد ÙˆØ§Ù„ØªÙØ±Ù‘د بالرأي وأخطار المشاريع الظلاميّة التي تقود إلى مزيد التقهقر ÙˆØ§Ù„ØªØ®Ù„Ù‘ÙØŒ نريد أن نبني معكم وطنا ØØ±Ù‘ا منيعا ونØÙ‚ّق نماء الثروة الماديّة وتوزيعا عادلا ينص٠كل العاملين على إنتاج هذه الثروة والكادØÙŠÙ† ÙÙŠ سبيل توÙيرها. وتØÙ‚يق المساواة ÙÙŠ الØÙ‚وق والواجبات لكل بناته وأبنائه.
وهذا المشروع يتطلب ØªØ¶Ø§ÙØ± جهود كل أبناء تونس من ذوي التوجهات الوطنيّة والديمقراطيّة والتقدميّة وهو المشروع الذي نذرت ”الإرادة” Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ للإسهام ÙÙŠ تØÙ‚يقه.